Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج إرشادي قائم على استخدام طريقة منتسوري على السلوك التكيفي البيئي لدى عينة من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة/
المؤلف
الأدهم، رنا عصام حامد السمان.
هيئة الاعداد
باحث / رنا عصام حامد السمان الأدهم
مشرف / عبد النبي أحمد عبد النبي خاطر
مشرف / جمال شفيق أحمد
مناقش / أحمد محمد يوسف علي
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
ه-ك، 130ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

يمكن القول أن الإعاقة هاجس يلاحق كل المجتمعات لدرجة إن قدر واحكم الأنظمة في العالم لم تتمكن من استئصالها نهائيا من أوطانها إلا أن نسبة الانتشار مختلفة من مجتمع إلي أخر وذلك حسب درجة الاهتمام والعناية التي يوليها كل مجتمع لها،بداية من الوقاية منها إلي التكفل بأصحابها من جميع النواحي( الطبية،المهنية،النفسية،الاجتماعية) ،وعلي الرغم من أن المعاقين يشتركون في التسمية إلا أنهم يختلفون في نوع الإعاقة ونسبة انتشارها،كما أنهم يختلفون عن بعضهم البعض في الإمكانات والقدرات أيضا،وهذا ما يحدد الاهتمام والرعاية وإن كان الكل له الحق في ذلك،وعليه فنحد هنا بصدد دراسة فئة الإعاقة العقلية البسيطة،وهي فئة قادرة علي التعلم والتطور والبذل إن وجدت برامج ثرية وهادفة تقدم لهم الرعاية والتطور اللازمين،الأمر الذي جعلها محط اهتمام الباحثين والدراسين في مختلف المجالات الطبية والنفسية والاجتماعية،حيث تم دراسة الإعاقة العقلية لمعرفة تأثيرها علي صاحبها وقدراته وسبل الارتقاء به،الدراسة الحالية تطرقت لجانب من حياة هؤلاء الأطفال هام وهو الجانب الاجتماعي والذي يعد أساسا هاما لتفاعلهم مع المحيطين بهم،وهو الجانب الذي ينعكس علي قدرته هؤلاء الأطفال في القيام بمهام الحياة اليومية وممارسة الأنشطة المطلوبة في المجتمع،حيث يعد هذا الجانب هو الجانب الهام في قياس التوافق الاجتماعي لهؤلاء الأطفال مع المجتمع والبيئة المحيطة بهم،حيث يقاس التوافق الاجتماعي من خلال المهارات السلوكية والتي يمكن من خلالها إعطاء دلالة حقيقة إذا ما كان سلوك الفرد مرتبطا بعمره الزمني ومتوافقا ومتكيفا مع سلوكيات الآخرين من حوله،حيث تعكس المهارات ما يطلق عليه السلوك التكيفي الذي يعد المحك الثاني في تشخيص حالات التخلف العقلي حسب تعريف الجمعية الامريكية للتخلف العقلي(2002) ،والذي ينص علي أن التخلف العقلي هو عجز يوصف بقصور جوهري وواضح في كل من الأداء الوظيفي والعقلي والسلوك التكيفي،ويظهر جليا في المهارات التكيفية والمفاهيميه،والاجتماعية،والعملية،وبيدا هذا العجز في الظهور قبل سن الثامنة عشرة.
