الفهرس 
مقدمة:
عرض و تحليل نتائج الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 269 |  |  |
| | | from | 269 | | |
المستخلص
أولاً- ملخص الدراسة باللغة العربية.
أولاً- مشكلة الدراسة:
يعتبر فيروس كورونا من سلالة جديدة لم يتم تحديدها من قبل فى العالم من فصيلة الفيروسات التاجية التى تصيب الجهاز التنفسى الحاد (SARS) الذى ضرب العالم بين عامى (2002-2005), والذى كانت بدايه ظهوره فى الصين, وهو فيروس حيوانى المنشأ, كما ظهرت تلك الفيروسات فى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية الحادة (MARS) والتى ظهرت فى البداية فى المملكة العربية السعودية عام (2012) وانتشرت فى بعض دول الشرق الأوسط, وعلى غرار السارس فإنها أيضا فيروس حيوانى المنشأ مصدره الإبل, وان ”كوفيد 19” هو أحد الأمراض الوبائية المعدية التى يسببها فيروس كورونا المستجد مؤخراً, وهى ”فصيلة فيروسات واسعة الانتشار يعرف أنها تسبب أمراضا تتراوح من نزلات البرد الشائعة الى الامراض الاشد حدة, مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MARS) ومتلازمة الالتهاب الرئوى الحاد الوخيم (السارس) وفيروس كورونا المستجد (ncov), أى أنها تنتقل بين الحيوانات والبشر, وتشمل علامات العدوى الشائعة: الاعراض التنفسية, الحمى, السعال, وضيق النفس وصعوبات التنفس وفى الحالات الاشد وطأة قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوى والمتلازمة التنفسية الحادة والوخيمة والفشل الكلوى حتى الوفاه.
عمال النظافة داخل مستشفيات العزل و الحجر الصحى هم الجنود المجهولين على خط الدفاع الأول المشارك مع الأطباء والتمريض فى محاربة الفيروس, حيث انهم لهم دور لا يقل عن دور الأطباء فى محاربة انتشار فيروس كورونا, فمهام عمال النظافة تتطلب التواجد فى كل الأماكن وغرف العزل الموجودة لتنظبفها وتعيقمها, ومنذ ظهور هذا الفيروس تم تكثيف أعمال التعقيم والنظافة وخاصة الاستقبال لأنه القسم المسؤول عن استقبال حالات الإشتباه, وبدوره يقوم بأعمال التعقيم والتطهير على مدار الساعة, ومع تفشى فيروس كورونا يزداد معدلات الخطورة التى تواجه عمال النظافة, الذين لم يصرف لهم كمامات ولا قفازات او بدلات حماية, ليضطر الغالبية للعمل بملابسهم العادية, ويعتبر عمال النظافة أكثر المتضررين من الأوبئة المعدية لعدم ارتدائهم أدوات السلامة أثناء قيامهم بالعمل, خصوصا وهم يعملون فى بيئة مليئة بالمخلفات غير الصحية وما يترتب على ذلك من ضرر على صحتهم.
لذا تحددت مشكلة الدراسة فى العمل على توعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر جائحة فيروس كورونا المستجد”كوفيد-19”.
ثانياً- أهمية الدراسة:
1. تسليط الضوء على واقع التعامل مع الازمات والأمراض الوبائية والوصول لفهم أعمق لفيروس كورونا المستجد من حيث تاريخه وانتشاره واعراضه وكيفية اخد الاجراءات الاحترازية منه.
2. ان فيروس كورونا تسبب فى احداث ازمة عالمية ادت لارتباك العالم بأكمله, وسبب العديد من المخاطر سواء صحية واجتماعية واقتصادية على مستوى الفرد والاسرة والمجتمع ولهذا يتطلب الامر اجراء الدراسات والبحوث العلمية فى هذا الإطار.
3. اصبح فيروس كورونا المستجد مصدر انشغال جميع فئات المجتمع, واصبح أمامهم كم هائل من المعلومات حول هذه الجائحة, بعضها مفيد ومن مصادر موثوقة وأغلبها شائعات مضللة, مما فرض ضرورة توعية عمال النظافة بمخاطر هذه الجائحة وآثارها ومشكلاتها من جميع الجوانب بما فيها الجانب الاجتماعى, والصحى, والنفسى, والاقتصادى, والاسرى.
4. ومع الزيادة المطردة فى اعداد المصابين والمتعافيين والمتوفين جراء جائحة فيروس كورونا على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وذلك طبقا لما أشارت إليه التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والسكان المصرية حيث أشارت الاحصائيات إلى أن عدد الاصابات فى مصر فى الوقت الحالى 163129 حالة, وعدد الوفيات 9067 حالة, وإجمالى المتعافين 127433 حالة.
