Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ألفاظ الكتابة وأدواتها فى التراث فى التراث العربي من العصر الجاهلي حتى نهاية القرن الثالث الهجري :
المؤلف
عبد الغفار، محمد ناجي بلال.
هيئة الاعداد
باحث / محمد ناجي بلال عبد الغفار
مشرف / خالد فهمي ابراهيم
مناقش / زينهم مرسي بدوي
مناقش / مفرح السيد سعفان
الموضوع
اللغة العربية. الاكتساب اللغوى. دراسات لغوية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
365 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
10/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الآداب - اللغة العربية تخصص الدراسات اللغوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

هناك علاقة مباشرة بين اللغة والحضارة ، يتأثر كل منهما بالآخر. بل قل إن قصة اللغة هي قصة الحضارة الإنسانية. الحضارة لا تنعكس بوضوح في شيء ما كما تنعكس في الكلام واللغة. اللغة هي وعاء الفكر ومرآة الحضارة الإنسانية. بشكل بارز. وذلك لأن اللغة العربية قبل نزول الكتاب المقدس كانت مجرد لغة خاصة بالشعر أو النثر ولم تتجاوزها إلى إبداعات أخرى.
لأن الكتابة ليست سوى تسجيل لهذه اللغة ، كان الاختراع البشري للكتابة أعظم حدث في تاريخ البشرية. الكتابة هي أم الحضارة والعلم. قال تعالى: اقرأ وربك الكريم (3) من علم القلم (4) علم الإنسان (ما)
في الكتابة بدأ التاريخ البشري ، وبه استطاع أن يسجل تجاربه ، وأيضًا مع سلسلة من البربرية على الحضارة ومن البدائية إلى الحضارة ، ولأن هذه الكتابة لن تتم إلا بالأدوات المكتوبة فيها ثم الانتباه إن تطوير هذه الأدوات أمر ضروري لضمان حيوية الكتابة واستيفائها لمتطلبات التطورات المتلاحقة ، ولهذا فقد اخترت البحث: نطق أدوات الكتابة في التراث العربي من العصر الجاهلي حتى النهاية. من القرن الثالث الهجري دراسة معجمية للحضارة.
هذا الموضوع - بلا شك - يشكل ثروة لغوية من المفردات والمفردات ، تمامًا كما أن المنحنى الدلالي الذي يسيطر عليه هو منحنى الدراسات اللغوية الحديثة ، وبالتالي فإن الموضوع لا يزال جديدًا ، والوصول إليه ليس سهلاً أو سهلاً ، حيث أدوات الكتابة متطورة وليست في حالة واحدة. وهكذا فإن كلمات أدوات الكتابة هي جزء من كلمات الحضارة ، وهي تعني ”كل الكلمات التي يستخدمها الإنسان العربي في حياته المعيشية من طعام وشراب وكساء وما يتعلق بها ، ومن المنزل والأدوات المنزلية. واسماء الاماكن وما يتعلق بها ومن المكاتب والادوات ”.
مشكلة الدراسة وأهميتها:
تكمن مشكلة دراسة مصطلحات أدوات الكتابة في التراث العربي من العصر الجاهلي وحتى نهاية القرن الثالث الهجري ، على النحو التالي:
 عدم وجود قاموس متخصص بكلمات أدوات الكتابة ، وكذلك عدم وجود قاموس تاريخي يتعامل مع تاريخ أدوات الكتابة على الرغم من قيمة تلك الأدوات في سيرة الحضارات. لولا هذه الأدوات لما تحققت إنجازات تقدمية في التاريخ الإسلامي الطويل ، وبقي الناس يعيشون بدائية بسيطة ولم يتغير شيء في حياته الاجتماعية والسياسية ، لذا فإن أدوات كتابة المواد هي التي تسهل عليه اكتب كل الخبرات والتجارب التي يعيشها في حياته اليومية.) (
 محاولة معرفة حقيقة مصطلح الأمية الذي ألقى به اليهود العرب اليهود وساعد في تطوير معناه السلبي ومواجهة ذلك من خلال البدء في الإشارة إلى المعنى الإيجابي للمصطلح على أنه وصف للأمة التي كشفت الوحي و تسلمت رسالة القرآن الكريم ككتاب رائع غير مفهوم ، بحيث يكون هذا دليلاً على فضل العرب ومكانتهم الرائدة في جميع المجالات ، فقد جاء العرب بعدم قدرتهم على الكتابة أو القراءة على النحو التالي: الكتاب والقراء لم يأتوا به.
