![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص من خلال التطور العلمي للمفاهميم المعمارية الحديثة ومفاهيم الطب النفسى أمكن الوصول إلى أهمية أن يتسم التصميم المعماري بالبعد الإنساني الذي يحقق الإحتياجات المعنوية والمادية للمرضي النفسيين وتوفير جميع سبل الراحة والأمان والخصوصية والإنتماء إلى الجماعة بالمستشفيات النفسية، التي تعتبر من أهم الأهداف التصميمة للمستشفيات النفسية التي تساهم في نجاح الخطة العلاجية للمريض النفسى. يركز البحث على المتطلبات التصميمة للفراغات الداخلية للمكونات الرئيسة للمستشفيات النفسية التي تحقق الاحتياجات المعنوية للمرضي النفسيين والتي بدورها أيضأ تعمل على تحسين الأداء الوظيفي لتلك الفراغات، كما يلقي الضوء على عناصر البيئة العلاجية الشافية والداعمة ودورها في تحقيق جودة أفضل للمستشفيات النفسية وتقليل التوتر والقلق لدي المرضى وجميع العاملين بالمستشفى، وأيضاً فهم طبيعة المرض النفسى وطرق علاجه والتوصل إلى فراغات جديدة تساعد الأطباء النفسيين في نجاح الخطط العلاجية، ويهدف البحث إلى تحسين الأداء الوظيفي للفراغات الداخليه والخارجية للمستشفيات النفسية بما يتناسب مع الاحتياجات المادية والمعنوية للمريض النفسى والمساهمة في تحقيق بيئة علا جية أفضل للمرضي النفسيين وبما لا يؤثر على الأداء الوظيفي لها،وتسليط الضوء على أهمية البيئة العلاجية الشافية والداعمة وعناصرها في تحقيق جودة أفضل بالمستشفيات النفسية،وإلقاء الضوء على أهمية فهم طبيعة المرض النفسى وعلاقته بالمتطلبات التصميمة للفراغات الداخلية والخارجية بهدف الوصول إلى توصيات تضاف إلى المعايير التصميمة للمستشفيات النفسية التابعة للمركز القومي لبحوث الإسكان، وأعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلى و تحليل البيانات والدراسات السابقة، والمنهج الإستقرائي الإستنباطي الذي تحقق عن طريق الدراسات التحليلية للتجارب العالمية والمحلية والزيارات الميدانية. |