5. تنطلق أهمية موضوع هذه الدراسة من أهمية عمال النظافة بالمستشفيات الذين هم خط الدفاع الاول المشارك مع الأطباء والتمريض فى محاربة فيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19”, والذين يتعرضون يوميا لظروف مهنية ومنها الكثير من المخاطر الصحية على الجسم وهذا فى ظل جائحة كورونا المستجد التى يتطلب فيها التعامل بحذر مع الأخذ بالاحتياطات الوقائية, مع زيادة تعاملهم مع الأدوات والنفايات التى تم استخدامها من مرضى الكورونا, كما انهم يتعرضون لمخاطر الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.
6. توجيه سلوك عمال النظافة لإتباع الإجراءات الوقائية مع أنفسهم ومع أسرهم ومع الآخرين للحد من انتشار كورونا.
7. أهمية ممارسة العامة فى الخدمة الاجتماعية ودورها فى مواجهة الأزمات والمخاطر المرتبطة بجائحة كورونا المستجد.
ثالثاً- أهداف الدراسة:
1. تحديد العوامل المؤدية إلى إنتشار فيروس كورونا المستجد.
2. تحديد المخاطر المترتبة على إنتشار فيروس كورونا المستجد على عمال النظافة بالمستشفيات.
3. تحديد الخدمات المقدمة لتوعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد.
4. تحديد أدوار الأخصائى الاجتماعي فى توعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد.
5. تحديد المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعي فى توعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد.
6. تحديد المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعي فى توعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد.
7. التوصل لبرنامج وقائى مقترح من منظور الممارسة العامة فى الخدمة الإجتماعية لنوعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر جائحة كورونا .
رابعاً- تساؤلات الدراسة:
1. ما العوامل المؤدية إلى إنتشار فيروس كورونا المستجد؟
2. ما المخاطر المترتبة على إنتشار فيروس كورونا المستجد على عمال النظافة بالمستشفيات؟
3. ما الخدمات المقدمة لتوعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد؟
4. ما أدوار الأخصائى الاجتماعي فى توعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد؟
5. ما المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعي فى توعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد؟
6. ما المقترحات اللازمة للتغلب على المعوقات التى تواجه الأخصائى الاجتماعي فى توعية عمال النظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد؟
خامساً- مفاهيم الدراسة:
1- مفهوم الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية.
2- مفهوم عمال النظافة.
3- مفهوم فيروس كورونا المستجد”كوفيد-19”.
سادساً- الإجراءات المنهجية للدراسة:
1. نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية والتي تحاول فيها الباحثة وصف وتحليل مخاطر فيروس كورونا المستجد بما يسمح بفهم جيد لأبعاد المشكلة المدروسة وتحديد الدور الفعلى للأخصائى الإجتماعى كممارس عام لتوعية عمال النظافة بمخاطر فيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19”والمعوقات التي تحول دون قيامه بأدواره المهنية معهم, وتحديد الخدمات التي تقدم لعمال النظافة فى ظل جائحة كورونا المستجد”كوفيد-19”.
2. المنهج المستخدم: استعانت الباحثة في دراسته بمنهج المسح الاجتماعي والذي يعد أحد المناهج الرئيسة التي تستخدم في البحوث الوصفية.
• المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالمستشفيات الجامعية جامعة أسيوط.
• المسح الاجتماعى بطريقة العينة عن طريق العينة العشوائية بسيطة لعمال النظافة بالمستشفيات الجامعية والذين كانوا فى مستشفى الراجحى والمستشفى الرئيسي.
3. أدوات الدراسة:
أ- أدوات جمع البيانات:
• استمارة استبار لعمال النظافة العاملين بالمستشفيات الجامعية جامعة أسيوط (المستشفى الرئيسى ومستشفى الراجحى).
• استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بالمستشفيات الجامعية جامعة أسيوط.
ب- أدوات تحليل البيانات: استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الإحصائية التي تتفق وطبيعة الدراسة الراهنة وهى:
• التكرارات والنسب المئوية.
• المتوسط الحسابي والانحراف المعياري.
• حساب الأوزان والمتوسطات النسبية والمرجحة والدرجات النسبية للبعد.
• معامل الارتباط.
4. مجالات الدراسة:
أ- المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بالمستشفيات الجامعية جامعة أسيوط (المستشفى الرئيسى ومستشفى الراجحى).
