Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية الانتماء باستخدام المتحف الافتراضي لأطفال الروضة ضعاف السمع /
المؤلف
زايد، سارا إسماعيل حمزة على.
هيئة الاعداد
باحث / سارا إسماعيل حمزة على زايد
مشرف / حسن عبد الفتاح الفنجري
مشرف / امل عبيد مصطفي
مشرف / لمياء مصطفى كامل
مناقش / هاله يحيى حجازي
الموضوع
الأطفال الصم تعليم. رياض الاطفال.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
207 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/3/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - رياض اطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 244

from 244

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة من أهم مراحل النمو في حياه الأنسان، فهي تمثل الأساس للمراحل النمائية اللاحقة، لأنها مرحلة تكوينية للفرد، ففيها يبدأ النمو الجسمي، والعقلي، والانفعالي، والاجتماعي، وتتشكل فيها ملامح شخصية الطفل عامة، وفيها تتشكل قدراته واتجاهاته نحو ذاته، ونحو العالم الخارجي، وفيها أيضاً يتعلم مفاهيم التعاون والعطاء والإيثار والالتزام والانتماء.
هذا ويمثل الانتماء وإحياء الزمان وذلك من خلال المشاركة بوسائل مختلفة في المناسبات الوطنية والعالمية، فالمتاحف تعمق قيم الانتماء، كما تؤدى الى تعميق مشاعر المباهاة والتفاخر والإحساس بقيمة وعظمة الأجداد في تواصلهم الحضاري وتأثيرهم وتأثرهم في الأخر وبالأخر.
وشعور الطفل بانه مهمل أو منبوذ وغير مرغوب فيه من اقوى عوامل القلق والتوتر لديه، وتنتج هذه المشاعر لدي الطفل من إحساسه بالإهمال وعدم العناية به، وتعنيفه، وتغرس أهمية الحاجة للانتماء أن الطفل يولد لديه قدرات واستعدادات محدودة لا تمكنه من الحياة معتمدا على نفسه فقط في طفولته ومن اهم شروط إشباع حاجته هي الانتماء وان يتقبل الطفل نفسه وأسرته وجماعته التي يشترك في عضويتها وأنت تقبله الأسرة والجماعة، والحاجة الى الانتماء تدفع الطفل الي التوافق مع الأسرة وقبول ما اتفقت عليه من أنماط وسلوكيات. (موسى نجيب، 2015: 18)
ومن هنا نجد أن الإعاقة السمعية تعد من الإعاقات التي لها تأثير كبير على شخصية وتفاعلات الطفل، وذلك لان الطفل ضعيف السمع يتأثر بدرجة أو بأخرى على تعلمه الكلام،و الإصابة بضعف السمع أو الصمم يعكس سلوك العزلة والانسحاب الاجتماعي الذي يرافق الفقدان السمعي والذي ينتج بشكل رئيسي عن صعوبات التواصل. (سليمان إبراهيم، 2010: 29-31)
وتلعب المتاحف دورا بارزا في تأصيل الانتماء وإحياء الزمان وذلك من خلال المشاركة بوسائل مختلفة في المناسبات الوطنية والعالمية، فالمتاحف تعمق قيم الانتماء، كما تؤدى الى تعميق مشاعر المباهاة والتفاخر والإحساس بقيمة وعظمة الأجداد في تواصلهم الحضاري وتأثيرهم وتأثرهم في الأخر وبالأخر.
ومع التقدم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ظهر ما يسمى به ”المتحف الافتراضي”، وهذا ما أشار إليه كل من (Refaat, N, 2004)، (Kwon, Y, 2003) لان المتحف الافتراضي لا يختلف في وظائفه وأهدافه عن المتحف التقليدي، و مصطلح افتراضي يعني انه شيء غير موجود، أي انه متحف دون موقع حقيقي، ولكنه في بيئة الكترونية، يقدم نوعا مختلفا من التعليم،مثل : صور، رسومات، أشكال، تسجيلات، رسوم بيانيه، مقاطع من الفيديو، قصص رسوم متحركة.
مشكلة الدراسة:
وتتحدد مشكلة الدراسة في السؤال التالي:
-ما فاعلية استخدام المتحف الافتراضي في تنمية الانتماء لأطفال الروضة ضعاف السمع؟
ويتفرع الأسئلة الفرعية الآتية:
-ما أبعاد الانتماء لطفل الروضة ضعيف السمع؟
-ما التصور المقترح للمتحف الافتراضي لتنمية الانتماء لدي أطفال الروضة ضعاف السمع؟
فروض الدراسة:
-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعة الدراسة على بُعد الانتماء للذات بمقياس الانتماء المصور لصالح متوسط رتب درجات القياس البعدي.
