الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلى وضع إطار لترشيد الإنفاق في قطاع التعليم في ضوء تفعيل إدارة الازمات البيئية مع دراسة أهمية ودور تفعيل إدارة الأزمات البيئية في المؤسسات التعليمية نحو اتجاه تطبيق التوصيف الوظيفي وأهمية اتباع برامج تدريبية تعتمد على التأهيل التربوي السليم، لما لذلك من الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وترشيد الانفاق. وقد أُستخدمت الاستبانة كأداة رئيسية في جمع البيانات الأولية، وطبقت على عينة بلغت 384 مفردة من مجتمع الدراسة وهم من العاملين والمسئولين بالمدارس والإدارت التعليمية بمحافظة القاهرة، واستخدمت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الاستقرائى الاستنباطى. وقد أظهرت نتائج الدراسة الميدانية أن إدارة الأزمات البيئية تقوم بأدائها بطريقة مٌرضية من وجهة نظر العينة، حيث جاء الواقع العملي للدور الذي تقوم به إدارة الأزمات البيئية في المدرسة نحو ترشيد الإنفاق للمستوى المرغوب فيه متوسطاً، ولم يصل إلى المستوى المرغوب فيه. كما جاء الدور الذي تقوم به إدارة الأزمات البيئية لترشيد الإنفاق في تكاليف البرامج التدريبية للمؤسسات التعليمية متوسطاً، ولم يصل إلى حيز القبول. وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة عدة توصيات تؤكد على ضرورة وتوفير إدارة مشرفة على سير العملية التدريبية من حيث درجة الكفاءة وتوفير التمويل المناسب والتغلب على أية معوقات، والعمل على امتلاك مهارة تقييم الموظفين ومواكبة المتغيرات التقنية والمعرفية الحديثة لتوليد الأفكار والأساليب الابتكارية للعاملين بالمدرسة، وذلك في ضوء تفعيل دور إدارة الأزمات البيئية. |