Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فـــاعلية استخــــدام مـــدخل التعــليم المتمـــايـز فــي الريـاضيات لتنميــة التحصيـــل وبقـــاء أثـــــر التعــلم والتفكــير الريــاضي لـــدى تلامـــيذ المرحـــلة الابتدائيـــة/
المؤلف
عبد الغني، أميرة عبد الغني احمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميرة عبد الغني احمد عبد الغني
مشرف / نانيس صلاح لطفى أبو العلا
مشرف / حميدة عبد الخالق حسن عبد المجيد
مناقش / العزب زهران العزب
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
ا-و، 347ص:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس الرياضيات
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - قسم المناهج و طرق تدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 370

from 370

المستخلص

- تشجيع المعلمين على استخدام مدخل التعليم المتمايز في تدريس الرياضيات والذي يعمل على مراعاة الفروق الفردية وتلبية الاحتياجات المختلفة جميع التلاميذ.
2- تضمين مدخل التعليم المتمايز وإستراتيجياته ض قدم البحث الحالي مدخلاً تدريسياً حديثاً ومعاصراً يعمل على مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ ويقوم على تلبية احتياجاتهم ويراعي استعداداتهم وميولهم وذلك من خلال استخدام إستراتيجيات تدريسية وأنشطة تعليمية متنوعة أثناء تدريس وحدتي الأعداد الطبيعية والمعادلات من كتاب الرياضيات للصف الخامس الابتدائي لتنمية التحصيل وبقاء أثر التعلم والتفكير الرياضي.
تحددت مشكلة البحث الحالي في:
” ضعف مستوى التحصيل ومهارات التفكير الرياضي في مادة الرياضيات لدى بعض تلاميذ الصف الخامس الابتدائي”، وقد يرجع ذلك إلى الافتقار إلى استخدام مداخل وإستراتيجيات تدريسية حديثة تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ وتراعي أنماط تعلمهم وتلبي احتياجاتهم.
وللتصدي لمشكلة البحث فقد تمت الإجابة عن السؤال الرئيس التالي:
ما فاعلية استخدام مدخل التعليم المتمايز في الرياضيات لتنمية التحصيل وبقاء أثر التعلم والتفكير الرياضي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية؟
وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الفرعية التالية:
1-ما التصور المقترح لوحدتي (الأعداد الطبيعية والمعادلات) في ضوء مدخل التعليم المتمايز لتلاميذ المرحلة الابتدائية؟
2-ما حجم تأثير مدخل التعليم المتمايز على كلً من:
أ- التحصيل الدراسي.
ب- بقاء أثر التعلم.
ج- التفكير الرياضي.
وذلك لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
3- ما فاعلية استخدام مدخل التعليم المتمايز على كلً من:
أ-التحصيل الدراسي.
ب- بقاء أثر التعلم.
ج- التفكير الرياضي.
وذلك لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
وقد تحقق البحث من صحة الفروض التالية:
1- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مدخل التعليم المتمايز) وتلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست باستخدام الطريقة التقليدية) في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
-2 يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل لصالح التطبيق البعدي.
-3 يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مدخل التعليم المتمايز) وتلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست باستخدام الطريقة التقليدية) في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الرياضي لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
4- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير الرياضي لصالح التطبيق البعدي.
5- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مدخل التعليم المتمايز) وتلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست باستخدام الطريقة التقليدية) في التطبيق المؤجل لاختبار التحصيل لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
6- يوجد حجم تأثير كبير لمدخل التعليم المتمايز في تنمية أ- التحصيل في وحدتي” الأعداد الطبيعية والمعادلات ”، ب- بقاء أثر التعلم، جـ- التفكير الرياضي لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.
7- اتصفت الوحدات المعدة باستخدام مدخل التعليم المتمايز بدرجة مناسبة من الفاعلية (نسبة الكسب المعدل لبلاك ≥ 1.2) ، وذلك في تنمية أ-التحصيل، ب- بقاء اثر التعلم، جـ- مهارات التفكير الرياضي في الرياضيات لدى تلاميذ المجموعة التجريبية.

