Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقدير جهود مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الانـجابية =
المؤلف
بكر، اسماء ناصر خيرى السيد.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء ناصر خيري السيد
مشرف / احمد محمد محمد حسن
مناقش / محمد جابر عباس
مناقش / خيرات سيد عبد الحكيم
الموضوع
تنظيم مجتمع.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
224ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
13/2/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - تنظيم المجتمع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

أولاً: تحديد مشكلة الدراسة:
يعد الزواج البداية الحقيقية لتكوين الأسرة، وهي الدعامة الأساسية لتكوين المجتمع، والتي من خلالها يستمر المجتمع ويتواصل عبر عمليات الإنجاب والتنشئة الاجتماعية، وتتولى الأسرة التنشئة الاجتماعية للأفراد وتحضيرهم، للتعامل والتكيف مع المجتمع الذي يعيشون فيه، حيث أنها مركز جميع الأنشطة المسئولة والمتعلقة بالإنجاب وتحقيق التماسك بين الأجيال، وكذلك دورها في جميع مجالات الحياة، بحيث لا يمكن للتغييرات الاجتماعية والاقتصادية والسكانية أن يتم تحليلها أو شرحها إلا من خلال الأسرة.
لذلك تعد الصحة الإنجابية وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، فضلاً عن كونها حقاً من حقوق الإنسان كما تتحدد الصحة الإنجابية من خلال مستويات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأنماط الحياة، ومكانة المرأة في المجتمع، ونوعية الرعاية الصحية وتوفرها وتعني الصحة الإنجابية بالدرجة الأولى أن جميع أفراد الأسرة في جميع الأعمار يتمتعون بصحة جيدة جسدياً ونفسياً واجتماعياً.
وتعد الخدمة الاجتماعية اليوم من المهن اللازمة لخدمة المجتمعات وتنميتها، لما تؤديه من أدوار وقائية وعلاجية وتنموية على المستوى الفردي والجماعي والمجتمعي حيث تهدف الخدمة الاجتماعية كمهنة إلى مساعدة مؤسسات الرعاية الاجتماعية والمستشفيات والمراكز الصحية على القيام بوظائفها، وتطوير أهدافها، وزيادة فعاليتها في أداء وظائفها، وتطوير أهدافها، وزيادة فعاليتها في أداء وظائفها التي يحتاجها المجتمع.
كما يتلخص الأساس الفلسفي لطريقة تنظيم المجتمع في الإيمان بمسؤولية المجتمع لتلبية احتياجات أفراده، لأن المشكلات الاجتماعية ناتجة عن عدم تلبية احتياجات سكان المجتمع والعمل على إشباعها يؤدي إلى المساهمة في التغيير الذي تستهدفه طريقة تنظيم المجتمع.
ومن خلال ما سبق يمكن تحديد مشكلة الدراسة في العنوان التالي تقدير جهود مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- أهمية مراكز المشورة كأحدي المؤسسات الإرشادية التي تساعد في تنمية الوعي المجتمعي بالصحة الإنجابية.
2- أهمية دور الخدمة الاجتماعية بما تحتوي عليه من موجهات نظرية تساعد في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
3- أن طريقة تنظيم المجتمع تساعد في تقدير الجهود التي تقدمها مراكز المشورة بصفه عامة والصحة الإنجابية بصفة خاصة.
4- أهمية المشورة للفتيات المقبلات علي الزواج حيث بلغ عدد عقود الزواج 876015 عقداً عام 2020م مقابل 927844 عقداً عام 2019م بنسبة انخفاض قدرها 5,6% طبقاً لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أغسطس 2021م.
5- ما أكدته تقارير المسوح السكانية أن عدد المواليد 2,305 مليون مولود عام 2019م مقابل 2,382 مليون مولود عام 2018م فمعدل الزيادة السكانية في مصر يواجه تحدياً أساسياً، وذلك طبقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء سبتمبر2020م.
