الفهرس 
Dextran sulfate sodium (DSS) alter the microbial balanceOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
Abstract
دراسة التغيرات البيولوجية والهستوباثولوجية والمناعية لذكور الفئران البيضاء المصابة بداء إلتهاب القولون التقرحى الحاد بتأثير دقيق الشعير الكامل
أ.د/ محمد سمير الدشلوطى ، أ.د/ على بدوى رصاص ،أ.د/ منى إبراهيم محمد ، عايدة عبدالمنعم سيد أحمد ، قسم الإقتصادالمنزلى ، تخصص التغذية و الأطعمة ، كلية التربية النوعية، جامعة المنوفية
السكريات العديدة هى واحدة من أقوى المواد الداخلة فى تكوين الشعير الخالى من القشرة لإظهار مضادات الإلتهاب و المناعة، كان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد ما إذا كانت التغذية عن طريق الفم بدقيق الشعير الكامل يمكن أن تخفف أو تمنع تطور إلتهاب القولون فى فئران التجارب.
تم إحداث إلتهاب القولون فى الفئران عن طريق المعالجة بنسبة٥٪ (وزن/حجم) من مادة (ديكستران كبريتات الصوديوم) التى تم إذابتهافى مياه الشرب لمدة 7 أيام متتالية ، تم تغذية الفئران على النظام الغذائىالأساسى مع إستبدال (5٪، 10٪، 15٪، 20٪) من نشا الذرة الداخلة فى تكوين النظام الغذائىالأساسى بنفس النسب من دقيق الشعير الكامل لمدة 28 يوم للمجموعات التى أصيبت بإلتهاب القولون وتلقت علاجا بتلك النسب السابقة، فى نهاية التجربة تم تقييم التلف الحادث للقولون عن طريق الإختباراتالهستوباثولوجة وقياس طول القولون، ووزن الأعضاء الداخلية (القولون-الطحال-الكبد-القلب-الرئتين) والقياسات العينيةبتقييمدرجات(نقص الوزن-وجود دم متخفى بالبراز-قوام البراز)، وكذلك تم تقييم الإلتهاب من خلال التغييرات فى مستويات عامل نخر الورم –ألفا، و نشاط إنزيم الميلوبيروكسيديز، وإنترلوكين-1بيتا، و إنترلوكين-10، وإنترفيرون-جاما، والبروتين الفرعى المانع للعامل النووى (مانع تنشيط نسخ الجينات) فى سيتوبلازم الخلية لعينات أنسجة القولون، أدت النسبة المنخفضة من دقيق الشعير(5%) إلى منع تقصير القولون،كماأدتهذه النسبة أيضا إلى تخفيف أعراض إلتهاب القولون الحاد فى المجموعةالتى تلقت علاجا بنسبة 5% بالمقارنة بالمجموعات الآخرى،وكذلك قمع نشاط إنزيم الميلوبيروكسيديزوتحسنفى كرات الدم الحمراء والهيموجلوبينوالهيماتوكريت، ومتوسط حجم كرية الدم، ومتوسط تركيز الهيموجلوبين فى كرية الدم، وكرات الدمالبيضاء، والخلايا المناعية عديدة النواة، والخلايا الليمفاوية، والخلايا المناعية وحيدة النواة، والصفائحالدموية، وبالإضافة إلى ذلك تم تقليل الضرر الحادث فى الأنسجة من خلال التشريح الهستوباثولوجى ، ومستوى عامل نخر الورم-ألفا،وإنترلوكين-1بيتا، و إنترلوكين-10، وإنترفيرون-جاما، والبروتين الفرعى المانع للعامل النووىإنخفضت بشكل ملحوظ و إرتبطتبدرجات الإلتهاب وأعراض المرض.، أهم التوصيات التى تم التوصل إليها: دعم دقيق القمح المعد لإنتاج المخبوزات بدقيق الشعير الخالى من القشرة (العارى) لإحتواء الأخير على الألياف الذائبة (البيتاجلوكان) و ذلك بإستبدال نسبة من دقيق القمح(20%) بدقيق الشعير الكامل و هذه النسبة تعادل تناول الفرد 37.7 جم/اليوم من دقيق الشعير الكامل وهذه الكمية تكفل حصول الفرد على 3جم من مادة البيتاجلوكان و هذه هى الحدود المسموحة والتى تضمن صحة وسلامة القولون هذا للإنسان أما الفئران نسبة (5%) كانت الأفضل طبقا لنتائج البحث.