الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أدت التغييرات الحاصلة في عالم الأعمال، والتي كان سببها الأساسي بروز ظاهرة العولمة، وتصاعد أهمية المعلومات وتعاظم دور المعرفة القائمة على القدرات الابداعية والخبرات والمهارات الادارية و ظهور قيم جديدة ومعايير حديثة للعمل الإداري الذي يعد من أبرز سمات العالم المعاصر، كما أن العالم يشهد تحولات وتغيرات كثيرة في تركيب المجتمعات والمنظمات تمثلت بالنمو الاقتصادي السريع والتسارع التكنولوجي الهائل الذي ويشكل ضغطًا على المنظمات وإدارتها بأن تأخذ شكلا جديدًا، مما يجعل الإدارة التقليدية تفقد بريقها؛ لأنها لا تتماشى مع سمات العالم المعاصر، لذا تتطلب الامر رؤية شاملة تتوافق مع هذه التغيرات ، ويعتمد نجاح المنظمات بدرجة كبيرة على توافق النظام الاداري مع متطلبات العصر، أصبح لزامًا على منظمات اليوم أن تعي وبشكل جيد أهمية التغيير والتطوير، ومواكبة التقدم العلمي بصفة عامة والتقدم التقني بصفة خاصة، إذا أرادت مجرد، الاستمرار والبقاء، أما إذا رغبت في التميز والتطور والنماء فإن الأمر لا يحتاج إلى، مجرد مواكبة التقدم والمتابعة الجديدة فقط، بل يحتاج أن تكون هذه المنظمات سباقة، لاكتشاف ومعرفة الجديد من خلال تشجيع التطوير والابتكار وطرح الأفكار الجديدة بين العاملين. |