Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التواصل العلمي في مجال الطب في العصرين الأموي والعباسي:
المؤلف
عليّ ، خديجة إسماعيل محمد
هيئة الاعداد
باحث / خديجة إسماعيل محمد عليّ
مشرف / عبد الستّار الحلوجي
مشرف / تهاني عمــــــــــــر
مناقش / رؤوف هلال
مناقش / حسناء محجوب
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
173ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - المكتبات والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 173

from 173

المستخلص

ترصد هذه الدراسة حركة التواصل العلمي بنوعيه الوثائقي وغير الوثائقي في مجال الطب في العصرين الأموي والعباسي؛ بهدف تحديد وسائل التواصل التي توافرت بين الأطباء في تلك الفترة، وحصر أعداد الاطباء مع معرفة الإنتاج الفكري لكل منهم في القرون السبعة الأولى للهجرة.
وتعتمد الدراسة في سبيل تحقيق هدفها على المنهج التاريخي؛ الذي يعتمد على دراسة الأحداث التي وقعت في الماضي،والوصول إلى نتائج بناء على الأدلة التاريخية، ولتطبيق ذلك اعتمدت الباحثة على:
- الاستدلال: وذلك لاستخلاص نموذج يطبق عليه شريحة من المؤلفات.
- الطرق الإحصائية والرقمية: والتي تكشف مراحل نمو ظاهرة التأليف والبحث في مجال الطب، من خلال دراسة المؤلفين والإنتاج الفكري، وتحليل الموضوعات والمؤلفين في العلوم الطبية.
وتشتمل الدراسة على أربعة فصول فضلا عن النتائج والتوصيات ،بيانها كالآتي:
- الفصل الأول: مقدمة تمهيدية؛ تعرف بأهمية وأهداف الدراسة، كما تتناول الدراسات السابقة.
- الفصل الثاني: نبذة عن تاريخ الطب العربي بفروعه المختلفة (الطب البشري بكل تخصصاته- الطب الوقائي- الطب البيئي- الطب البيطري، وعلوم الصيدلة)، ثم انتقل للحديث عن التواصل العلمي بدًءا من تعريفه وحلقاته مرورا بكل قنوات التواصل الوثائقي وغير الوثائقي التي اعتمد عليها العلماء في القرون السبعة الأولى للهجرة.
- الفصل الثالث: بدأ بالحديث عن التواصل العلمي الوثائقي في العلوم الطبية بدايًة من الترجمة مع التعريف بأهم المترجمين الذين نقلوا كتب طب الأمم السابقة إلى اللغة العربية، ثم تناول الفصل حركة التأليف في العلوم الطبية مع إحصاء أعداد المؤلفين ونشاطهم العلمي في كل فروع الطب، وتناول أيضًا البيمارستانات ،ودورها في التواصل العلمي، ومكتبات الأطباء، ثم الاستشهاد المرجعي في كتب التراث الطبية.
ثم انتقل الفصل للحديث عن قنوات التواصل العلمي غير الوثائقي التي اعتمد عليها العلماء في الطب ،وهي: (المجالس العلمية- الرحلات- التأليف المشترك- المراسلات- والمناظرات العلمية).
- الفصل الرابع: تناول نماذج من صور التواصل العلمي في كتب التراث الطبية، مع الحديث عن مواقف الأطباء المسلمين ممن سبقهم من الأطباء.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، اهمها:
1- كان تبادل المعلومات مستمرا بين أقطار الدولة الإسلامية؛ حيث كانت المعلومات تنتقل مع الرحالة وقوافل الحج.
2- تواصل الأطباء فيما بينهم بكافة وسائل التواصل الممكنة، والتي كانت متاحة لهم في تلك الفترة.
3- تواصل الأطباء عن طريق طرق التواصل الرسمي منذ أن بدأوا ترجمة أول كتاب من كتب طب الأمم السابقة، وحتى وصلوا إلى مرحلة التأليف، وقد قاموا بتأليف كتب غيرّت شكل الطب على مستوى العالم.
4- تواصل الأطباء بجميع صور التواصل غير الرسمي ،وهي: المجالس العلمية، الرحلات، التأليف المشترك، المراسلات، والمناظرات العلمية.
5- تربّع حنين بن إسحاق على عرش الترجمة؛ إذ كان صاحب أكبر عدد من الترجمات في القرون السبعة الأولى للهجرة وذلك بنسبة 45.7%.
6- أكبر عدد من المؤلفات الطبية كانت في القرن الرابع الهجري، والرازي هو صاحب أكبر عدد من المؤلفات الطبية في القرون السبعة الأولى للهجرة ؛ وذلك بنسبة 38.7%.
كما خرجت الدراسة بعدد من التوصيات ؛أبرزها:
1- التراث العربي يمكن أن يكون حقلًا بحثيًا واسعًا للدراسات المتنوعة، بما يخدم التراث ،ويفتح أفاقا جديدة للدراسة والبحث.
2- هناك إمكانية كبيرة لتوظيف موضوعات التراث العلمي العربي لتطبيق المفاهيم والمصطلحات الحديثة لعلم المعلومات عليها.
3- تطبيق موضوع الدراسة الحالية على موضوعات ومجالات أخرى، والخروج بإحصائيات عن إعداد المؤلفين والإنتاج الفكري لهم في كل تخصص.