Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التجربة الصوفية بين وولتر ستيس وإبراهيم ياسين :
المؤلف
البلتاجى، سامح أحمد مأمون.
هيئة الاعداد
باحث / سامح أحمد مأمون البلتاجى
مشرف / إبراهيم إبراهيم محمد ياسين
مناقش / أحمد محمود أبراهيم الجزار
مناقش / عبدالعزيز عبداللطيف المرشدي
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
الموضوع
التصوف الإسلامي. الشعر العربي الصوفي. الأدب الصوفي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (376 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 376

from 376

المستخلص

لما كانت التجربة الصوفية هي المحور الذى دارت وتدور حوله الدراسات الصوفية سنية كانت أو فلسفية، لأنها تجربة الإنسان في سعيه إلى ما وراء المعقول والمحسوس لطلب الحقيقة المطلقة(الله)، من أجل ذلك كانت هذه الدراسة محاولة جادة، قصد بها الباحث سبر أغوار تأويلات التجربة الصوفية من خلال نموذجين هما(وولتر ستيس ت 1967م)، و(إبراهيم ياسين). لذلك اختار الباحث هذا الموضوع، ليكون بمثابة ربطاً علمياً بين دراسات معمقة للتصوف في الثقافتين الغربية والإسلامية.هذا وقد قسم الباحث هذه الدراسة إلى مقدمة وقسمين وخاتمة. القسم الأول :التجربة الصوفية عند وولتر ستيس ، وفيه خمسة فصول : الفصل الأول : وولتر تيرانس ستيس حياته، ومؤلفاته ومنهجه في دراساته. الفصل الثاني : المنهج الفلسفي لوولتر ستيس. الفصل الثالث : خصائص التجربة الصوفية وأنواعها عند ستيس. الفصل الرابع : العلاقة بين الله والعالم. الفصل الخامس : اللغة في التعبير عن التجربة الصوفية. القسم الثاني: التجربة الصوفية عند إبراهيم ياسين. وفيه خمسة فصول : الفصل الأول : إبراهيم إبراهيم ياسين حياته ومؤلفاته ومدرسته الفكرية. الفصل الثاني: خصائص التجربة الصوفية عند إبراهيم ياسين. الفصل الثالث : القلب في التجربة الصوفية. الفصل الرابع: التصوف السيكوميتافيزيقي. الفصل الخامس: رؤية نقدية لدراسات كلا المفكرين. ثم الخاتمة وتضمنت أبرز النتائج ومنها : تأكد للباحث أن التصوف ليس أنانياً وليس انعزالياً، وليس فراراً من المجتمع ، بل عزلة الصوفي تكون عزلة في المجتمع، والصمت ليس صمتاً سلبياً ، والجوع ليس جوعاً قهرياً بل كل ذلك يكون عن اختيار لإفراغ القلب وتجهيزه؛ لأن فكرة الأنانية تتنافى مع جوهر التصوف ، لأنه في الوعي الصوفي تختفي الفروق بين الأنا والأنت، كما أنه لا يمكن أن تحدث التجربة تحت تأثير عقاقير أو مخدرات ، كما أنها ليست مرضاً نفسياً؛ لأنها تجربة روحية قلبية لا تتأتى لأحد إلا بعد رياضات روحية وإعداد للقلب ليكون منصة التجلي الإلهي، وهذه من أهم نقاط الاتفاق بين كلا المفكرين. كما أنه استنتج الباحث أن التفسير الذي قبله ستيس لعلاقة الله بالعالم هو وحدة الوجود والتي تعني عنده الهوية في الاختلاف، والهوية تعني اتحاد الله مع العالم والاختلاف يعني أن يظل هناك عنصر اختلاف بين الله والعالم في الوقت نفسه، وهو ما يختلف معه إبراهيم ياسين حيث إنه يرى أن صوفية الإسلام لم يقبلوا بوحدة الوجود، وأن تعبيراتهم أسيء فهمها، وأن مقصدهم كان وحدة الشؤون الإلهية أو وحدة الشهود وليس وحدة الوجود. وجد الباحث أن كلا المفكرين ، قد سارا في خط الموقف التوفيقي للنظر في العلاقة الممكنة بين الديني والعقلي، وما يترتب في اجتماعهما من قيم الخير والجمال ، فللمعرفة طريق عقلي وهو الفلسفة ، وطريق روحي مجاوز للعقل وهو التصوف، وكان بحث كليهما عن الماهية الإلهية في كلا الطريقين، حيث كان التوفيق بين التجريبية والميتافيزيقا.