![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتناول أطروحة الدكتوراه بعض من الرسوم الكرتونية لشخصيتي: ميكي ماوس ودونالد داك؛ بهدف معرفة العلاقة بين الصورة والنص المُفسِّر لها في تلك الرسوم الكرتونية، هذا بالإضافة إلى استنباط الأثر التربوي لهذه الرسوم الكرتونية على الأطفال فى محافظات القاهرة، والجيزة، والقليوبية. وقام الباحث باستنباط ذلك الأثر التربوي بعمل قائمة استقصاء وتوزيعها على معلمي الأطفال بالحضانات التي تستقبل أطفال يتراوح أعمارهم من بين ثلاث إلى ست سنوات، وعقد مقابلات شخصية مع بعض هؤلاء المعلمين لمعرفة كيفية تأثير تلك الرسوم الكرتونية المشهورة على الأطفال تربويًا من خلال العملية التعليمية وانتهت الدراسة بوجود أثر فعلي لتلك الرسوم الكرتونية على هؤلاء الصغار وفقًا لإخضاع آرائهم لدراسة إحصائية وافية وشاملة، ومُلحَق كامل تفاصيلها في نهاية الرسالة. ووجب الإفصاح هنا بأن الدراسة لا تتناول إذا ما كانت الرسوم الكرتونية لها أثر تربوي من عدمه وإلا كان هذا هدفًا سهلًا ولا يعد سببًا وجيهًا لعقد هذه الدراسة، ولكن الدراسة تبحث عن كيف يمكن لتلك الرسوم الكرتونية أن تشكل عقلية الطفل المصري ويكون لها أثر تربوي واضح في ظل الوسائل التكنولوجية المتقدمة في العصر الحالي. فالرسوم الكرتونية لا تعد أحدث الوسائل التكنولوجية في التعليم إلا أنها – من خلال وجهة النظر المطروحة – تعتبر من أكثر الوسائل التعليمية التي تُشكِل الأثر التربوي المرجو وخصيصًا في تعليم الأطفال، حيث إنها تُبدَل الطفل من كونه قادرًا على القراءة إلى شخص قادر على التعبير عن أرائه بمختلف الوسائط المتعددة، وبذلك يمكن تطوير الوسائل التعليمية المستخدمة في تعليم الأطفال في الوقت الحالي قدر المستطاع والمستقبل. |