Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحددات الاجتماعية لبرامج تحسين نوعية الحياة للنساء المعيلات وتحقيق الأمن الاجتماعى :
المؤلف
امبابى، سمر عبدالله عبدالشافي.
هيئة الاعداد
باحث / سمر عبدالله عبدالشافي امبابى
مشرف / محمد أحمد غنيم
مناقش / محمود عبدالحميد حسين
مناقش / دينا محمد السعيد أبوالعلا
الموضوع
النساء - أحوال اجتماعية - مصر. النساء العاملات - أحوال اجتماعية - مصر. النساء العاملات - ضغوط العمل - مصر. الضغط - علم نفس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (414 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الاجتماع.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 414

from 414

المستخلص

الإنسان هو العنصر الأساسي في التنمية مثلما هو هدف التنمية ، فنجاح برامج التنمية واستدامتها مرهون بمشاركة العنصر البشري وحسن إعداده وطبيعة تأهيله .وللمرأة في حركة التنمية وفي مواجهة ما يحيط بها من مشكلات عملية وعالمية دور لا يقل عن دور الرجل باعتبارها عنصراً فعالاً ومهما وقوة من قوي الإنتاج والخدمات ، وباعتبارها أيضاً موضوعاً للتغيير ومحدثاً له. فالمرأة في الألفية الثالثة تواجه عديد من التحديات العالمية المتمثلة في ظاهرة العولمة وثورة اتصالات والمعلومات التي تتطلب درجة علية من القدرة علي إدارة المعرفة والأخذ بأساليب التفكير العلمي والابتكار للوصول إلي أفضل القرارات التي تعظم الاستفادة من هذه التحديات وتقلل من آثارها السلبية . كما تواجه المرأة تحديات إقليمية متمثلة في قضايا الحرب والسلم والتنمية ونشر الديمقراطية . أما علي المستوي المحلي فتمثل عديد من القوانين والسياسات العامة ومشكلات البطالة والأحوال الشخصية بعض التحديات المحلية التي تواجه المرأة. كل هذه التحديات فرضت حتمية تمكين ودعم مشاركتها في عملية اتخذ القرار وتعزيز وصولها إلي مناصب السلطة وصنع القرار. تعد تنمية المرأة عموماً والمرأة المعيلة بشكل خاص والتي تعاني الكثير من المشكلات والظروف الصعبة هي وأسرتها من الأمور التي تلقي اهتماماً خاصاً في السنوات الأخيرة علي كافة المستويات الحكومية والأهلية ، ومن مختلف التخصصات المهنية، حيث تشهد الساحة العالمية مزيد من الجهود في شكل مؤتمرات وندوات وبرامج ومشروعات لرعايتها ودعمها بهدف مشاركها في برامج التنمية وتحسين نوعية الحياة لديهم ، وتدريبهم علي الأنشطة المدرة للدخل لتحسين أوضاعها وتمكينها من المشاركة الفعالة في تنمية مجتمعها. ومن هذا المنطلق تم تحديد مشكلة البحث في الإلمام بالمحددات الاجتماعية لبرامج تحسين نوعية الحياة للنساء المعيلات للأسر، والتعرف علي العوامل المؤدية إلي وجود ظاهرة النساء المُعيلات للأسر ، إبراز أهم مشكلات النساء المُعيلات ، وبرامج التمكين وبناء قدراتهم لمواجهة تلك المشكلات ، وإدراك أثر البرامج الخدمات الاجتماعية في صياغة سياسة رعاية اجتماعية فعالة للنساء المُعيلات لأسر ، وذلك للتوصل لمجموعة من مؤشرات تفيد في وضع إستراتيجية قومية لتحقيق الأمن الاجتماعي لدي النساء المُعيلات. * وعلى هذا، تسعى الدراسة الراهنة إلى تحقيق الأهداف الآتية: * الإلمام بالمحددات الاجتماعية لبرامج تحسين نوعية الحياة للنساء المعيلات للأسر. * التعرف علي العوامل المؤدية إلي وجود ظاهرة النساء المُعيلات للأسر. * إبراز أهم مشكلات النساء المُعيلات ، وبرامج التمكين وبناء قدراتهم لمواجهة تلك المشكلات. * تقديم الرؤي المستقبلية لتفعيل دور شبكات الضمان الاجتماعي في تحقيق الأمن الاجتماعي للنساء المعيلات. أما عن الإستراتيجية المنهجية لهذه الدراسة فقد اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي ، وطريقة المسح الاجتماعي في محاولة منظمة للحصول على معلومات عن جمهور معين أو عينه معينة ، فضلاً عن الاستعانة بطريقة دراسة الحالة بهدف الحصول على بيانات كيفية شاملة عن النساء المُعيلات ، وقد استخدمت الدراسة الراهنة أكثر من أداة لجمع البيانات ؛ وهي استمارة الاستبيان، هذا إلى جانب الاستعانة بأداة الملاحظة ، وأداة المقابلة ، وذلك لتحقيق بعض أهداف الدراسة. وتم تطبيق الدراسة على عينة عمدية من النساء المعيلات المستفيدات من التضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية بمدينة المنصورة ، وقوامها (220) مفردة ، فضلًا عن استخدام دليل المقابلة الذي طبق علي الخبراء والمتخصصين في مجال