Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور العلاقات العامة فى ادارة الأزمة السياحية فى اعقاب ثورة 25 يناير 2011 /
المؤلف
محمود، نورا محمد البيومي.
هيئة الاعداد
باحث / نورا محمد البيومي محمود
مشرف / علي السيد ابراهيم عجوه
مشرف / مروى السعيد
مناقش / عبدالهادي احمد عبدالهادي محمد
مناقش / السيد السعيد عبدالوهاب
الموضوع
العلاقات العامة - إدارة. العلاقات العامة. إدارة الأزمات. الإعلام. السياحة - إدارة. السياحة - جوانب سياسية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (261 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 261

from 261

المستخلص

يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في التعرف على طريقة إدارة العلاقات العامة داخل المؤسسات السياحية عينة الدراسة لأزمة السياحة التي مرت بها مصر والتي نتجت عن أحداث 25 يناير 2011. فروض الدراسة الفرض الأول: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين تقييم المبحوثين لشدة الازمة وبين أداء العلاقات العامة في المنشآت السياحية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011. الفرض الثانى: توجد فروق ذات دلالة احصائية بين تقييم المبحوثين لشدة الازمة السياحية وفقاً للخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة. الفرض الثالث: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين تقييم المبحوثين لشدة الازمة وبين استخدام العلاقات العامة للبحوث والمهام التخطيطية في المنشآت السياحية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011. الفرض الرابع: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين تقييم المبحوثين لشدة الازمة وبين استخدام العلاقات العامة للوسائل والأنشطة الاتصالية في المنشآت السياحية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 . الفرض الخامس: توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين تعاون المؤسسات الرسمية في الدولة مع المنشأة في مواجهة الازمة السياحية وبين الأدوار التي تقوم بها العلاقات العامة حول الأزمة. نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية. منهج الدراسة: اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الميدانى والمقابلة المتعمقة.مجتمع الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة الحالية فى أجهزة السياحة الرسمية المتمثلة فى وزارة السياحة, والهيئة العليا لتنشيط السياحة, والإتحاد المصرى للغرف السياحية. عينة الدراسة الميدانية: تم إجراء الدراسة الميدانية على عينة قوامها 150 مفردة من ممارسى العلاقات العامة المسؤلين عن التعامل مع الأزمة فى وزارة السياحة والهيئات التابعة لها . عينة الدراسة الكيفية: تم تطبيق الدراسة الكيفية من خلال أداة المقابلة المتعمقة وقد تم إجراء المقابلات على عينة قوامها 10 مفردة من ممارسى العلاقات العامة داخل المؤسسات السياحية محل الدراسة. الإطار النظرى للدراسة : ترتكز هذه الدراسة على نموذج ألفونسو هيروHero Alfonso نتائج الدراسة أولاً: أهم نتائج الدراسة الميدانية 1-أوضحت عينة الدراسة أن الأزمة كانت (شديدة) في المرتبة الأولى بنسبة 81.3% من عينة الدراسة، بينما افاد 16.7% من عينة الدراسة ان الازمة كانت (متوسطة)، واخيراً أفادة نسبة 2% من عينة الدراسة ان الازمة كانت بسيطة. 2-جاءت (السياحة الثقافية) في المرتبة الأولى بين الانشطة السياحة الأشد تأثراً بأزمة السياحة أعقاب ثورة 25 يناير بنسبة 86.67%، ثم (السياحة الترفيهية) في المرتبة الثانية بين الأنشطة السياحة الأشد تأثراً بأزمة السياحة أعقاب ثورة 25 يناير بنسبة 72%، ثم(السياحة الدينية) في المرتبة الثالثة بين الأنشطة السياحة الأشد تأثراً بأزمة السياحة أعقاب ثورة 25 يناير بنسبة 23.33%، بينما جاءت (السياحة العلاجية) في المرتبة الرابعة والأخيرة بين الأنشطة السياحة الأشد تأثراً بأزمة السياحة أعقاب ثورة 25 يناير بنسبة 11.33%. 3-عن قيام ادارة العلاقات العامة بإجراء البحوث من أجل التغلب على الأزمة الناتجة عن ثورة 25 يناير جاء (متابعة ادارة العلاقات العامة الشكاوى والانتقادات الموجهة للقطاع السياحي والعمل على ايصالها للإدارة العليا) في المرتبة الأولى بين الاجراءات الخاصة بالبحوث، والتي اتبعتها ادارات العلاقات العامة بالمنشآت السياحية للتغلب على أزمة السياحة أعقاب ثورة 25 يناير بمتوسط حسابي 2.57، ثم جاء (الهدف من البحوث التي قامت بها ادارة العلاقات العامة هو استقطاب عدد أكبر من السياح) في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي 2.33. 4-وعن قيام ادارة العلاقات العامة بالمهام التخطيطية في مواجهة الأزمة الناتجة عن ثورة 25 يناير، جاء (عمل ادارة العلاقات العامة على تحسين صورة منشأتها السياحية) في المرتبة الأولى بين المهام التخطيطية التي اتبعتها ادارات العلاقات العامة بالمنشآت السياحية في مواجهة الأزمة الناتجة عن ثورة 25 يناير بمتوسط حسابي 2.75، ثم جاء (سعي ادارة العلاقات العامة للتطوير من أدائها للارتقاء بمستوى المنشأة) في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي 2.59. 