Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاساليب السردية والعلاماتية للتقارير الاجتماعية على المنصات الرقمية للقنوات الاجنبية الناطقة بالعربية واثرها على تفاعل الجمهور نحوها /
المؤلف
عبدالرحمن، محمد عبدالغفار عبدالغفار علي.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبدالغفار عبدالغفار علي عبدالرحمن
مشرف / محمود حسن إسماعيل
مشرف / محمد فتحي يونس
مناقش / سامي السعيد احمد النجار
مناقش / محمود احمد مزيد
الموضوع
القنوات التليفزيونية الفضائية. القنوات التليفزيونية الفضائية - جوانب اجتماعية. مواقع الويب الإخبارية - جوانب اجتماعية. الأنباء الإذاعية. وسائل الإعلام. الإعلام الرقمي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (435 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
01/01/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 435

from 435

المستخلص

اتجهت وسائل الإعلام بصورة متزايدة لإطلاق منصاتها الرقمية الرسمية عبر الفضاء الإلكتروني، ولم تكن القنوات الأجنبية الناطقة بالعربية بعيدة عن هذا المجال، حيث أطلقت منصات رقمية رسمية تابعة لها على كافة وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وانستجرام ويوتيوب، بهدف معالجة كافة الموضوعات والقضايا المثارة، ومن ضمنها القضايا الاجتماعية. وتختلف طبيعة معالجة المنصات الرقمية للقنوات الأجنبية الناطقة بالعربية للقضايا الاجتماعية عن مختلف القضايا الأخرى، حيث يصعب فهم التوجه العام لهذه المنصات تجاه هذه القضايا على عكس القضايا ذات الطابع السياسي والاقتصادي وغيرهما. • مشكلة الدراسة: تكمن مشكلة الدراسة في التعرف على الأساليب السردية التي استخدمتها التقارير الاجتماعية المعروضة عبر المنصات الرقمية للقنوات الأجنبية الاطقة بالعربية في عرض محتواها، والكشف عن الدلالات العلاماتية والتأويلية للمحتوى البصري، بالإضافة إلى التعرف على آليات وأشكال تفاعل الجمهور معها. • أهداف الدراسة: تهدف الدراسة بشكل رئيسي إلى التعرف علي العلامات المستخدمة وأساليب السرد الفني التي يتم اتباعها في بناء مضامين التقارير الاجتماعية في المنصات الرقمية للقنوات الأجنبية الناطقة بالعربية، وأثر هذه التقارير الاجتماعية على تفاعل الجمهور نحو المنصات الرقمية للقنوات الأجنبية الناطقة بالعربية. • منهج الدراسة: اعتمد الباحث في دراسته على منهج المسح الإعلامي، وتم استخدام هذا المنهج بهدف دراسة الحقائق المتعلقة بطبيعة الظاهرة والموقف المراد دراسته والوصول إلى فهم أعمق وأشمل فيما يخصه. مجتمع الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة في صورته التحليلية في التقارير الاجتماعية التي يتم بثها على المنصات الرقمية للقنوات الأجنبية الناطقة بالعربية، وفي شقه الميداني، يتمثل مجتمع الدراسة في جمهور التقارير ذات الطابع الاجتماعي بالمنصات الرقمية. •عينة الدراسة: تشمل عينة الدراسة في شقها التحليلي مجموعة من التقارير الاجتماعية التي تم نشرها عبر مختلف المنصات الرقمية لقناتي الحرة وDW وذلك خلال الفترة من يناير- يونيو 2021 من خلال إجراء أسبوع صناعي خلال هذه المدة، أما العينة الميدانية فقد شملت إجراء دراسة ميدانية لـ400 مفردة من الجمهور المصري العام، حيث تم نشر الاستمارة عبر مواقع الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة. • نتائج الدراسة: توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها، هناك اهتمامًا واضحًا من المنصات الرقمية للقنوات الأجنبية الناطقة بالعربية بالتقارير الاجتماعية التي يتم نشرها عبرها، ونجحت قناة DW في اقتباس ونشر تقارير ذات طابع اجتماعي من البرامج اليومية التي يتم عرضها على القناة بينما لم يحدث ذلك في قناة الحرة. كما توصلت الدراسة إلى وجود اختلاف جزئي في طبيعة القضايا الاجتماعية التي يتم معالجتها عبر المنصات الرقمية لقناتي الحرة وDW، حيث ركزت التقارير الاجتماعية في منصات القناتين على معالجة القضايا الاجتماعية ذات الصلة بالتجارب الشخصية، والمبادرات المجتمعية، والقضايا الطبية، والقضايا السياسية، بينما اختلفت منصات القناتين في أن منصات قناة الحرة ركزت على معالجة قضايا اجتماعية ذات الصلة بالقضايا البيئية، والقضايا الاقتصادية، بينما ركزت منصات قناة DW على معالجة قضايا اجتماعية ذات طابع جنسي. وتوصلت الدراسة إلى أن هناك اتفاقًا تامًا ما بين المنصات الرقمية لقناتي الحرة وDW في عدم الاستفادة بصورة نهائية من الخدمات والأدوات الخاصة بالبناء الفني للتقارير الاجتماعية والتي تقدمها لهم المواقع والمنصات الرقمية التي تستضيف حساباتهم، مع الاعتماد بصورة كلية على نقل الفيديو دون إحداث أي تغيير في طريقته من شاشة التلفزيون إلى المنصة الرقمية مباشرة. بالإضافة إلى وجود اختلافات في طبيعة البناء السردي للتقارير الاجتماعية المنشورة عبر المنصات الرقمية لقناتي الحرة وDW، حيث استخدمت المنصات الرقمية لقناة الحرة أساليب سردية أكثر تنوعًا من الأساليب السردية التي تم استخدامها في المنصات الرقمية لقناة DW، ويرجع ذلك إلى أن التقارير الاجتماعية التي يتم بثها عبر المنصات الرقمية لقناة الحرة يتم إنتاجها من خلال أكثر من منصة فرعية وهو ما يؤدي لتنوع في طرق البناء الفني نظرًا لتنوع الأفراد الذين يقومون بهذا العمل، على عكس المنصات الرقمية لقناة DW، والتي لا تمتلك أية منصات فرعية وهو ما يساعد على الثبات النسبي للأساليب السردية بها. كما توصلت الدراسة إلى وجود اختلافات ما بين المنصات الرقمية لقناتي الحرة وDW في طبيعة الأيقونات والرموز والإشارات المستخدمة وكيفية عرضها أمام الجمهور، ويظهر بوضوح تأثير المدة الزمنية للتقارير الاجتماعية على المكونات الثلاثة للسيموطيقا.