الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الملخص باللغة العربية يهدف هذا البحث إلى دراسة نتاج ألفريد فرج الشعبي، والذي أعده النقاد إبداعًا متميزًا في هذا اللون على وجه الخصوص، لما يمتاز به – هذا اللون الشعبي – من اتساع رقعته، وتعدد أنواعه وألوانه المختلفة، الأمر الذي يضع علماء الفولكلور الشعبي، وعلماء الإنثربولوجي في حيرة شديدة، فما بالنا بالأدباء والمفكرين، ولقد أسهم نتاج ألفريد الأدبي في حضوره على الساحة الأدبية والفنية في العالم العربي إلى وقتنا هذا مفيداً من التراث بما يحتوي ويمثل أنساق أدبية، وثقافية، وفكرية، وروحية، واجتماعية، لها حضور طاغ في الوجدان، والفكر العربي، والإنساني، بحيث يزيح الستار عن طبيعة العلاقة بين التراث والأدب من ناحية، وبين التراث والفن من ناحية أخرى، وإلى أي مدى يؤثر هذا التراث في الإبداع الأدبي في عمومه، والمسرحي على وجه الخصوص عند كاتبنا على المستويين (الشكل، والمضمون) وإلى أي مدى اتصلت الأزمنة الثلاثة (الماضي، والحاضر، والمستقبل) اتصالاً يقوم على القراءة الواعية، النقدية، والبناءة، والمستشرقة. وقد كان نتاج ألفريد المسرحي وأعماله الإبداعية ذات اللون الشعبي هو ما لحظته عند قراءتي لمسرحياته، إذ لمست مدى إفادة ألفريد من تراثنا الشعبي على تنوعه، مما أثار في ذهني العديد من الأسئلة، أبرزها كيف تعامل ألفريد مع التراث الشعبي، وكيف وظفه في أعماله المسرحية؟ واقتضى فرض هذه الأسئلة تقسيم البحث إلى مقدمة وتمهيد وخاتمة وأربعة فصول، تناول الفصل الأول، مسرح ألفريد فرج "الرؤي والأفكار"؛ وتناول الفصل الثاني استيراتيجيات التعامل مع التراث الشعبي،"استيراتيجية الاستلهام والتضمين"، والفصل الثالث تناول التشكيل الدرامي المسرحي، وانفرد الفصل الرابع باللغة. |