6- تنبع أهمية هذه الدراسة من ضرورة الاهتمام بالصحة الإنجابية للفتيات المقبلات علي الزواج مما يؤدي إلي خفض معدل وفيات الأمهات والأطفال ويعزز دور المرأة في أنجاب أطفال أصحاء وبالتالي المساهمة في التنمية.
7- دراسة البرامج التي تقدمها مراكز المشورة تساعد الفتيات المقبلات علي الزواج لتكوين أسرة متوافقة صحياً.
8- إن دراسة تقدير جهود مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية هو محاولة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة حيث يعتبر من أهم البرامج التي تم اختيارها لتأثيرها الإيجابي الكبير علي تحقيق الأهداف الاستراتيجية للصحة حتي عام 2030م.
9- ما تصبو إلية الدولة في خطط التنمية المستدامة 2030 أن تصبح المرأة قادرة علي الاندماج في خطة التنمية الشاملة.

ثالثاً: أهداف الدراسة:
تسعي هذه الدراسة إلي تحقيق هدف رئيسي وهو تقدير الجهود التوعوية التي تقدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية منها:
1) تحديد الاستراتيجيات التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
2) تحديد الأساليب الفنية التي تستخدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
3) تحديد أدوار الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
4) تحديد المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
5) تحديد المقترحات التي يمكن من خلالها التغلب علي المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
6) محاولة الوصول لرؤية مستقبلية من منظور طريقة تنظيم المجتمع من شأنها تقدير جهود مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
رابعاً: تساؤلات الدراسة:
تسعي الباحثة إلي الإجابة علي التساؤل الرئيسي التالي:
ما نوعية الجهود التي تقدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية ؟
وينبثق من هذا التساؤل الآتي:
1- ما الاستراتيجيات التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية؟
2- ما الأساليب الفنية التي تستخدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية؟
3- ما أدوار الأخصائي الاجتماعي في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية؟
4- ما المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية؟
5- ما المقترحات التي يمكن من خلالها التغلب علي المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية؟
خامساً: مفاهيم الدراسة: ويمكن تحديد المفاهيم الأساسية التي سوف تستخدم في الدراسة كالاتي:
1- مفهوم التقدير.
2- مفهوم المشورة.
3- مفهوم الوعي.
4- مفهوم تنمية الوعي.
5- مفهوم الصحة.
6- مفهوم الصحة الإنجابية.
سادساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة: تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية.
2- منهج الدراسة: اعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بنوعية الشامل وبالعينة.
(أ‌) المسح الاجتماعي الشامل للعاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج.
(ب‌) المسح الاجتماعي بالعينة للفتيات المقبلات علي الزواج.
أدوات الدراسة: تمثلت أدوات جمع البيانات في:
(أ‌) استمارة جمع بيانات (استبيان) للعاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج.
(ب‌) استمارة جمع بيانات (استبيان) للفتيات المقبلات علي الزواج.
3- مجالات الدراسة:
(أ‌) المجال المكاني: يتمثل المجال المكاني للدراسة في مراكز المشورة بمحافظة سوهاج، وتضم مراكز المشورة التالية: (مركز مشورة بقرية عرب بني واصل مركز ساقلته، مركز مشورة بقرية الفراسية مركز ساقلته ، مركز مشورة بقرية السلاموني مركز أخميم، مركز مشورة بقرية بنهو مركز طهطا، مركز مشورة بقرية السوالم مركز طهطا).
(ب‌) المجال البشري: يتحدد المجال البشري للدراسة في:
1. المسح الاجتماعي الشامل للعاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج، وعددهم (10) مفردات.
2. المسح الاجتماعي بالعينة للفتيات المقبلات علي الزواج وعددهن (241) مفردة.
(ج‌) المجال الزمني: وهي فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت 15/6/2021م إلي 15/7/2021م.
سابعاً: نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلي مجموعة من النتائج ومنها:
أولاً: النتائج المرتبطة بوصف مجتمع الدراسة:
أ‌- النتائج المرتبطة بوصف مجتمع الدراسة بالنسبة للفتيات المقبلات علي الزواج:
1- بلغ متوسط أعمار الفتيات المقبلات علي الزواج (25,12) سنة تقريباً وانحراف معياري (6,07).
