الفهرس 
الأوضاع السياسيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 238 |  |  |
| | | from | 238 | | |
المستخلص
هذا البحث عبارة عن دراسة بعنوان ”الجبل الغربي بولاية طرابلس الغرب من القرن التاسع عشر إلى مطلع القرن العشرين – دراسة في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية”، وقد اشتمل البحث على مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة. تناولت المقدمة وصفاً لفصول الرسالة وأهم المصادر والمراجع التي تم الاعتماد عليها لإنجازه، وتناول التمهيد الحديث بشكل موجز عن جغرافية الجبل الغربي، وحدوده الإدارية وتم التعرض فيه للموقع الذي احتل مساحة شاسعة ذات تضاريس وعرة، أعطت للمنطقة حصانة طبيعية على مر العصور، ومناخ متنوع بين المناطق الشرقية والغربية بالإضافة إلى الحديث عن الحدود الإدارية وما نتج عنها من وحدات إدارية متعددة تضيق وتتسع حسب الظروف السياسية، مع إبراز دور السلطة المركزية العثمانية في محاولة بسط نفوذها الإداري على المنطقة. أما الفصل الأول فقد تناول بالدراسة والتحليل الظروف السياسية التي مرت بها منطقة الجبل الغربي من القرن التاسع عشر إلى مطلع القرن العشرين، والتي تمثلت أغلبها في الانتفاضات ضد الوجود العثماني، بالتركيز على انتفاضة غومة المحمودي، باعتبارها تمثل المقاومة الأساسية لسكان الجبل، وما مدى تأثير الظروف الخارجية التي أحاطت بولاية طرابلس الغرب والدولة العثمانية على الأوضاع في الجبل، كما تناول الفصل المشاكل التي قامت في المناطق الحدودية بالجبل، المتاخمة للحدود التونسية، وما نتج عنها من اجتماعات تقرر على أثرها الاتفاق على رسم الحدود مع تونس. أما الفصل الثاني فقد خصص للأوضاع الاقتصادية، بالحديث عن الموارد الاقتصادية في المنطقة، ومدى تلبيتها لمتطلبات السكان، مع التركيز على أهم تلك الموارد وهي الزراعة، باعتبارها الحرفة الأساسية والأولى لغالبية السكان، وكذلك الإلمام بالإنتاج الحرفي، من خلال ممارسة عديد من الصناعات التي غلب عليها الطابع التقليدي، بالإضافة إلى التعرض للثروة الحيوانية، وسبل استغلالها، والتجارة بنوعيها الداخلية والخارجية، وطرق المواصلات، والاتصالات، والضرائب ومدى انعكاسها السلبي على الموارد الاقتصادية. واختص الفصل الثالث والأخير بالأوضاع الاجتماعية، وذلك بدراسة السكان من حيث أصولهم، وطرق معيشتهم، وعاداتهم وتقاليدهم، كما تطرق الفصل للظروف والخدمات الصحية، والمؤسسات الثقافية والتعليمية، وإلى النخبة العلمية المثقفة ودورها في النهوض بالمستوى العلمي والثقافي للمنطقة.