Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تـأثـيـر بـرنـامـج صـحـى بـإسـتـخـدام تـدريـبـات الإتــزان
للوقاية من الإصابات لدى لاعبى كرة القدم /
المؤلف
عـبـد الـجـواد، طـه عـزالـعـرب عـبـد الـلـطـيـف.
هيئة الاعداد
باحث / طـه عـزالـعـرب عـبـد الـلـطـيـف عـبـد الـجـواد
مشرف / إلهام إسماعيل محمد شلبى
مشرف / محمد حسين أحمد
مشرف / حنان على حسنين
مشرف / أشرف عبدالسلام العباسى
الموضوع
علوم الصحة الرياضية.
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
1 مج. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
7/9/2021
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

تعد كرة القدم الرياضة الشعبية الأولى في العالم سواء في الدوريات المحترفة أو الفرق الوطنية أوحتى الفرق الهاوية نظرا للتطور الهائل الذي شهدته الرياضة سواء في المجال الاقتصادي والاجتماعي والمهني فبات الاحتراف جزءا لا يتجزأ من رياضة كرة القدم خاصة في المستوى العالي للأندية أو الفرق الوطنية فشهدت تأسيس عدة بطولات عالمية ومحلية وقارية: منها بطولة كأس العالم للمنتخبات الوطنية وبطولة دوري أبطال القارة للأندية وكذا بطولة كأس الأمم القارية .
كما تعتبر من الألعاب الجماعية التي تتطلب الإعتماد على النواحي النظرية والعلمية آخذين بعين
الاعتبار الأسس العلمية والموضوعية بغية الوصول إلى الأهداف المرسومة؛ لهذا لابد من إعطاء الأهمية لكافة النواحي خلال عملية التدريب حتى يمكن الارتقاء بمستوى اللاعبين نحو الأفضل.
حيث تمتاز هذه الرياضة بكثرة مهاراتها وتنوعها فضلا عن ارتباطها بالعناصر البدنية؛ وقد أضافت
هذه الصفة على اللعبة أهمية خاصة فزاد إقبال اللاعبين على ممارستها وتعلم فنونها والمتفرجين والمهتمين بمشاهدتها؛ ذلك أنها احتلت المكانة الأولى بين الألعاب الأخرى؛ وبسبب هذه الأهمية الكبيرة للمهارات الحركية للاعب كرة القدم زاد الاهتمام في تدريبها.
وإن ارتفاع معدلات حجم الإصابات الرياضية وتفاقم خطورتها، يجعل من الضروري وضع القوانين واللوائح وتوفير عوامل الأمن والسلامة كإجراءات وقاية للحد من الإصابة وكضوابط تضع الممارسة الرياضية في إطارها التربوي والعلمي الصحيح، وبوضع الإجراءات والتدابير الطبية والصحية والقوانين واللوائح التي تنظم اللعبة وتوفر المناخ المناسب، والمناهج التدريبية العلمية السليمة، فالرياضيين في حاجة إلى توفير الوقاية والحماية المناسبة أملا في مستقبل أفضل وأكثر أمنا وسلامة سواءا في حياتهم العادية أو في حياتهم المهنية الرياضية ضد مخاطر الإصابات الرياضية، هذه الأخيرة التي تعد من المعوقات الأساسية والتي تؤدي إلى هبوط مستوى اللاعب البدني والمهاري، حيث تعوق اللاعب من الاستمرار في التدريب وقد تسبب له ولو بعد إتمام الشفاء الأداء الناقص والمهارية غير المكتملة كما تقلل من مستوى الأداء المهارية بسبب الإبتعاد عن الملاعب وعدم التدريب لفترات طويلة .
ویعد تخطیط التدریب للاعبى كرة القدم على أسس علمیة وصحیة سلیمة من الأساسیات الهامة في عملیات التدریب الریاضي وذلك لحمایة اللاعب من التعرض للإصابات الریاضیة التي قد تؤدى به إلى عدم ممارسة الریاضة طوال حیاته، وقد تم الاهتمام مؤخرا ببرامج الحمایة من الإصابة (prevention (یتم تنفیذها طوال فترات الموسم التدریبي كي تقي اللاعب من الإصابات، إذا أحسن المدرب التخطیط لهذه البرامج فانه یسهم فى تطویر الصفات البدنیة الهامة لریاضة كرة القدم ویكون لدینا لاعبین ذوى قدرات بدنیة عالیة یستطیعون التحكم في أجسامهم لقدرتهم على الاحتفاظ بالتوازن أثناء التحرك والوثب وتغییرالاتجاهات دون أن یحدث أي خلل أثناء الحركة التي هي سمه ریاضه كرة القدم لان إذا أحسن اللاعب التحكم في جسمه استطاع إن یتحكم في الكرة والمنافس دون إن یتعرض للإصابة أو الاحتكاك .