-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعة الدراسة على بُعد الانتماء للأسرة بمقياس الانتماء المصور لصالح متوسط رتب درجات القياس البعدي.
-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعة الدراسة على بُعد الانتماء للروضة بمقياس الانتماء المصور لصالح متوسط رتب درجات القياس البعدي.
-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعة الدراسة على بُعد الانتماء للوطن بمقياس الانتماء المصور لصالح متوسط رتب درجات القياس البعدي.
-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لمجموعة الدراسة على مقياس الانتماء المصور ككل لصالح متوسط رتب درجات القياس البعدي.
-لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي لمجموعة الدراسة على مقياس الانتماء المصور.
أهداف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة الي استخدام المتحف الافتراضي في تنمية الانتماء لأطفال الروضة ضعاف السمع من خلال:
-معرفة وتحديد أبعاد الانتماء لدى ضعاف السمع.
-تصميم أنشطة المتحف الافتراضي لتنمية الانتماء.
-معرفة مدى فاعلية استخدام المتحف الافتراضي في تنمية الانتماء.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة في:
الأهمية النظرية:
-التعرف على اهم طرق واستراتيجيات التي تتناسب مع أطفال الروضة ضعاف السمع.
-التعرف عل الأساليب الجديدة التي تساعد على تنمية مفهوم الانتماء للأطفال ضعاف السمع.
-التعرف على أهمية استخدام المتحف الافتراضي في تنمية الانتماء للطفل ضعيف السمع.
-إمداد المكتبة العربية في مجال التربية الخاصة بمقياس الانتماء لدي لطفال الروضة ضعاف السمع.
الأهمية التطبيقية:
-إعداد قائمه أبعاد الانتماء اللازمة لطفل الروضة ضعيف السمع.
-إعداد مقياس الانتماء للأطفال الروضة ضعاف السمع.
-الاستفادة من نتائج البحث الحالي لتقديم هذا البرنامج في مدارس الصم وضعاف السمع في تنمية الانتماء لديهم بأشكاله الثلاثة الذاتي والأسرى وللوطن وكيفية الاستفادة من المتحف الافتراضي كأحد وسائل التكنولوجيا الحديثة في تنمية كثير من المفاهيم الأخرى كالمفاهيم التاريخية لدى فئة ضعاف السمع.
-الاستفادة فيما سيتوصل إليه البحث الحالي من نتائج وتوصيات قد تكون مفيدة لمعلمات الأطفال ضعاف السمع في تعديل أسلوبهم وطرقهم التقليدية واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
حدود الدراسة:
حدود موضوعية:
-استخدام المتحف الافتراضي.
-تنمية الانتماء لأطفال الروضة ضعاف السمع.
حدود بشرية:
-تتكون العينة من أطفال الروضة ضعاف السمع، وتتراوح شدة سمعهم ما بين (30-70) ديسبل.
حدود زمنية:
-استغرق تطبيق البرنامج حوالي ثلاثة أشهر في الفترة من (1/10/2020) الي (30/12/2020).
حدود مكانية:
-تم تطبيق البرنامج في مؤسسة ابتسم لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة بنها محافظة القليوبية وذلك بواقع جلستين أسبوعيا.
أدوات الدراسة:
-قائمة أبعاد الانتماء (إعداد الباحثة)
-مقياس الانتماء المصور (إعداد الباحثة)
-برنامج المتحف الافتراضي لتنميه أبعاد الانتماء لدي الروضة ضعيف السمع (إعداد الباحثة)
إجراءات الدراسة:
الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة العربية والأجنبية بهدف:
-إعداد قائمة أبعاد الانتماء.
-الاطلاع على المقاييس الخاصة بالانتماء.
-إعداد مقياس مصور للانتماء موضوع البحث.
-عرض المقياس على مجموعة من السادة المحكمين في عده تخصصات.
-الاطلاع والبحث عن أنشطة تنمي الانتماء اختيار المناسب منها لطفل الروضة.