رعاية النساء المعيلات. أهم نتائج الدراسة : - أشارت نتائج الدراسة إلي أن وفاة الزوج تعد أهم أسباب إعالة الأسرة يلي ذلك علي الترتيب: الطلاق ، قلة دخل العائل بسبب التعطل والمرض والسجن ، هجر الزوج أو زواج من أخري، وأخيراً إدمان الزوج للكحول والمخدرات. - أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلي أن عدم القدرة علي التكيف مع المحيطين بها تعد أهم المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها النساء المعيلات ، يلي ذلك علي الترتيب : عدم قدرتها علي القيام بمتطلبات الأسرة ، عدم قدرة المرأة المعيلة علي توجيه الأبناء، الشعور بالحاجة للمساعدة من الأخرين، سوء العلاقات مع الأقارب ، خلافاتها الدائمة مع الزوج. - أشارت نتائج الدراسة إلي أن ضرورة إنشاء إسكان خيري للنساء المعيلات تعد أهم المقترحات الملائمة لمواجهة المشكلات الاجتماعية للنساء المُعيلات ، حيث نري ضرورة إنشاء إسكان خيري مخطط لتحسين الوضع الاجتماعي حيث أن العبء المادي الكبير يتمثل في إيجار المنزل ولاسيما وأن الدخل قليل نسبياً، يلي ذلك علي الترتيب : الاهتمام بدراسة احتياجات المرأة المعيلة والتعرف عليها لمساعدتهن علي مواجهتها ، الاهتمام بتثقيف وتوعية المرأة المعيلة ،وذلك لتتمكن من مواجهة مشكلاتها بطرق ملائمة وتتمكن من تخطي الصعوبات ، وضرورة إنشاء مؤسسات تهتم بمشكلات المرأة المعيلة ، الاهتمام بتعليم الأنباء لتحسين الوضع الاجتماعي ، حتي لا يتعرض أبنائهن لما تعرضن لها من مشكلات ، وأخيراً تكمله تعليم المرأة المعيلة لفهم المشكلات وحلها. - أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلي أن البرامج الاجتماعية التي تقدمها الضمان الاجتماعي تعد أهم البرامج التي تقدمها ، يلي ذلك علي الترتيب : برامج محو أمية ، البرامج التأهيلية ، وأخيراً البرامج الترويحية. - تبين أن التوعية الكافية والمتابعة الدقيقة من جانب القائمين علي البرامج والمشروعات تعد أهم مقترحات المرأة المعيلة لزيادة استفادتها من برامج ومشروعات ، يلي ذلك علي الترتيب : تيسير الإجراءات الخاصة بالمشروعات، توفير الدعم المالي ، تدريب القائمين علي تنفيذ البرامج ، الدراسة الدقيقة لتحديد المشروعات. - بين أن الغالبية العظمي من المبحوثات ترن الخدمات الاقتصادية من أهم مؤشرات تحسين نوعية حياة المرأة المعيلة ، يلي ذلك من الترتيب : الخدمات الاعتماد علي الذات ، الخدمات الاندماج المجتمعي ، الخدمات الصحية، الخدمات الشعور بالرضا، الخدمات السكن( تحسن مستوي السكن ) ،وأخيراً الخدمات التعليمية. - أشارت نتائج الدراسة الميدانية إلي أن الغالبية العظمي من المبحوثات ترنن أن زيادة مبلغ المساعدة كل عام مع زيادة الأسعار يعد أهم الرؤي المستقبلية لتفعيل دور شبكات الضمان الاجتماعي في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي للمرأة المعيلة، يلي ذلك علي الترتيب : عمل تأمين صحي لكافة أفراد الأسرة ، تحمل تكلفة تعلم الأبناء مباشرة، توجيه جزء من المساعدات لتدريب المرأة على حرف ومهن تساعدها على الكسب، منح قروض كبيرة بشروط ميسرة ، تقديم مساعدات عينية مثل شقة مع تسهيل شروط الحصول عليها، والاهتمام برعاية المرأة المعيلة وتحقيق الأمن الاجتماعي لها، تدعيم الخبرات الايجابية لدي المرأة المعيلة ، تنمية القدرة علي الحوار والتعبير عن الرأي. في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن الخروج ببعض التوصيات أو المقترحات وذلك على النحو الآتي : 1. وضع السبل المناسبة للحد من المشكلات التي تواجه المرأة المعيلة والتي تؤثر سلباً علي نوعية حياتها. 2. العمل علي مساعدة النساء المعيلات علي مواجهة مشكلاتهن الاجتماعية من خلال بحث هذه المشكلات بأسلوب مهني من قبل الأخصائيين الاجتماعيين ووضع الحلول المناسبة لها. 3. العمل علي زيادة حجم مساعدات الضمان الاجتماعي التي تقدم لأسر النساء المعيلات مع الوضع في الاعتبار البيانات التي تدل علي تدني مستوي الدخل وسوء السكن مقارنة بالاحتياجات الأساسية. 4. وضع البرامج التي تساعد علي تلبية الاحتياجات الأساسية لأسر النساء المعيلات من قبل الأخصائيين الاجتماعيين مع دعوة المتخصصين الأكاديميين لمساعدتهن في ذلك. 5. العمل تعريف المرأة المعيلة بالمصادر التي تلجأ إليها للحصول علي الخدمات المختلفة من خلال برامج وأنشطة تهيئة تخططها الأخصائيين الاجتماعيين بمكتب الضمان الاجتماعي.