2- بلغت نسبة الفتيات المقبلات علي الزواج حاصلات علي مؤهل جامعي في المرتبة الأولي بنسبة (56,8%), يليها مؤهل فوق المتوسط بنسبة (25,3%)، وأخيراً مؤهل متوسط بنسبة (17,8%).
3- بلغت الحالة الاجتماعية للفتيات المقبلات علي الزواج مخطوبة بنسبة (64,3%), يليها غير مخطوبة بنسبة (35,7%).
4- بلغت أكبر نسبة لمحل الإقامة للفتيات المقبلات علي الزواج من القري بنسبة (82,2%), يليها المدينة بنسبة (17,8%).
5- بلغت الحالة السكنية لأسرة الفتيات المقبلات علي الزواج سكن عائلي مشترك بنسبة (63,1%)، يليها سكن مستقل بنسبة (36,9).
6- بلغت نسبة الحالة العملية للفتيات المقبلات علي الزواج طالبات بنسبة (71,4%), يليها لا تعمل بنسبة (24,9%)، يليها أعمال حرة بنسبة (3,7%).
7- بلغت نسبة حصول الفتيات المقبلات علي الزواج علي دورات تدريبية بنسبة (86,3%).
8- بلغت أكبر نسبة من مجال الدورات التدريبية اللاتي حصلن عليها الفتيات المقبلات علي الزواج في دورة تدريبية عن المقبلين علي الزواج بنسبة (100%)، كما حصلن علي دورة تدريبية في موضوعات الصحة الإنجابية (الزواج المبكر، ختان الإناث) بنفس النسبة أيضاً (10%)، يليها دورة تدريبية عن التوافق الزواجي بنسبة (94,23%)، يليها دورة تدريبية عن تنظيم الأسرة بنسبة (91,34%)، وأخيراً دورة تدريبية عن التثقيف الجنسي بنسبة (53,84%).
ب‌- النتائج المرتبطة بوصف مجتمع الدراسة بالنسبة للعاملين بمركز المشورة:
1- بلغت نسبة العاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج ذكور بنسبة (50%)، وكذلك الإناث بنسبة (50%).
2- بلغ متوسط أعمار العاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج (38) سنة تقريبا وانحراف معياري (6,40).
3- بلغت نسبة المؤهل الدراسي للعاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج حاصلين علي مؤهل جامعي بنسبة (80%), يليها مؤهل فوق المتوسط بنسبة (20%).
4- بلغت نسبة الحالة الاجتماعية للعاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج متزوجون بنسبة (70%)، يليها أعزب بنسبة (30%).
5- بلغت نسبة محل الإقامة للعاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج من القري بنسبة (60%), يليها المدينة بنسبة (40%).
6- بلغت نسبة توزيع العاملين بمركز المشورة بمحافظة سوهاج حسب الموقع الجغرافي لمراكز المشورة في القري بنسبة (100%).
7- بلغ متوسط مدة العمل للعاملين بمركز المشورة بمحافظة سوهاج (3,5) سنة تقريباً وانحراف معياري (0,63).
8- بلغت نسبة حصول العاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج علي دورات تدريبية (70%) حاصلين على دورات تدريبية في مجال الصحة الإنجابية، يليها غير حاصلين علي دورات تدريبية بنسبة (30%).
9- بلغت نسبة مجال الدورات التدريبية التي حصل عليها العاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج كالآتي: دورة تدريبية عن تنظيم الأسرة، دورة تدريبية عن المقبلين علي الزواج، دورة تدريبية في موضوعات الصحة الإنجابية (الزواج المبكر، ختان الإناث)، دورة تدريبية عن الإحالة والمشورة بنسبة (100%)، يليها دورة تدريبية عن التثقيف الجنسي بنسبة (71,42%).
10- بلغت نسبة استفادة العاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج من الدورات التدريبية (100%).
