Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The additive role of dynamic contrast enhancement mri in patients with increased risk of developing breast cancer /
المؤلف
Kaisar, chrestin Haroun.
هيئة الاعداد
باحث / كرستين هارون قيصر
مشرف / مدحت محمد رفعت
مشرف / رشا محمد كمال
مشرف / هيثم عبد الغفار يوسف
الموضوع
Ultrasonography, mammary. Breast imaging.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
207 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 207

from 207

Abstract

إشتملت الدراسة على 70 مريضة مؤهله لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى (تاريخ عائلى إيجابى لسرطان الثدى لأقرباء من الدرجة الأولى, والتاريخ المرضى لسرطان الثدى وداء الثدى الكثيف بشكل غير متجانس). تم إجراء الماموجرام والموجات فوق الصوتية للثدى بالإضافه الى الرنين المغناطيسى للثدى بالصبغة ، وتم تقييم النتائج بشكل مستقل على كل منهم, ثم تقديم تصنيفات BIRADS النهائية في كل طريقة ومقارنتها بنتائج التشريح المرضي كمعيار ذهبي.
وجدنا أنه يجب إستخدام الرنين المغناطيسي كطريقة تصوير تكميلية بالإضافه للماموجرام والموجات فوق الصوتية لدى النساء المعرضة لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي مما قد يؤدي إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي بحجم أصغر ومرحلة أقل وبالتالي خفض معدلات الوفيات.
وفقًا لنتائجنا، يعد الرنين المغناطيسي أداة تصوير حساسة للغاية لتشخيص الأصابات الغير محددة بالماموجرام والموجات فوق الصوتية خاصة في النساء المعرضات لخطر الاصابة الأعلى، إلا أنه يفتقر إلى الخصوصية لتوصيف أورام الثدي مما يؤدي إلى القليل من النتائج الإيجابية الكاذبة.
الخلاصة من هذه الدراسة أن الرنين المغناطيسي لديه حساسية وخصوصية أعلى من الماموجرام والموجات الفوق صوتية معا للثدي في النساء ذوات الثديين غير المتجانسين (and d ACR c)، والنساء اللواتي لديهن تاريخ مرضى من سرطان الثدي السابق وكذلك النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي إيجابي من سرطان الثدي كأمثلة للإناث المعرضة لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
فيما يتعلق بالنساء اللواتي لديهن طبيعة الثدي الكثيف بشكل غير متجانس المتضمنة في هذه الدراسة الحالية ، وجدنا أنهن يستفدن من الرنين المغناطيسى أكثر من الماموجرام والموجات الفوق صوتية معا، حيث تم حجب العديد من الأورام الخبيثة التي أثبتت بالخزعة بواسطة كثافة الثدى بينما تم تحديد هذه الأورام بوضوح بواسطة الرنين المغناطيسي بالصبغة مما أسفر عن حساسية وخصوصية عالية للرنين المغناطيسي مقارنةً بالباقى.
وهكذا توصلنا إلى أنه في النساء المعرضات لخطر متزايد للإصابة بسرطان الثدي بسبب طبيعة الثدي الكثيف ، نوصي الرنين المغناطيسي بالإضافة إلى الماموجرام والموجات فوق الصوتية معا للثدي في كل من الفحص والتقييم للاصابات الغير محددة.
فيما يتعلق بالنساء اللواتي لديهن تاريخ مرضى لسرطان الثدي ، فإنهن معرضات لخطرتكرارالإصابة بنفس المكان ، أو سرطان أخر بنفس الثدى، أو سرطان بالثدى الأخر. لقد ثبت أن الكشف المبكر عن تكرار الإصابة بسرطان الثدي يؤدي إلى تحسن كبير في البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. كما أثبتت دراستنا أن الرنين المغناطيسي للثدي لديه حساسية عالية للكشف عن سرطان الثدي ، وبحسب ما ورد تصل إلى 100٪ ، لذا يُنصح بإضافة الرنين المغناطيسي عندما تكون نتائج الماموجرام والموجات فوق الصوتية للثدي غير حاسمة. وجدنا أيضا أن التصوير بالرنين المغناطيسي لديه حساسية وخصوصية ودقة عالية في التمييز بين الندوب المشوهة أو الواسعة النطاق من تكرار الأصابة. وبالتالي, من خلال إضافة الرنين المغناطيسي في تقييم هؤلاء المرضى، يمكننا تقليل عدد النتائج الإيجابية الكاذبة للماموجرام والموجات فوق الصوتية للثدي.
أما فيما يتعلق بالنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي إيجابي لقريب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان الثدي المدرجة في دراستنا ، فقد ثبت أن الرنين المغناطيسي هو فحص إضافي فعال أيضًا لتجنب فقدان الماموجرام للأصابات الصغيرة.
الرنين المغناطيسي للثدي هو اختبار غير جراحي ويمكن إستخدامه لتحديد الأورام التي من المحتمل أن تكون حميدة مع نتائج سلبية كاذبة قليلة جدًا ، لذلك يمكن أستخدام المتابعة بدلاً من الخزعة الأكثر توغلاً.
في الختام ، قد ثبت أن الرنين المغناطيسي بالصبغة لديه حساسية أعلى من الماموجرام والموجات فوق الصوتية للثدي كطريقة تصوير تكميلية وأداة تشخيصية إضافية في النساء المعرضة لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
التوصيات
يوصى بإجراء مزيد من الدراسات مع عدد أكبر من المرضى وكذلك إضافة المرضى الذين تم أختبارهم جينيًا.