الفهرس 
المقدمة
الفصل الأول: الشواهد القرآنية المتعلقة بالأفعال المجردة والمزيدة، والأوزان.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 371 |  |  |
| | | from | 371 | | |
المستخلص
هذه رسالة بعنوان: (الشواهد القرآنية في المخصص لابن سيده دراسة صرفية نحوية) جمعت فيها الشواهد القرآنية المتعلقة بالقضايا الصرفية والنحوية، التي أوردها الإمام ابن سيده في كتابه: (المخصص)، وقد بلغ عدد الشواهد مائتين وتسعة وسبعين شاهدًا، منها مائة وثمانية وخمسون شاهدًا في النحو، جمعتها في اثنتين وسبعين مسألة، ومائة وواحد وعشرون شاهدًا في الصرف، جمعتها في اثنتين وسبعين مسألة وذلك بعد ضم الشواهد المتفقة في الموضوع الواحد تحت عنوان واحد في مسألة واحدة، ووضعت لكل مسألة عنوانًا مناسبًا، ثم قمت بدراستها مبيناً آراء النحاة فيها.
وقد اشتملت هذه الدراسة على مقدمة، وتمهيد، وبابين، وخاتمة، ومصادر ومراجع وفهرس للموضوعات.
أما المقدمة: فقد تحدثت فيها عن أهمية الموضوع، ودوافع اختياره، وأهدافه، ومنهجه ومحتواه.
التمهيد: خصصته للحديث عن الإمام ابن سيده، مبينًا اسمه، ونسبه، ومولده، ونشأته وحياته وشيوخه وتلاميذه، ومذهبه النحوي، ووفاته، والتعريف بالشاهد القرآني.
الباب الأول: الشواهد القرآنية المتعلقة بالمسائل الصرفية واشتمل على سبعة فصول:
•الفصل الأول: الشـواهــد القرآنية المتعلقـة بالأفعال المجردة والمزيدة، والأوزان.
•الفصل الثاني: الشـواهد القرآنية المتعـلـقة بالاشتـقاق.
•الفصل الثالث: الشـواهد القرآنية المتعلـقة بالمصادر.
•الفصل الرابع: الشواهد القـرآنية المـتعلقة بجموع التكسير.
•الفصل الخامس: الشـواهــد القــرآنية المتعـلــقة بالقلــب والإبدال.
•الفصل السادس: الشواهد القـرآنية المـتعلقة بالتذكير والتأنيث.
•الفصل السابع: الشواهد القرآنية المتعلقة بالتصغير، والنسب، والتقاء الهمزات.
الباب الثاني: الشواهد القرآنية المتعلقة بالمسائل النحوية واشتمل على خمسة فصول:
•الفصل الأول: الشواهد القرآنية المتعلقة بالجملة الاسمية.
•الفصل الثاني: الشواهد القرآنية المتعلقة بالإفراد والتثنية والجمع.
•الفصل الثالث: الشواهد القرآنية المتعلقة بالمذكر والمؤنث.
•الفصل الرابع: الشواهد القرآنية المتعلقة بالجملة الفعلية.
• الفصل الخامس: الشواهد القرآنية المتعلقة بباب الحروف.
الخاتمة: وتضمنت أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال الدراسة وكان من أهمها:
•استشهاد الإمام ابن سيده على القضايا الصرفية، والنحوية؛ بالشواهد القرآنية يظهر لنا أنّ الإمام ابن سيده كان يعتمد في آرائه على الجمع، والتعليل، والقياس.
•أثبتت الدراسة أن كتاب المخصص لابن سيده له مكانته المتميزة بين كتب اللغة؛ لأنه لم يكن مجرد ناقل للمادة العلمية في كتابه، بل كان يُخطئ، ويُرجح، معتمدًا في ذلك على قوة الدليل.
•خلط الإمام ابن سيده في بعض الأحيان بين آراء النحاة بين بعضهم البعض.
•رجع الإمام ابن سيده عن بعض آرائه التي ذكرها في كتابه المخصص في كتابه المحكم والمحيط الأعظم.
•أثبت الإمام ابن سيده أن القراءات القرآنية تعد أهم العوامل المؤثرة في الحفاظ على الصور المتعددة للإبدال الصرفي.
•التّثنية أولى بالتّفضيل من الْجمع؛ لأن التّثنية لَا تكون إلاّ على الْوَاحِد، والْجمع قد يكون على الواحد وغير الْوَاحِد، وتأتي التثنية في الشيء الذي يُقَصِّر كل جمع عنه لدقة التأكيد في الكثرة.
•الأيام والليالي إذا اجتمعت ووقع الإبهام فلم يُظهر المقصود الأيام أم الليالي كانت الغلبة لليالي وهي مؤنثة؛ لأن أوّل الشهر ليلة، وهذا على خلاف المشهور.
•وضُع الضمير في العربية اختصارًا، ولا بد له من صاحب يعود إليه، ومن سنن العرب حذف صاحب الضمير إذا دل عليه الحال اختصارًا أيضًا.
والتوصيات التي أوصيت بها:
لا بد من إعادة تحقيق كتاب المخصص لابن سيده تحقيقًا ذا منهج عملي مع دراسته من قبل المتخصصين بإشراف لجنة علمية؛ لأنه ثروة لغوية ومجال علمي متسع في شتى العلوم الشرعية والعربية.
قائمة المصادر والمراجع: وقد رُتِّبت فيها مراجع ومصادر الدراسة ترتيبًا هجائيًا بحسب اسم الكتاب، يليه اسم المؤلف، يليه اسم المحقق، يليه مكان الطبعة وتاريخها.
قائمة الفهرس: وتخدم البحث وتسهل الوصول إلى جزئياته والاستفادة منه.