ومن هنا جاءت الدعوة إلى إنشاء قاموس يرصد التطور التاريخي والحضاري لمصطلحات أدوات الكتابة ، والذي سيكون أول مصنع للوصول إلى إعداد معجم تاريخي يخاطب هذه الأدوات مع التأكيد على دور العرب المتحضرين ونفي ادعاءاتهم. اليهود فيما نسبوه للعرب.
هذا هو الدافع الرئيسي وراء الدراسة المقترحة.
موضوع الدراسة:
1- أسباب ذاتية:
أ) حبي للمجال اللغوي ورغبتي في العمل فيه وإنتاجه.
ب) قلة الدراسات حول هذا الموضوع وأملي بشيء جديد.
2- أسباب موضوعية:
أ) أن هذا الموضوع مهم في مجال علم اللغة.
ب) لم يتم تناول هذا الموضوع في المكتبة العربية.
ج) علاقة الحضارة باللغة وثيقة.
د) أهمية الموضوع في مجال الدراسات اللغوية.
أهمية الدراسة:
ليس هناك شك في أن اللغة هي التعبير الحقيقي عن القوة التي تريد أي حضارة أن تعيش عليها. اللغة هي أداة العلم والأدب والفن ، وهي وسيلة نقل الفكر بين الناس.
تكتسب هذه الدراسة أهمية خاصة في مجال اللسانيات والدراسات اللغوية ، لأنها تلقي الضوء على عنصر حضاري فعال ، وهو كلمات أدوات الكتابة.
كما تستمد هذه الدراسة أهميتها من أنها ستوثق معظم كلمات أدوات الكتابة ، مما يحافظ على التراث العربي.
يمكن أن تساهم هذه الدراسة في التأكيد على العلاقة القوية بين الحضارة واللغة ، وبالتالي إبراز العلاقة الوثيقة القائمة بين التطور اللغوي والحضاري. العلاقة بين اللغة والحضارة علاقة ثابتة.
يمكن أن يساهم أيضًا في تحديد أكثر دقة لهوية أدوات الكتابة وصحة إسنادها إلى عصر أو حضارة معينة ، مع تحديد التواريخ التقريبية لكل منها.
التأكيد على دور أدوات الكتابة في تدوين الإنجازات الحضارية المتعددة وأنها هي التي سهلت للإنسان تدوين جميع تجاربه وخبراته.
يساهم في إثراء المكتبة العربية بأدلة قاطعة على الدور الحضاري للعرب.
ساهم في تكوين ثروة من المفردات اللغوية لأدوات الكتابة كمحاولة لتطوير قاموس لكلمات أدوات الكتابة ، ومن ثم تكوين نواة يمكن أن يبني عليها باحثون آخرون في محاولة جادة لتطوير قصة تاريخية قاموس اللغة العربية.
ومن المتوقع في نهاية هذه الدراسة أن يستفيد منها باحثو الدراسات اللغوية ، وخاصة اللغويين ، لأنها ستفتح المجال لدراسة الأثر الثقافي للغة وأدواتها.
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى:
1- الكشف عن الجانب الحضاري للعصر من الجاهلية وحتى نهاية القرن الثالث الهجري متمثلاً في كلمات وأدوات الكتابة ، وتحديد مدى ارتباط اللغة الوثيق بالمجتمع. اللغة هي المرآة الحقيقية التي تنعكس فيها حضارة الشعوب.
2- تطوير قاموس لغوي لصياغة أدوات الكتابة التي هي جزء من كلمات الحضارة ، وتساعد على التفكير في وضع قاموس تاريخي.