كما تمثلت حدود البحث في:
أ- تطبيق وحدتي” الأعداد الطبيعية والمعادلات ” من كتاب الرياضيات المقرر على تلاميذ الصف الخامس الابتدائي حيث تم إعدادهما في ضوء مدخل التعليم المتمايز على مجموعة تم اختيارها بطريقة عشوائية وتكونت من23 تلميذاً من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمدرسة الأقباط المشتركة، بإدارة طهطا التعليمية ، بمحافظة سوهاج ، وذلك بالفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ( 2018/2019) م .
ب- مهارات التفكير التالية (الاستقراء- الاستنتاج – التعبير بالرموز – التفكير البصري) لمناسبتها لتلاميذ المرحلة الابتدائية وإمكانية قياسها وذلك بعد الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة ذات الصلة بها.
جـ- بعض إستراتيجيات التعليم المتمايز وهي (المجموعات المرنة، الأنشطة المتدرجة، فكر وزاوج وشارك، حل المشكلات، لوحة الخيارات، الاجندات الشخصية، مراكز التعلم، تعدد الاجابات الصحيحة (حيث تم الاقتصار على هذه الإستراتيجيات في تدريس الوحدتين).
وقد أسهم البحث بما يلي:
أولاً: بالنسبة للقائمين على العملية التربوية: في صياغة الخطط المستقبلية التي تساهم في تحسين تدريس الرياضيات في المرحلة الابتدائية من خلال التعليم المتمايز والتأكيد على أهمية تبنى التعليم المتمايز.
ثانياً: بالنسبة للقائمين على بناء المناهج وتطويرها: من خلال مراعاة الاختلافات والفروق بين التلاميذ عند بناء المناهج.
ثالثاً: بالنسبة للتلاميذ:
- تقديم محتوى الرياضيات بأنشطة وإستراتيجيات تراعي الفروق الفردية بينهم من حيث مستويات التحصيل وأنماط التعلم لديهم وتلبي احتياجاتهم وميولهم واستعداداتهم.
- تنمية التحصيل وبقاء أثر التعلم في الرياضيات لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
- تنمية بعض مهارات التفكير الرياضي لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.
رابعاً: بالنسبة للمعلمين:
- تقديم مدخل تعليمي وإستراتيجيات تعليمية حديثة وأنشطة ومهام متنوعة لتنمية التحصيل وبقاء أثر التعلم والتفكير الرياضي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
- تقديم دليل المعلم للمساعدة في تدريس الرياضيات في ضوء مدخل التعليم المتمايز.
خامساً: بالنسبة للباحثين:
- فتح المجال أمام بحوث ودراسات أخرى لاستخدام مدخل التعليم المتمايز في الرياضيات في مراحل تعليمية أخرى
- تقديم إطار نظري عن التفكير الرياضي ومهاراته وكيفية تنميتها.
- الاستفادة من أدوات البحث متمثلة في دليل المعلم ودليل التلميذ (كتاب التلميذ+ أوراق العمل) لتدريس الرياضيات وفق مدخل التعليم المتمايز، والاختبار التحصيلي، واختبار التفكير الرياضي.
كما تم إعداد الأدوات التالية:
أولاً: أدوات المعالجة التجريبية وتتضمن:
1- دليل التلميذ (كتاب التلميذ+ أوراق العمل) في وحدتي ” الأعداد الطبيعية والمعادلات ” في ضوء مدخل التعليم المتمايز. (من إعداد الباحثة)
2- دليل المعلم لتدريس وحدتي ” الأعداد الطبيعية والمعادلات ” في ضوء مدخل التعليم المتمايز. (من إعداد الباحثة)
ثانيا: أدوات القياس وتتضمن:
1- استبانة انماط تعلم لتحديد أنماط تعلم التلاميذ وتقسيم التلاميذ بناءً عليها.
2- اختبار التحصيل في وحدتي ” الأعداد الطبيعية و المعادلات ” يضم مستويات بلوم الثلاث الأولى (التذكر- الفهم – التطبيق).
3- اختبار التفكير الرياضي في وحدتي ” الأعداد الطبيعية و المعادلات ” ويضم مهارات
(الاستقراء، الاستنتاج، التعبير بالرموز، التفكير البصري).
وقد اتبع البحث الخطوات التالية:
للإجابة عن السؤال الأول من أسئلة البحث فقد تم الآتي:
1- بناء الإطار النظري عن طريق:
أ- الاطلاع على الأدبيات التي لها صلة بمحاور البحث (التعليم المتمايز، التفكير الرياضي، التحصيل وبقاء أثر التعلم).
ب- الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة ذات الصلة بالبحث الحالي والتي يمكن الاستفادة منها في جميع مراحل البحث.
2- تحليل محتوى وحدتي ” الأعداد الطبيعية والمعادلات ” للصف الخامس الابتدائي للتعرف على المفاهيم – المهارات – التعميمات) المتضمنة في الوحدتين.
3- إعداد دليل التلميذ في وحدتي” الأعداد الطبيعية والمعادلات ” في ضوء مدخل التعليم المتمايز.
4- إعداد دليل المعلم في وحدتي ” الأعداد الطبيعية والمعادلات ” في ضوء مدخل التعليم المتمايز.