والإصابات تؤدي إلي عدم استفادة الفریق من اللاعب طوال فترة إصابته التي قد تستمر طویلا ما بین عدة أسابیع أو عدة شهور فیقل مستواه ویتأثر عمره التدریبي سلبیاً .
وتعد الإصابات الرياضية احد اهم المشاكل التى تواجه الممارسين ، خاصة فى مجال الرياضة التنافسية ، حيث إن التنافس لاحتلال مراكز متقدمة ، وخاصة فى المنافسات الدولية يستدعى رفع مستوى التدريب ، من حيث زيادة عدد الجرعات التدريبية ، أو كثافتها ، او مدتها ، وكذلك يستدعى زيادة الاحمال البدنية التدريبية بما يتناسب مع كل نوع من انواع الرياضة ، ذلك مايزيد العبئ الملقى على اجسام الرياضيين وبالتالى زيادة فرص التعرض للاصابات الرياضية .
ويرى الباحث ان لعبة كرة القدم من اهم الالعاب فى العالم ، وهى اكثر الالعاب انتشارا دون منازع ، وفى العصور الماضية الاخيرة شهدت هذه اللعبة ازديادا واسعا فى عدد ممارسيها وازداد عدد الاندية والمؤسسات والاتحادات المشرفه على هذه اللعبة ، ومع ازدياد عدد لاعبى كرة القدم ذادت الحوافز والدوافع نحو الفوز ، وزادت الاصابات الرياضية فى هذه اللعبة ، وهذه الزيادة الكبيرة فى اصابات كرة القدم التى اصبحت ملازمة لممارسة هذه اللعبة ادى ذلك كله الى ظهور مؤسسات ولجان طبية تشرف على الوقاية من هذه الاصابات .
والاتزان یتیح للفرد إمكانیة التحكم في جسمه سواء في الثبات أو الحركة عن طریق الاحتفاظ بمركز ثقل الجسم داخل قاعدة الإتزان والتي دائما ما تكون جزءاً أو عدة أجزاء من الجسم على الأرض. فكلما كانت هذه القاعدة كبیرة كلما كان استقرار الجسم أكبر وكلما صغر یحتاج اللاعب إلي مجهود أكبر ومستوي عالي من التحكم في الأوضاع الخاصة بأجزاء جسمه حتى یمكنه الوصول إلي الوضع المتزن، فصغر هذه القاعدة ومحاولة اللاعب أداء مهارة ما في هذه الحالة تعبر عن المستوى العالي من الرشاقة والتي توصف هنا بالبراعة ، وبذلك یكون الإتزان صورة من صور التحكم العضلي العصبي ، فتمیز اللاعب بقدر عالي من الاتزان یسهم في تحسین وترقیة مستوى أدائه للعدید من الحركات والأوضاع والمهارات في معظم الأنشطة الریاضیة .
لذلك فان تدريبات الاتزان سواء بادوات او بدونها فانها تساعد على الاداء المهارى بشكل جيد فمن يستطيع ان يتحكم فى جسده يستطيع ان يتحكم فى الكرة ، فتدريبات الاتزان تساعده على الاحتفاظ بتوازنه الجسمانى وتوفر له القدرة على الاداء الجيد تحت العديد من الضغوط ( الزمن ، المنافس ، المساحة ) .
أهمیة البحث والحاجة إلیه :
الأهمیة العلمیة لهذا البحث :
یعتبر هذا البحث محاولة علمیة لتصمیم برنامج لتدریبات الإتزان للوقاية من الإصابات لدى لاعبى كرة القدم
الأهمیة التطبیقیة (العملیة ) لهذا البحث :
- قد یساهم برنامج تدریبات الإتزان قید البحث في تقویة عضلات الجسم للاعبى كرة القدم .