ب- المجال البشرى: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للآتي:
• عمال النظافة العاملون بالمستشفيات الجامعية جامعة أسيوط (المستشفى الرئيسى ومستشفى الراجحى) وعددهم 113 عامل نظافة.
• الأخصائيون الاجتماعيون العاملون بالمستشفيات الجامعية جامعة أسيوط وعددهم 17 أخصائياً اجتماعياً.
ج- المجال الزمني: وهى فترة جمع البيانات من الميدان وهى الفترة من 22/9/2021 حتى 29/10/2021م.
خامساً- نتائج الدراسة:
1- أثبتت نتائج الدراسة إلى أن من أهم العوامل المؤدية الى انتشار فيروس كورونا المستجد لدى عمال النظافة بالمستشفيات هي كالآتي جاء فى الترتيب الأول: التواجد فى الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية,والترتيب الثانى: كلا من العبارتين التاليين عدم تصديق الاصابة بفيروس كورونا المستجد, انخفاض مستوى استيعابي لخطورة فيروس كورونا, والترتيب الثالث: استخدام عادة التقبيل مع كل سلام, والترتيب الرابع: لمس الفراش أو الأسطح الخاصة بغرف المصاب بالفيروس, والترتيب الخامس: كلا من العبارات الآتية, الاستخدام الخاطئ للنفايات الطبية الخاصة بالمصابين, عدم المداومة على غسيل اليدين, ضعف جهازي المناعي, وجاء فى الترتيب الأخير: قله تهوية المكان الذى اقوم بتنظيفه.
2- أثبتت نتائج الدراسة إلى أن المخاطر المترتبة على انتشار فيروس كورونا المستجد”كوفيد-19” من وجهة نظر عمال النظافة بالمستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط, جاء فى الترتيب الأول المخاطر الاقتصادية, تليها المخاطر المعلوماتية, تليها المخاطر النفسية, تليها المخاطر الاجتماعية وتليها اخيرا المخاطر الصحية.
3- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الخدمات التي تقدم لعمال النظافة بالمستشفيات الجامعية يجامعة أسيوط وتمثلت هذه الخدمات في الآتي من وجهة نظر عمال النظافة جاءت الخدمات الامن والسلامة المهنية وتلتها الخدمات التأهيلية وتلتها الخدمات الاقتصادية وتلتها الخدمات الاجتماعية والترفيهية وتليها الخدمات الصحية والتثقيفية.
4- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من الأدوار التي يمارسها الأخصائي الاجتماعي الممارس العام للتوعية عمال النظافة العاملين بالمستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط بمخاطر جائحة فيروس كورونا المستجد”كوفيد-19”وتمثلت هذه الأدوار في الآتي من وجهة نظر عمال النظافة العاملين بالمستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط:جاء فى الترتيب الأول يهتم بتقديم الحوافز المادية لنا فى المناسبات الرسمية,والترتيب الثانى يشجعنا معنويا لاداء أعمالنا مع مراعاة الاجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس,والترتيب الثالث يهتم بإدراج أسماء كم فى كشوف الحوافز الشهرية, جاء فى الترتيب الأخير يعقد اجتماعات اسبوعية للتعرف على مشاكلنا بالمستشفى, وأما من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين تمثلت في الآتي دوره كمعلم، كمعالج, كممكن، كمخطط, كوسيط, كمقدم للتسهيلات.
5- أثبتت نتائج الدراسة وجود مجموعة من المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي عن ممارسة أدواره المهنية للتوعية عمال النظافة العاملين بالمستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط بمخاطر جائحة فيروس كورونا المستجد”كوفيد-19” وتمثلت هذه المعوقات في الآتي معوقات راجعة للعمال وتلتها معوقات راجعة للمجتمع وتلتها معوقات راجعة للإدارة المستشفى وتلتها معوقات راجعة لفريق العمل وتلتها معوقات راجعة للاخصائى.
6- توصلت نتائج الدراسة إلى مجموعة من المقترحات التي تخفف من المعوقات التي تعوق الأخصائي الاجتماعي عن ممارسة أدواره المهنية للتوعية عمال النظافة العاملين بالمستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط بمخاطر جائحة فيروس كورونا المستجد”كوفيد-19” وتمثلت هذه المقترحات في الآتي مقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بالعمال وبإدارة المستشفى وتلتها مقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بالمجتمع وتلتها مقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بالأخصائي وتلتها مقترحات للتغلب على المعوقات المرتبطة بفريق العمل.
7- توصلت الدراسة إلى تصور مقترح من منظور الممارسة العامة للخدمة الاجتماعية لتوعية عمال انظافة بالمستشفيات بمخاطر فيروس كورونا المستجد.