-تحديد الأبعاد الأربعة للانتماء (الانتماء للذات- الانتماء الأسرة- الانتماء للروضة -الانتماء للوطن)
-بناء برنامج أنشطة المتحف الافتراضي على تنمية الانتماء للأبعاد الأربعة
-إعداد برنامج متكامل لتنمية الانتماء للطفل ضعيف السمع في جميع الجوانب
-استخدام أنشطة متكاملة في المتحف الافتراضي (معرفية - قصصية – غنائية – فنية - عقلية)
-إعداد أنشطة إثرائية لقياس وتقويم الأطفال في كل جولة من جولات البرنامج.
-ثم عرض البرنامج على المحكمين وإعداده وفقا لتوجيهاتهم.
-إجراء القياس القبلي والبعدي لمقياس الانتماء المصور على الأطفال عينة البحث.
-تطبيق القياس التتبعي بعد مرور أسبوعين من نهاية تطبيق البرنامج على عينة البحث.
-معالجة النتائج وتفسيرها ومناقشتها باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.
-عرض مجموعه من التوصيات والبحوث المقترحة وذلك في ضوء نتائج البحث.
المعالجة الإحصائية:
وتم استخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية لحساب ثبات وصدق أدوات الدراسة، وهذه الأساليب هي:
-حساب معاملات السهولة والصعوبة والتمييز لأسئلة المقياس.
-معامل ألفا لـ كرونباخ Alpha-Cronbach.
-معامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية لـ سبيرمان- براون Spearman-Brown.
-معامل الارتباط لبيرسون.
-التحليل العاملي التوكيدي Confirmatory Factor Analysis.
-اختبار ويلكوكسون لإشارات الرتب الدرجات المرتبطة Wilcoxon Signed Ranks Test، لحساب الفرق بين متوسطي رتب أزواج الدرجات المرتبطة.
-معامل الارتباط الثنائي لرتب الأزواج المرتبطة(rprb) Matched- Pairs Rank biserial correlation لمعرفة حجم تأثير المتحف الافتراضي.
-حساب نسبة الكسب المعدلة لـ بلاك Modified Blake’s Gain Ratio ونسبة الكسب المصححة لـ عزت Corrected Ezzat’s Gain Ratio (CEGratio) لحساب فعالية (المتحف الافتراضي) في تنمية الانتماء لدى أطفال الروضة ضعاف السمع.
توصيات الدراسة:
في ضوء ما أسفرت عنه الدراسة الحالية من نتائج يمكن الخروج بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي تفيد في استكمال الجهود التي تمثلت في الدراسة الحالية وهي:
-تدريب أطفال الروضة ضعاف السمع على مهارات التعامل مع الكمبيوتر والأنترنت.
-الاهتمام بتدعيم بيئات التعلم الافتراضية لضعاف السمع لمصادر تعلم الإلكترونية غالية بالمثيرات البصرية وفيديوهات الإشارة.
-ضرورة تطوير المثيرات البصرية الرقمية اللازمة لتقديم المحتوى الإلكتروني المناسب للأطفال ضعاف السمع في بيئات التعلم الافتراضية بما يتلاءم مع إدراكهم البصري.
-يراعى عند تصميم بيئات التعلم الإلكترونية وإعداد المتاحف الافتراضية للأطفال ضعاف السمع أن يكون ضمن الفريق المكلف بالإعداد خبير في تكنولوجيا تعليم الصم وضعاف السمع.
-ضرورة تحقيق التكامل بين لغة الإشارة والنص المكتوب أو الصور المعروضة في بيئات التعلم الإلكترونية خاصة إذا كان الأطفال ضعاف السمع يعانون من ضعف سمعي شديد أو صمم كلي.
-ضرورة توافر القواميس العلمية الإشارية في بيئة التعلم الإلكتروني للمعاق سمعيا أو ضعيف السمع حتى يكون هناك اتفاق بين المعلمين على الإشارات المستخدمة في شرح الرموز والمفاهيم والمصطلحات العلمية المعاقين سمعيا.
-إثراء بيئة التعليم الإلكتروني المعاق سمعيا على الشبكة من خلال التحفيز الحسي المكثف للوسائل البصرية.
-ضرورة التنوع في الطرق والأساليب والوسائل التعليمية المستخدمة مع أطفال الروضة ضعاف السمع.
-إعداد البرامج التي تعتمد على تكنولوجيا التعليم المتحف الافتراضي للإعاقات الأخرى المختلفة مما قد يفيدهم في تنمية واكتساب المهارات اللازمة لهم.
-مراعاة خصائص الأطفال ضعاف السمع عند إعداد البرامج لهم.