11- بلغت نسب نوعية الاستفادة من الدورات التدريبة التي حصل عليها العاملين بمراكز المشورة بمحافظة سوهاج كالآتي: اكتساب معارف جديدة في مجال المشورة، وتبادل الخبرات مع الأخرين بنسبة (100%)، يليها اكتساب مهارات عن الاتصال والتواصل الفعال بنسبة (85,71%)، يليها اكتساب مهارات إدارية للعمل في مراكز المشورة بنسبة (71,42%).
ثانياً: النتائج المرتبطة بمتغيرات الدراسة:
أ‌- النتائج الخاصة بمتغيرات الدراسة بالنسبة للفتيات المقبلات علي الزواج:
1- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية للاستراتيجيات التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (83,90) وبمجموع أوزان (11526) وهو ما يعكس مستوي مرتفع للاستراتيجيات التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي أهمية التكتيكات المستخدمة في الاستراتيجيات التي تقدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
2- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية للأساليب الفنية التي تستخدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (84,78) وبمجموع أوزان (6743) وهو ما يعكس مستوي مرتفع للأساليب الفنية التي تستخدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي أهمية الأساليب الفنية المستخدمة التي تستخدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
3- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية لأدوار المنظم الاجتماعي داخل مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (81,74) وبمجموع أوزان (4728) وهو ما يعكس مستوي مرتفع لأدوار المنظم الاجتماعي التي يستخدمها داخل مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي أهمية أدوار المنظم الاجتماعي في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
4- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية للمعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (78,29) وبمجموع أوزان (6793) وهو ما يعكس مستوي متوسط للمعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي ضرورة التوصل إلي مقترحات فعالة لمواجهة تلك المعوقات.
5- أوضحت النتائج أنه بلغت القوة النسبية للمقترحات التي يمكن من خلالها التغلب علي المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (80,92) وبمجموع أوزان (7606) وهو ما يعكس مستوي مرتفع للمقترحات التي يمكن من خلالها التغلب علي المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي ضرورة هذه المقترحات التي يمكن من خلالها التغلب علي المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
ب‌- نتائج الدراسة الخاصة بالعاملين بمراكز المشورة:
1- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية للاستراتيجيات التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (78,05) وبمجموع أوزان (281) وهو ما يعكس مستوي مرتفع لاستراتيجية الأقناع التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي أهمية التكتيكات المستخدمة في هذه الاستراتيجية.
2- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية للاستراتيجيات التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (82,08) وبمجموع أوزان (197) وهو ما يعكس مستوي مرتفع لاستراتيجية التمكين التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
3- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية لاستراتيجية الضغط التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (80,83) وبمجموع أوزان (194) وهو ما يعكس مستوي مرتفع لاستراتيجية الضغط التي تستخدمها مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
4- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية للأساليب الفنية التي تستخدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (84,44) وبمجموع أوزان (304) وهو ما يعكس مستوي مرتفع للأساليب الفنية التي تستخدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي أهمية الأساليب الفنية المستخدمة التي تستخدمها مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
5- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية لأدوار المنظم الاجتماعي داخل مراكز المشورة لتنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (85,41) وبمجموع أوزان (205) وهو ما يعكس مستوي مرتفع لأدوار المنظم الاجتماعي التي يستخدمها داخل مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي أهمية أدوار المنظم الاجتماعي في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.
6- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية للمعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (75) وبمجموع أوزان (270) وهو ما يعكس مستوي متوسط للمعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي ضرورة التوصل إلي مقترحات فعالة لمواجهة تلك المعوقات.
7- أوضحت نتائج الدراسة أنه بلغت القوة النسبية للمقترحات التي يمكن من خلالها التغلب علي المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية (87,69) وبمجموع أوزان (342) وهو ما يعكس مستوي مرتفع للمقترحات التي يمكن من خلالها التغلب علي المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية، وهذا ما يؤكد علي ضرورة هذه المقترحات التي يمكن من خلالها التغلب علي المعوقات التي تواجه مراكز المشورة في تنمية وعي الفتيات المقبلات علي الزواج بالصحة الإنجابية.