الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
الاستخلاصات:في ضوء أهداف البحث وفروضه وفى حدود عينة البحث وخصائصها والمنهج المستخدم واعتمادا على نتائج التحليل الإحصائي المستخدم تم التوصل إلى الاستخلاضات التالية: البرنامج المقترح باستخدام المهارات النفسية المطبق على المجموعة التجريبية له تأثير معنوي علي المهارات النفسية (الاسترخاء، تركيز الانتباه، التصور العقلي) والمتغيرات النفس حركية (التشتت، التتبع البصري، زمن رد الفعل، التوقع الزمني المكاني) ودقة مهارة الإرسال لناشئي تنس الطاولة لصالح القياسات البعدية. - أظهرت النتائج وجود نسبة تحسن بين القياسات القبلية والقياسات البعدية للمجموعة التجريبية ولصالح القياسات البعدية فى (المهارات النفسية) حيث بلغت نسبة تحسن مهارة الاسترخاء 26.04%، ومهارة تركيز الانتباه 36.51%، وبلغت نسبة تحسن مهارات التصور العقلي المتمثلة في المتغيرات التالية (مهارة التصور البصري 28.86%، مهارة التصور السمعي 28.57%، ومهارة التصور الحس حركي 31.28%، والحالة الانفعالية المصاحبة 25.10%، التحكم في الصورة 34.26%، التصور من منظور داخلى 26.55%)، في حين بلغت نسب تحسن (المهارات النفس حركية) المتمثلة في (التشتت) بمتغيراته التالية (عدد الاستجابات الصحيحة 27.54%، عدد الاستجابات الغير صحيحة -24.57%، عدد المرات المنسية -24.70%، زمن رد الفعل -31.66%)، (التتبع البصري) بمتغيراته التالية (متوسط زمن حل المتاهة -22.82%، متوسط زمن الاستجابة الخاطئ -31.61%، عدد المرات الصحيحة 25.28%، الزمن الكلى للاختيار -22.42%، (زمن رد الفعل) بمتغيراته التالية (زمن ردود الفعل العصبي -24.58%، زمن رد الفعل العضلي -32.69%، الاستجابات الصحيحة 30.82%، الاستجابات الغير كاملة -27.95%، عدد مرات لا يحدث فيها استجابة -25.93%، عدد المرات الخاطئة -22.20%)، (التوقع الزمني المكاني) بمتغيراته التالية (الخطأ المتوقع لوقت الكرة -23.95%، الانحراف في حركة الكرة -25.24%، وأخيرا بلغت نسبة تحسن اختبار مهارة دقة الإرسال (31.76%). - البرنامج التقليدي المطبق على لاعبي المجموعة الضابطة له تأثير معنوي علي المهارات النفسية (الاسترخاء، تركيز الانتباه، التصور العقلي) والمتغيرات النفس حركية (التشتت، التتبع البصري، زمن رد الفعل، التوقع الزمني المكاني) ودقة مهارة الإرسال لناشئي تنس الطاولة لصالح القياسات البعدية. - أظهرت النتائج وجود نسبة تحسن بين القياسات القبلية والقياسات البعدية للمجموعة الضابطة ولصالح القياسات البعدية في (المهارات النفسية) حيث بلغت نسبة تحسن مهارة الاسترخاء 6.64%، ومهارة تركيز الانتباه 17.75%، وبلغت نسبة تحسن مهارات التصور العقلي المتمثلة في المتغيرات التالية (مهارة التصور البصري 16.16%، مهارة التصور السمعي 14.64%، ومهارة التصور الحس حركي 17.85%، والحالة الانفعالية المصاحبة 18.68%، التحكم في الصورة 15.39%، التصور من منظور داخلى 16.98%)، في حين بلغت نسب تحسن (المهارات النفس حركية) المتمثلة في (التشتت) بمتغيراته التالية (عدد الاستجابات الصحيحة 14.56%، عدد الاستجابات الغير صحيحة -12.11%، عدد المرات المنسية -10.00%، زمن رد الفعل -16.92%)، (التتبع البصري) بمتغيراته التالية (متوسط زمن حل المتاهة -6.91%، متوسط زمن الاستجابة الخاطئ -16.20%، عدد المرات الصحيحة 10.36%، الزمن الكلى للاختيار -8.54%، (زمن رد الفعل) بمتغيراته التالية (زمن ردود الفعل العصبي -8.26%، زمن رد الفعل العضلي -14.28%، الاستجابات الصحيحة 15.62%، الاستجابات الغير كاملة -11.91%، عدد مرات لا يحدث فيها استجابة -9.40%، عدد المرات الخاطئة -8.38%)، (التوقع الزمني المكاني) بمتغيراته التالية (الخطأ المتوقع لوقت الكرة -9.95%، الانحراف في حركة الكرة -7.86%، وأخيرا بلغت نسبة تحسن اختبار مهارة دقة الإرسال (9.19%). - تفوقت المجموعة التجريبية على المجموعة الضابطة في نسب تحسن القياسات البعدية، حيث نجد أن نسب التحسن التي حققتها المجموعة التجريبية كانت اكبر بكثير من نسب التحسن التي حققتها المجموعة الضابطة، في المهارات النفسية (الاسترخاء، تركيز الانتباه، التصور العقلي) والمتغيرات النفس حركية (التشتت، التتبع البصري، زمن رد الفعل، التوقع الزمني المكاني) ودقة مهارة الإرسال لناشئي تنس الطاولة، مما يدل على أن البرنامج المقترح باستخدام المهارات النفسية المطبق على المجموعة التجريبية له تأثير معنوي. - برنامج التدريب على المهارات النفسية المقترح ذو فاعلية في تطوير مهارة (الاسترخاء- التصور العقلي- تركيز الانتباه) لناشئ تنس الطاولة، ومستوى أداء المهارات النفس حركية لناشئ تنس الطاولة، ودقة مهارة الإرسال لناشئي تنس الطاولة. - أدت تدريبات الاسترخاء العضلي والعقلي إلى خفض التوتر. - أدت تدريبات التصور الحركي العقلي لأداء الإرسال إلى فهم واستيعاب وسرعة استحضار الصور الذهنية لها مع تسلسل تفاصيل حركاتها. - برنامج التدريب على المهارات النفسية أدى إلى تحسين مستوى دقة أداء الإرسال في تنس الطاولة. التوصيات : استنادا إلى النتائج التي تم التوصل إليها من خلال إجراء هذا البحث يوصى الباحث بالأتى: - الاهتمام بتطبيق برنامج تدريب المهارات النفسية المقترحة. - الاهتمام بتنمية القدرة على الاسترخاء وتركيز الانتباه والتصور العقلي معا لناشئ تنس الطاولة لما له من تأثير في تطوير دقة مهارة الإرسال. - أهمية الدمج والتكامل بين التدريبات النفسية والعقلية والتدريب البدني والمهاري ضمن برنامج التدريب الرياضي حتى يمكن تحقيق أفضل النتائج في تنس الطاولة. - ضرورة استخدام التدريبات النفسية قبل البدء في المنافسات مباشرة لما لها من تأثير إيجابي في خفض حدة التوتر والقلق، وتحسين المتغيرات النفس حركية (التشتت، التتبع البصري، زمن رد الفعل، التوقع الزمني المكاني). - تطبيق المقاييس النفسية والعقلية لناشئي تنس الطاولة وخاصة علي مستوي قطاع الموهوبين بشكل دوري خلال الموسم مما يسمح بالتعرف على درجة استيعابهم للمهارات النفسية. - ضرورة تواجد أخصائي نفسي رياضي أو المدرب الدارس (المؤهل علميا) لتطبيق المهارات النفسية على ناشئي تنس الطاولة وأن يكون ذلك أحد الأجزاء الهامة في منظومة التدريب الرياضي الجيد. - إجراء المزيد من الدراسات على أنشطة رياضية مختلفة وعينات أخرى لتحديد الأهمية النسبية لأبعاد المهارات النفسية عن طريق تحليلها وتطبيقها لدى لاعبي هذه الأنشطة. - الاهتمام بتوعية المدربين واللاعبين واللاعبات لأهمية الدور الذي يقوم به علم النفس الرياضي في رفع مستوى الأداء. - العمل على إدخال التدريب على المهارات النفسية والعقلية والتي تسهم في زيادة كفاءة الأداء في جميع الرياضات المختلفة، بما يتناسب مع كل رياضة واحتياجاتها. - إقامة دورات تدريبية في مجال التدريب النفسي والعقلي لمدربي تنس الطاولة وحثهم على أهمية استخدام تلك التدريبات في العملية التدريبية، وكيفية السيطرة على المواقف المختلفة، وكيفية وضع وتصميم البرامج النفسية المتخصصه - ضرورة تعليم المهارات النفسية للاعبين واللاعبات في سن مبكرة إن أمكن مع بداية تعليم المهارات الحركية التخصصية للرياضات المختلفة للاستفادة منها في صقل المهارات الحركية. - أهمية التعاون بين كلا من الاتحاد المصري لتنس الطاولة والمجلس القومي للرياضة في إدخال برامج التدريبات النفسية والعقلية بالأندية المشاركة في البطولات على مستوى الجمهورية، حتى يتعود الناشئين عليها.