- قد یساهم برنامج تدریبات الإتزان في الوقایة من الإصابات لدى لاعبى كرة القدم .
هدف البحث :-
یهدف هذا البحث إلى تصمیم برنامج لتدریبات الإتزان للوقاية من الإصابات لدى لاعبى كرة القدم .
فروض البحث :-
(1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية ونسبة التغير للمجموعه الضابطه فى بعض المتغيرات البدنية والمهارية لصالح القياسات البعدية .
(2) توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية ونسبة التغير للمجموعة التجريبية فى بعض المتغيرات البدنية والمهارية ولصالح القياسات البعدية
(3) توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات القياسات البعدية ونسبة التغير للمجموعة الضابطه والتجريبية فى بعض المتغيرات البدنية والمهارية ولصالح المجموعة التجريبيه .
اجراءات البحث :-
المنهج المستخدم :-
استخدم الباحث باختيار المنهج التجريبى نظرا لملائمتة لطبيعة الدراسة وأهدافه ولقد أستعان الباحث بأحد التصميمات التجريبية وهو التصميم التجريبى لمجموعتيين إحداهما تجريبية والأخري ضابطة باتباع القياسات القبلية – البعدية لكلا المجموعتين.
مجتمع الدراسة :-
يمثل مجتمع الدراسة لاعبى كرة القدم بمحافظة بنى سويف المقيدين في سجلات الاتحاد.
عينة البحث :-
قام الباحث باختيار العينة بالطريقة العمدية من لاعبى كرة القدم بمحافظة بنى سويف .
أدوات البحث :-
1- اسلوب المسح المرجعى .
2- الاستمارات المستخدمة فى البحث .
3- الاجهزة والادوات .
4- الاختبارات المستخدمة فى البحث .
5- البرنامج المقترح .
الاستنتاجات :-
فى ضوء نتائج البحث وفى حدود خطة البحث واجراءاته تمكن الباحث من التوصل الى الاستنتاجات الاتية :-
1 / البرنامج اتدريبى اثر ايجابيا فى مستوى القوة القصوى لعضلات الطرف السفلى لعينة البحث .
2/ البرنامج التدريبى اثر ايجابيا فى مستوى الاتزان لدى عينة البحث .
3/ النسبة المئوية لتحسين نتائج المجموعة التجريبية افضل من النسبة المئوية للمجموعة الضابطة فى متغيرات البحث .
التوصيات :-
اعتمادا على البيانات والمعلومات التى تممكن الباحث من الوصول اليها واسترشادا بالاستنتاجات وفى اطار حدود عينة البحث يوصى الباحث بما يلى :-
1/ التاكيد على ادراج تمرينات الاتزان فى كل فترات الاعداد وبصورة دورية خلال العمل التدريبى وعلى مدار الموسم .
2/ الاهتمام بتقوية المجموعات العضلية للطرف السفلى لدى لاعبى كرة القدم .
3/ اجراء المزيد من الابحاث المتعلقة بالوقاية من الاصابات لدى لاعبى كرة القدم فى مراحل سنية مختلفة .

مستخلص البحث باللغة العربية
” تأثير برنامج صحى بإستخدام تدريبات الاتزان للوقاية من الاصابات لدى لاعبى كرة القدم ”
اسم الباحث : طه عزالعرب عبد اللطيف
هدفت الدراسة الى تصميم برنامج صحى باستخدام تدريبات الاتزان والتعرف على تاثيره على المتغيرات البدنية قيد البحث ( قوة عضلات الطرف السفلى ، الاتزان بنوعيه الثابت والمتحرك ) ، وقد استخدم الباحث المنهج التجريبى على عينة قوامها 20 لاعب من لاعبى كرة القدم وكانت تلك المجموعة التجريبية
وكانت أهم النتائج التى توصل اليها الباحث :-
حدوث تاثيرات ايجابية واضحة للبرنامج على المجموعة التجريبية فى مستوى القوة العضلية لعضلات الطرف السفلى ، كما ساعد ايضا على زيادة نسبة الوعى الصحى من خلال البرنامج الصحى ” الارشادى التوعوى ” كما ساهم البرنامج فى تحسين القدرة على الاتزان بنوعيه ” الثابت والمتحرك.