وللإجابة عن السؤإلىن الثاني والثالث من أسئلة البحث فقد تم أتباع ما يلي:
1- إعداد أدوات القياس والتي تتضمن الاختبار التحصيلي، واختبار التفكير الرياضي في وحدتي (الأعداد الطبيعية والمعادلات) المصاغتان في ضوء مدخل التعليم المتمايز.
2- التأكد من صدق وثبات أدوات التجريب وأدوات القياس وذلك بعرضها على مجموعة من السادة المحكمين المتخصصين في المناهج وطرق تدريس الرياضيات وأجراء التعديلات المطلوبة في ضوء آرائهم.
3- تم التأكد من تكافؤ المجموعتين الضابطة والتجريبية وذلك عن طريق ضبط العمر الزمني، المستوى التحصيلي السابق، المستوى الثقافي والاقتصادي لتلاميذ المجموعتين( الضابطة – التجريبية).
4 - التطبيق القبلي لأدوات القياس على التلاميذ مجموعتي البحث.
5- اجراء تجربة البحث والتي تتمثل في تدريس وحدتي ” الأعداد الطبيعية والمعادلات لتلاميذ المجموعة التجريبية باستخدام مدخل التعليم المتمايز، بالطريقة المعتادة لتلاميذ المجموعة الضابطة.
6- التطبيق البعدي لأدوات القياس على التلاميذ مجموعتي البحث.
7- تصحيح الاختبارات ورصد الدرجات ومعالجاتها إحصائيا وتفسيرها.
8- في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها تم مناقشة أسئلة وفروض البحث وحساب فاعلية وحجم تأثير مدخل التعليم المتمايز المستخدم في صياغة وحدتي” الأعداد الطبيعية والمعادلات ” على تنمية التحصيل وبقاء أثر التعلم والتفكير الرياضي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
9- تقديم بعض التوصيات والمقترحات في ضوء النتائج التي تم التوصل إليها.
وتمثلت مصطلحات البحث في:
- التعليم المتمايز Differentiated Education
وقد تم تعريفه إجرائياً في إطار البحث: بأنه مدخل تعليمي يهدف لمراعاة الفروق الفردية، أنماط التعلم بين التلاميذ ويضم عدة إستراتيجيات منها: إستراتيجية المجموعات المرنة، إستراتيجية الأنشطة المتدرجة، إستراتيجية الأجندات الشخصية وغيرها من الإستراتيجيات لرفع المستوى التحصيلي للتلاميذ وتنمية تفكيرهم الرياضي من خلال تقديم أنشطة ومهام متنوعة تتناسب مع قدراتهم وميولهم واستعداداتهم وتلبي احتياجاتهم.
-التفكير الرياضي Mathematical Thinking
وقد تم تعريفه إجرائياً في إطار البحث: بأنه نوع من التفكير المنظم الذي يستخدمه التلميذ أثناء حل المسائل الرياضية مستخدماُ بعض مهارات التفكير سواء الاستقراء، الاستنتاج، التعبير بالرموز، التفكير البصري مقاساً بالدرجة التي يحصل عليها التلميذ في اختبار التفكير الرياضي من إعداد الباحثة.
- بقاء أثر التعلم learning Retention
وقد تم تعريفه إجرائياً في إطار البحث: بأنه مدى احتفاظ التلميذ بما سبق له دراسته وما مر به من مواقف تعليمية ويتم قياسه من خلال إعادة تطبيق الاختبار التحصيلي بعد مرور فترة زمنية مدتها أسبوعين على تطبيقه أول مرة.
كما توصل البحث الحالي إلى النتائج التالية:
-1 يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مدخل التعليم المتمايز) وتلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست باستخدام الطريقة التقليدية) في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية. 2- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مدخل التعليم المتمايز) وتلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست باستخدام الطريقة التقليدية) في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الرياضي لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
3- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل لصالح التطبيق البعدي.
4- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار التفكير الرياضي لصالح التطبيق البعدي.
5- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية (التي درست باستخدام مدخل التعليم المتمايز) وتلاميذ المجموعة الضابطة (التي درست باستخدام الطريقة التقليدية) في التطبيق المؤجل لاختبار التحصيل لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية.
6- يوجد حجم تأثير كبير لمدخل التعليم المتمايز في تنمية كل من أ- التحصيل، ب- بقاء أثر التعلم، جـ- مهارات التفكير الرياضي في وحدتي ” الأعداد الطبيعية والمعادلات ” لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
7- اتصفت الوحدات المعدة باستخدام مدخل التعليم المتمايز بدرجة مناسبة من الفاعلية (نسبة الكسب المعدل لبلاك ≥ 1.2) ، وذلك في تنمية أ- التحصيل، ب- بقاء أثر التعلم، جـ- مهارات التفكير الرياضي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية.
من الإستراتيجيات التدريسية الحديثة في كليات التربية
3- زيادة الاهتمام بتنمية مهارات التفكير الرياضي في جميع المراحل التعليمية.
4- توفير البيئة المدرسية الملائمة والتجهيزات الصفية والمتطلبات اللازمة قبل تطبيق إستراتيجيات التعليم المتمايز.
5- تزويد دليل المعلم بإرشادات حول كيفية تنفيذ دروس الرياضيات باستخدام إستراتيجيات التعليم المتمايز.
وكذلك قدم البحث بعض المقترحات من بينها:
1- دراسة فاعلية مدخل التعليم المتمايز في تعليم الرياضيات للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
2- استخدام مداخل وإستراتيجيات اخرى لمعرفة أثرها في تنمية التفكير الرياضي.
3- برنامج مقترح لتدريب معلمي الرياضيات أثناء الخدمة على استخدام مدخل التعليم المتمايز وإستراتيجياته في التدريس وأثرها على تحصيل تلاميذهم.
4- إجراء المزيد من الدراسات والبحوث في استخدام مدخل التعليم المتمايز في تدريس موضوعات رياضية أخرى بالمراحل التعليمية المختلفة.