3- معرفة حقيقة مصطلح الأمية الذي ألقاه اليهود العرب واليهود ، وتحقيق هذا المصطلح من خلال أدوات الكتابة.
4- الرد على المستشرقين الذين هاجموا العرب واتهموهم بالبدو وغياب الحضارة.
5- تحديد أدوات الكتابة التي استخدمها العرب في العصور المختلفة من عصور ما قبل الإسلام إلى نهاية القرن الثالث الهجري.
6- الإلمام بمفاهيم ومصطلحات أدوات الكتابة والكتابة العربية.
7- تحديد أدوات الكتابة التي يستخدمها العرب.
أسئلة الدراسة:
عبر حدود نقاط البحث:
• ما الدافع وراء ظهور هذا المجال من الكلمات
هل هناك مؤلفات خاصة تجمع كلمات وأدوات الكتابة؟
• ما علاقة الكتابة بمكتب البناء؟
ما هي حدود قاموس الكتابة وأدواته؟
هل يمكننا معرفة التاريخ التقريبي لبداية انتشار كل أداة كتابة؟
لمن هو الرائد والائتمان والابتكار الرائد في أدوات الكتابة؟
• هل تسبب التدوين في تأخير سلامة ما تم نقله من العرب إلى عائلاتهم؟
• هل أنتج العرب أدوات الكتابة الخاصة بهم؟ أم أنها أخذت من الآخرين نتيجة تمازج الحضارات؟
• ما هي أدوات الكتابة التي استخدمها العرب في تدوين أشعارهم ونثرهم وأخبارهم؟
حدود الدراسة:
الحدود الزمنية: سأعرض فيها ما استُخدم من مصطلحات تدل على أدوات الكتابة ابتداء من العصر الجاهلي وما انقرض منها أو ما بقي مع ظهور الإسلام. ثم بداية العصر العباسي. أي من عصر الجاهلية حتى نهاية القرن الثالث الهجري.
الحدود المكانية: جغرافية العالم العاري ، هذه الدراسة مفتوحة لكل ما كتب عن موضوع كلمات أدوات الكتابة في أي مكان من العصر الجاهلي حتى نهاية القرن الثالث الهجري.
الحدود الموضوعية: كتابة الكلمات والأدوات والمتعلقة بموضوع البحث وهي على نوعين:
مجال الموضوع ، وهو صياغة أدوات الكتابة.
مجال العلم وهو اللسانيات.
الحدود اللغوية: كل ما كتب عن الموضوع باللغة العربية.
استدعت طبيعة البحث في تناول موضوع أدوات الكتابة في التراث العربي دراسة حضارية معجمية ، وضرورة الاعتماد على المنهج الوصفي ، الذي يتميز بأسلوبه الواقعي مع مشكلة البحث ، حيث يتميز بأسلوبه الوصفي. النتائج الموضوعية ، وبالتالي اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بالدراسة ، من خلال الإيضاحات والشروحات المختلفة. كما أنها أساس مهم في الدراسات اللغوية لما لها من قدرة على تحديد الوصف الدقيق لأدوات الكتابة ونقل الفكرة ثم شرحها وانتقاد التفسير والتفصيل والشرح والشرح حتى تصل إلى الأهداف التي قامت عليها الدراسة.
من مزايا المنهج الوصفي التحليلي أنه يعتبر النهج الأكثر مرونة في تحليل الظواهر ، حيث يتميز بالدقة والمصداقية والشمول في جمع المعلومات المتعلقة بهذا البحث ، وإجراءاته المبنية على تحليل متميز تجعل المعلومات من خلاله أدق من غيره.
كما أنه يساعد على جمع كافة أنواع المعلومات حول المشكلات والظواهر ، حيث أنه يصلح لجمع كافة المعلومات ذات الطابع الكمي وكذلك النوعي ، وهو من أهم استخدامات المنهج الوصفي والتحليلي الذي يجعل منه منهجًا متميزًا و فائدة كبيرة في البحث العلمي.
اخترت هذا النهج لأنه الطريقة الأنسب للبحث العلمي من وجهة نظري في موضوع البحث.