Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التدخل المبكر باستخدام برنامج فييزا (VIISA)
لتنمية مهارات التواصل والاستقلالية
لدى طفل الروضة الكفيف /
هيئة الاعداد
باحث / ثويبه طه عبد المنعم
مشرف / بطرس حافظ بطرس
مشرف / ايمان سعيد الحميد
مناقش / سهير كامل احمد
الموضوع
الطفل الكفيف . التدخل المبكر . برنامج فيييزا
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
190 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - قسم العوم النفسيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 190

from 190

المستخلص

تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم الفترات التي يمكن للطفل فيها تحمل المسئولية والاعتناء بالذات، وتكوين السلوك الاجتماعي المطلوب، وهذه المرحلة تسمى بمرحلة غرس القيم والمعايير الاجتماعية من خلال الأشخاص، والتأثير في حياة الطفل مثل : (الوالدين، المعلمات، الاخصائيين، ... )، وهذه المرحلة لها إطارها الثقافي الذي يعيش فيه الطفل، ويؤدي به إلى الانتقال من مرحلة إلى أخرى، وهو ما يؤدي به إلى زيادة الثقة بالنفس، والشعور بالمسئولية، وتوسيع الأفق، من خلال ما يمارسه الطفل من أنشطة وذلك للطفل العادي، أو ذوي الاحتياجات الخاصة.
والأطفال ذوو الكف البصري يمثلون نسبة كبيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى ذلك نجد الأهمية القصوى لتعليم الطفل الكفيف مهارات التواصل والاستقلالية التي تعينه على ممارسة حياته بشكل طبيعي، حيث لا يستطيع الطفل أن يعيش في عزلة عن الآخرين، وكذلك لا يستطيع أن يعيش دون تعامل مع من حوله.
وقد لا تكون الأسرة مهيأة لفهم أبعاد كف البصر نتيجة لعدم توُّفْر البرامج المناسبة فإن هذه الأسرة غالبًا ما تتعرض لضغوط شديدة وتختلف آثار هذه الضغوط حسب درجة الكف لكل طفل، وكلما أشتدت درجة الكف زادت المشكلات التي تعانى منها أسرة الطفل الكفيف.
لذلك ينبغي على المرشدين والمعلمين وغيرهم من العاملين في مؤسسات ومراكز التربية الخاصة والتأهيل، تقديم كل عون ممكن لأسرة الطفل الكفيف لمساعدتها على التكيف مع الأزمة التي يسببها الكف البصري.
ومن خلال التأمل في ميدان التربية الخاصة تبين أن هناك الكثير من الإنجازات التى تحققت سواء فى المناهج أو الأساليب أو طبيعة تقديم الخدمات وجاء الاهتمام بعملية التدخل المبكر نتيجة للأدلة القوية التي قدمتها الدرسات والبحوث في العلوم النفسية والتربوية حول ما تقوم به هذه العملية من دور حاسم فى ميدان التربية الخاصة.
وعن طريق تنمية المهارات لدى الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة الأطفال المكفوفين فأن ذلك يعطي للطفل الكفيف ثقة بنفسه في فعل أشياء ما كان يستطيع أن يفعلها من قبل، مما يسهم بدوره في تقليل الفجوة بينه وبين الأفراد المحيطين به، ويجب أن يبدأ الاهتمام