5-جاء (قيام ادارة العلاقات العامة بوضع خطة طارئة لمواجهة الأزمة) في المرتبة الأولى بين الاجراءات التي اتخذتها العلاقات العامة في إدارة الأزمة الناتجة عن ثورة 25 يناير بالمنشآت السياحية بمتوسط حسابي 2.69، جاء (التنسيق مع وسائل الاعلام المختلفة لنشر محتويات اعلامية تدعم السياحية المصرية وتشجع السياح أثناء الازمة) في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي 2.69. 6-جاء الوسيلة الاتصالية (إجراء مؤتمرات صحفية وندوات ومحاضرات في مواجهة الازمة الناتجة عن ثورة 25 يناير) في المرتبة الأولى بين الوسائل الاتصالية التي اتخذتها العلاقات العامة في إدارة الأزمة الناتجة عن ثورة 25 يناير بالمنشآت السياحية بمتوسط حسابي 2.74، ثم جاء الوسيلة الاتصالية (استخدام شبكة الانترنت العالمية في مواجهة الازمة الناتجة عن ثورة 25 يناير) في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي 2.65. أهم نتائج اختبار فروض الدراسة •قبول الفرض الأول القائل بوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين تقييم المبحوثين لشدة الازمة وبين أداء العلاقات العامة في المنشآت السياحية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 . •قبول الفرض الثانى القائل بوجود فروق ذات دلالة احصائية بين تقييم المبحوثين لشدة الازمة السياحية وفقاً للخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة. •قبول الفرض الثالث القائل بوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين تقييم المبحوثين لشدة الازمة وبين استخدام العلاقات العامة للبحوث والمهام التخطيطية في المنشآت السياحية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.•قبول الفرض الرابع القائل بوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين تقييم المبحوثين لشدة الازمة وبين استخدام العلاقات العامة للوسائل والأنشطة الاتصالية في المنشآت السياحية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011 . • قبول الفرض الخامس القائل بوجود علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية بين تعاون المؤسسات الرسمية في الدولة مع المنشأة في مواجهة الازمة السياحية وبين الأدوار التي تقوم بها العلاقات العامة حول الأزمة.ثالثآ: نتائج المقابلة المتعمقة 1-أثبتت نتائج المقابلات المتعمقة فيما يتعلق بمدى تأثير ثورة 25 يناير على المؤسسات السياحية الرسمية محل الدراسة فى المجمل بأن ثورة يناير كان لها تأثير كارثى على قطاع السياحة فى مصر بعد أحداث يناير، وأن تداعيات ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو كانت أحد أهم الأسباب الرئيسية فى تراجع الحركة السياحية فى مصر حيث تراجعت أعداد السياح بشكل كبير بعدما وصلت لأعلى نسبة لها فى 2010قبل الثورة مباشرة وكان إفتقاد مصر للأمن والأمان بعد ثورة يناير أحد أهم الأسباب لتراجع أعداد السياح. 2-أكدت نتائج المقابلات فيما يخص الإجراءات التى اتبعتها المؤسسات السياحية الرسمية محل الدراسة كالآتى:-محاولة تنشيط السياحة عن طريق إستخدام العلاقات العامة لكافة أنشطتها مثل الدعاية والإعلان والتسويق والترويج السياحى وغيره.. -الإهتمام بالسياحة الداخلية كبديل أساسى أثناء الأزمات -عقد لقاءات مع المسؤلين بالجهات المعنية -الحصول على التقارير الواردة من منظمة السياحة العالمية والجهات الدولية والإقليمية الأخرى للإستفادة منها -تجميع المقترحات والبدائل وعرضها على أصحاب القرار -معالجة الأخبار عن طريق نشر الأخبار الإيجابية وتجاهل الأخبار السلبية والرد على الشائعات بحقائق مؤكدة -إجراء مؤتمرات صحفية ومقابلات شخصية وحملات إعلامية مباشرة لإظهار الإيجابيات -إقامة الحفلات والمؤتمرات لإعطاء رسالة غير مباشرة للجمهور الداخلى والخارجى بوجود الأمن والأمان داخل مصر -مشاركة الخبرات مع الدول التى مرت بنفس الأزمة -إستعادة الأمن فى المناطق السياحية مع الأخذ فى الإعتبار أن ذلك الأمر يتعلق بالحالة الأمنية -المشاركة فى الفاعليات السياحية بالداخل والخارج -محاربة الشائعات والأخبار الزائفة عن طريق نشر الأخبار الصادقة والإيجابية على الموقع الرسمى للمؤسسة -توفير مخصصات مالية لدعم المتضررين من الأزمة من العاملين فى المجال السياحى .3-وقد تم الإجماع من جانب المبحوثين داخل المؤسسات السياحية الرسمية محل الدراسة على أن الإجراءات التى أتخذت لمواجهة الأزمة السياحية بعد أحداث يناير لم تكن كافية وكان لابد من إتخاذ إجراءات أكثر فاعلية حيث كان الإعلام الدولى أكثر شراسة فى مواجهة مصر لتشويه الصورة الذهنية لمصر فى الخارج وكان يجب أن تبذل جهود أكثر من ذلك.4-أكدت نتائج المقابلات فيما يتعلق بالوسائل الإتصالية المستخدمة للتواصل مع الجمهور أثناء التعامل مع أزمة السياحة بعد أحداث يناير وكان أهمها:-الموقع الإلكترونى للمؤسسة - الفيسبوك -المشاركة فى المعارض والمؤتمرات الدولية – الإعلانات المباشرة-المكاتب السياحية الموجودة فى دول عديدة - السوشيال ميديا بصفة عامة – الصحف والمجلات – المقابلات المباشرة – المؤتمرات الداخلية والدولية – المؤتمرات والندوات – التلفزيون - التليفون– الإتصالات المباشرة -الإجتماعات –اللقاءات -البحوث – الكتب – الإستبانات .5-أثبتت نتائج المقابلات بـأن أكثر وسيلة اتصالية أثبتت فاعليتها أثناء الأزمة هي : الموقع الإلكترونى للمؤسسة، السوشيال ميديا بصفة عامة، المشاركة فى المعارض والمؤتمرات الدولية.