الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 190 |  |  |
| | | from | 190 | | |
المستخلص
يهدف هذا البحث إلى التعرف على حملات مواجهة ظاهرة الزواج العرفي بشبكات التواصل الاجتماعي واتجاهات الشباب نحوها. أدوات البحث : استخدم الباحث أداة تحليل المضمون واستمارة الاستبيان. منهج البحث : استخدم الباحث منهج المسح الإعلامي بشقيه الميداني والتحليلي. النتائج : 1. ظاهرة الزواج العرفي هي ظاهرة تاريخية ومستمرة إلى وقتنا هذا نظراٌ للظروف المختلفة سواء كانت ظروف اقتصادية طاحنة أو ظروف اجتماعية أو ثقافية. 2. أهمية الوسائل الإعلامية المختلفة والدراسات البحثية في التعريف بمشكلات المجتمع. 3. التفاعل الكبير من جانب الجمهور مع ظاهرة الزواج العرفي عبر شبكات التواصل الاجتماعي. مقدمــة : تعد ظاهرة الزواج العرفي من الظواهر الخطيرة التي تواجه مجتمعاتنا الاسلامية وهذا يتنافى تمامًا مع أحكام الشرع ، فالزواج هو المشاركة في الحياة بين شخصين على سنة الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، فالزواج له أحكام وقواعد وضعها الله سبحانه وتعالى لا يجوز التحايل على هذه القواعد والقوانين الإلهية. ومن ضمن قوانينه وجود شاهدين وموافقة ولي أمر الزوجة ، وتوثيق هذا الزواج في المؤسسات الحكومية بالدولة ، وبالتالي يحدث مبدأ الاشهار وتحصل بذلك الزوجة على كافة حقوقها ، فالله سبحانه وتعالى وضع هذه القوانين ؛ ليضمن الطرفان حقوقهم الزوجية والقانونية أمام الله ثم أمام الجميع ، أما من يتحايلون ويضعون قواعد غير صحيحة للزواج ما أنزل الله بها من سلطان ؛ يخالفون قوانين الزواج السليم التي وضعها الله عز وجل ؛ ولذلك فلابد من وجود حملات إعلامية لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة. إن التطور التكنولوجي الهائل في الآونة الأخيرة أدى الى حدوث طفرة كبيرة في عالم المعلومات؛ فلقد جعل العالم وكأنه اشبه بالقرية الصغيرة ، فظهرت مواقع الانترنت التي من خلالها يستطيع الفرد بضغطة زر واحدة الوصول إلى كل ما يريده من معلومات ؛ حيث أتاحت هذه المواقع التواصل بين البشر في كل العالم بسرعة فائقة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، وأتاحت للإنسان ابداء آرائه بكل حرية ومعرفة اشخاص جدد وتبادل الافكار والثقافات بينهم ، لذلك استغلت بعض الدول والجهات المختلفة هذا التطور في الوصول لأكبر عدد من المتلقين من خلال إقامة الحملات الاعلامية المختلفة على هذه المواقع من اجل الارشاد والتثقيف والتوجيه. فروض البحث : الفرض الأول : توجد علاقة دالة إحصائيًا بين درجة اعتماد المبحوثين على الحملات التي تعرض ظاهرة الزواج العرفي بمواقع التواصل الاجتماعي ومستوى إدراكهم للظاهرة في مصر. الفرض الثاني : توجد فروض معنوية ذات دلالة إحصائية بين دوافع تعرض المبحوثين للحملات الاعلامية بمواقع التواصل الاجتماعي وبين مستوى إدراكهم لظاهرة الزواج العرفي في مصر.