مشكلة الدراسة:
ساعدت زيادة التحضر بصفة خاصة على انتشار المرض والإعاقة نتيجة لشيوع ظاهرة الفقر وما يترتب عليها من أمراض من الممكن أن تؤدي إلى الإعاقة الذهنية والتشخيصات الخاطئة داخل المجتمع المتحضر، كذلك تطورت أدوات القياس النفسي والعقلي مما يساعد على تحديد مفهوم واضح للإعاقة، فالبعض يعرفها على أنها ”الحالة التي تمنع الفرد من القيام بوظائفه الطبيعية كليا أو جزئيا”، بينما يرى البعض أنها ” نقص في القدرة العقلية التي تحد من قدرة الفرد على المساهمة في أدائه اليومي”. وعلى الرغم مما تشهده حركة بحوث علم النفس والصحة النفسية والإرشاد النفسي في المجتمعات الأجنبية والعربية من كثرة متزايدة ومناحي متعددة تناولت مشكلة الإعاقة كمشكلة نفسية واجتماعية معقدة على قدر كبير من الأهمية إلا أن هناك أدلة واضحة على نقص الخدمات التي تقدم للأفراد المعاقين. فقد تناولت أغلب الدراسات المشاكل العامة للأطفال المعاقين وحيث أن المهارات الاستقلالية تمثل واحدة من أهم المشكلات التي تواجه الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة التي تؤثر على كل خبرات التعليم بل تنعكس في شكل اضطرابات سلوكية يلجأ إليها الأطفال هروبا من خبرات الإحباط المتكررة في المواقف التعليمية.
وفي حدود اطلاع الباحثة وجدت أنه توجد ندرة من البحوث والدراسات التي تهدف لاستخدام برنامج قائم على مبادئ ماريا منتسوري التربوية والتعليمية لذوي الإعاقة العقلية البسيطة لتدريب الأطفال على السلوك التكيفي وتنمية بعض المهارات، لذا تتبلور مشكلة الدراسة الحالية.
حيث أوضحت دراسة محمود رامز يوسف( 2016). بعنوان ” فاعلية برنامج قائم على طريقة منتسوري لتحسين مهارات السلوك التكيفي لدى عينة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
. والتي هدفت إلي تحسين مهارات السلوك التكيفي (مهارات الإدراك الصري لدى عينة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم، حيث أشارت الدراسة إلي:
- فاعلية البرنامج القائم على طريقة منتسوري لتحسين مهارات السلوك التكيفي (مهارات الإدراك البصري) لدى عينة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
منهج الدراسة:
1- نوع الدراسة: تعتبر الدراسة من الدراسات شبة التجريبية لأنها أنسب أنواع الدراسات الملائمة لطبيعة الظاهرة موضوع الدراسة.
2- منهج الدراسة: المستخدم هو المنهج التجريبي من خلال استخدام عينة من مجتمع الدراسة لبعض الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
3- أدوات الدراسة: استخدم الباحثون مقياس السلوك التكيفي( الفاينلاند), وبرنامج ماريا منتسوري
4- وصف أداة القياس: قام الباحثون بتطبيق السلوك التكيفي(الفاينلاند) للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة الجزء الخاص بالتوافق النفسي والاجتماعي, ينقسم اختبار إلي سبع أبعاد أساسية يشمل البعد الأول سلوك التمرد ، ويشمل البعد الثاني قياس الانسحاب ، البعد الثالث عادات صوتية غير مقبولة ، البعد الرابع عادات غير مقبولة أو شاذة، البعد الخامس الميل للحركة الزائدة، البعد السادس السلوك الشاذ جنسيا، البعد السابع الاضطرابات الانفعالية والنفسية.
مجالات الدراسة:
1- المجال البشري: تكونت عينة الدراسة من (40) مفردة موزعة كالاتي (20) عينة ضابطة (20) عينة تجريبية.
2- المجال المكاني: منطقة القاهرة حيث تم اختيار عينة من ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة بمؤسسة الغافر لذوي الاحتياجات الخاصة (إقامة دائمة) بمنطقة عين شمس.
3- المجال الزمني:تم التطبيق من (23/11/ 2014) إلي ( 31/12/ 2019) لجمع البيانات المرتبطة بالدراسة.
4- شروطالعينة:
1. عينةعمدية مقصودة من الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة
2. أن تضم العينة أطفال من فئة الإعاقة الذهنية البسيطة.
3. أن تتراوح أعمار الأطفال بين سن (10-12) سنة.
4. أن تكون نسبة الذكاء لا تقل عن معدل البسيط.