الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract انسداد القنوات المرارية الخبيث يحدث نتيجة الأورام التي تسد القنوات المرارية سواء كانت أولية أو ثانوية. الأسباب الشائعة لانسداد القنوات المرارية الخبيث هي سرطان الأقنية الصفراوية وسرطان أمبولة فاتر، واعتلال العقد اللمفاوية الكبدية البابية الخبيثة، ولكن حتى الآن، فإن سرطان البنكرياس هو السبب الرئيسي لمثل هذه الحالة، والتي تصل إلى حوالي 90% من الحالات. اليرقان الظاهري السريري يحدث في 70-90% من المرضى، وهي عادة علامة على تقدم المرض أو عدم قابلية استئصال الورم. قبل عصر استخدام الدعامات المعدنية عن طريق المنظار الداخلي، كان الالتفافية الجراحية هي العلاج الذهبي لتخفيف اليرقان نتيجة لانسداد القنوات المرارية الخبيث. تطور الدعامات المعدنية ذاتية الفتح باستخدام المنظار الداخلي وفر حلاً للمشكلة حيث أظهر عدد من التجارب الاستعاضية والعشوائية أن الدعامات المعدنية ذاتية الفتح باستخدام المنظار الداخلي كان أكثر فعالية من حيث معدلات بقاء الدعامات مفتوحة على المدى القصير والمدى البعيد. على الرغم من أن الأدلة تشير إلى أن الداعمات باستخدام المنظار الداخلي مفضلة عن الالتفافية الجراحية نظراً للوفيات والمراضة الجراحية الأقل، فقد أجريت معظم هذه الدراسات منذ عقود عندما لم يتم تطوير نظام الدعامات المعدنية ذاتية الفتح أو تعميمها. كانت المقارنة المباشرة بين الدعامات المعدنية ذاتية الفتح والالتفافية الجراحية نادرة، وتم اجراء تجربة عشوائية وحيدة تقارن الاثنين قبل 11 عاماً مع حجم عينة صغير من 15 مريضاً فقط في كل طرف، مما يحد من قوة الدراسة. في هذه الدراسة تمت مقارنة دعامات القناة المرارية المعدنية ذاتية الفتح في مقابل الالتفافية الجراحية في المرضى الذين يعانون من انسداد بالقنوات المرارية نتيجة لأورام البنكرياس الغير قابلة للاستئصال. شملت الدراسة سبعين مريضاً في الفترة من أبريل 2018 إلى يونيو 2020 في مركز جراحة الجهاز الهضمي، كلية الطب، جامعة المنصورة. تم إدراج المرضى بصورة عشوائية في مجموعتين بحيث كل مجموعة احتوت على 35 مريض. بعد إتمام الدراسة وتحليل النتائج تبين أن دعامات القناة المرارية المعدنية ذاتية الفتح عن طريق المنظار الداخلي أفضل من الالتفافية الجراحية لأن دعامات القناة المرارية المعدنية ذاتية الفتح عن طريق المنظار الداخلي تؤدي إلى عدوى أقل، إقامة أقل بالمستشفى، تعافي أسرع، مع عدم وجود فارق إحصائي فيما يخص نسب المضاعفات، وإعادة دخول المستشفى، وإعادة التدخل. |