Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relation between chronic kidney disease and completeness of revascularization and subsequent impacts on major cardiovascular events in chronic coronary syndrome /
المؤلف
Elfaramawy, Mohammed Reda Mohammed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد رضا محمد الفرماوي
مشرف / حمزة محمد سعد قابيل
مشرف / شيماء أحمد مصطفى
مشرف / شيرين ابراهيم فرج
الموضوع
Coronary heart disease.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
187 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 187

from 187

Abstract

عندما يجتمع مرض قصور الكلى المزمن مع قصور الشرايين التاجية فان ذلك يعتبر احد مؤشرات الخطورة العالية. و على الرغم من كثرة انتشارهما فان القليل من الدراسات قد اجريت على تأثير كل منهما على الآخر و معظم الدراسات تستبعد قصور الكلى المزمن من عينة البحث. وقد أدى ذلك الى نقص في المعلومات الاسترشادية في علاج و متابعة هذه الحالات.
وحيث أننا نعيش حقبة تتميز بالتقدم الهائل و السريع في عمليات توسيع واصلاح قصور الشرايين التاجية عن طريق القسطرة فإنه تبرز أهمية معرفة كافة العوامل المؤثرة على اصلاح قصور الشرايين التاجية سواء كان ذلك بشكل كامل أو جزئي و علاقة هذا كله بقصور وظائف الكلى.
ان كثير من العوامل تم دراسة تاثيرها على اصلاح قصور الشرايين التاجية ونسبة حدوث الاصلاح الناقص او الغير مستكمل معها مثل مرض السكري او او الازمات القلبية الحادة
ولكن لم يتم بشكل كامل دراسة تاثير قصور الكلى على استكمال اصلاح الشرايين التاجية في مرضى قصور الشرايين التاجية المستقر.
وهنا تبرز اهمية دراستنا هذه لمعرفة هذا التأثير و التأثر المتبادل.
● الهدف من البحث:
ان هدف هذا البحث هو دراسة العلاقة بين قصور الكلى المزمن و استكمال اصلاح الشرايين التاجية واثاره المترتبة على القلب و الاوعية الدموية في مرضى قصور الشرايين التاجية المستقر.
● طرق البحث:
اشتملت هذه الدراسة على 400 مريضا بمتلازمة الشريان التاجي المزمنة وذلك في الفترة من 30 نوفمبر 2019 الى 30 اكتوبر 2021 بمستشفى بنها الجامعي ومستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق.
وقد تم تقسيم المرضى الى مجموعتين بعد الحصول على موافقات كتابية منهم وكذلك بعد أن تم شرح تفاصيل الدراسة إليهم:
-المجموعة الأولى: 200 مريض بمتلازمة الشريان التاجي المزمنة غير المصاحبة باعتلال أوقصور في وظائف الكلى معدل الترشيح الكبيبي اكبر من ((≥60 mL/min/1.73m2.
-المجموعة الثانية: 200 مريض بمتلازمة الشريان التاجي المزمنة المصاحبة باعتلال أوقصور في وظائف الكلى معدل الترشيح الكبيبي أقل من ((<60 mL/min/1.73m2
-وقد تم تقسيم المجموعة الثانية الى :
المجموعة (أ) : 150 مريض مصاحب بقصور متوسط في وظائف الكلى
معدل الترشيح الكبيبي 30-59 mL/min/1.73m2
المجموعة (ب) : 50 مريض مصاحب بقصور شديد في وظائف الكلى
معدل الترشيح الكبيبي <30 mL/min/1.73m2
وقد تم دراسة هذه المجموعات قبل و بعد اصلاح الشرايين التاجية و من ثم متابعتها لمدة عام لمعرفة نسب حدوث المضاعفات المحتملة و تاثيرها على القلب و الاوعية الدموية.
معايير الدمج:
•العمر اكبر من 18 عام
•مرضى متلازمة القصور الشرياني المستقر ممن يجرون اصلاح الشرايين التاجية عن طريق القسطرة
وقد تم استبعاد الحالات التالية من الدراسة:
-المرضى الذين سبق لهم اجراء جراحة قلب مفتوح لزراعة الشرايين او اصلاح للشرايين التاجية عن طريق القسطرة
-المرضى الذين يعانون من ارتجاع او ضيق شديد بأحد الصمامات القلبية او سبق لهم تغيير الصمام
-الفشل المتقدم في وظائف الكبد
وقد خضع جميع المشاركين فالدراسة للإجراءات التالية:
•استعراض التاريخ المرضي.
•الفحص الإكلينيكي.
•الفحوصات المعملية:
- رسم القلب الكهربائي.
- الموجات فوق الصوتية على القلب.
- تحليل الكرياتينين وتم حساب معدل الترشيح الكبيبي(eGFR).
•التدخل العلاجي عن طريق القسطرة وتركيب الدعامات وتم حساب نقاط سينتاكس (SYNTAX score) قبل و بعد اجراء الاصلاح.
● نتائج البحث:
بعد المقارنة بين مجموعتي الدراسة (المجموعة الأولى والثانية) أظهرت النتائج ما يلي:
-المرضى في المجموعة المصاحبة باعتلال وظائف الكلى (المجموعة الثانية) كانوا أكبر سنا من المجموعة الأخرى (المجموعة الأولى).
-عدم وجود اختلاف بين المجموعتين من حيث معدلات المرضى المصابين بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكر أو المرضى المدخنين.
-وجود اختلاف ظاهر بين المجموعتين من حيث حدوث استكمال الاصلاح للشرايين التاجية حيث كان مرضى المجموعة الثانية الاقل في استكمال اصلاح الشرايين التاجية.
-و بمتابعة جميع الحالات لمدة عام من حيث حدوث الاثار الجانبية و المضاعفات المترتبة على أمراض القلب و الاوعية الدموية كان مرضى المجموعة الثانية الأكثر نصيبا من حيث معدلات الوفاة وضعف عضلة القلب و المضاعفات المصاحبة لأمراض القلب و الأوعية الدموية.
وقد تم اعادة تقسيم المرضى حسب حدوث استكمال اصلاح الشرايين التاجية الى مجموعتين ( المجموعة الاولى والتي حدث بها استكمال الاصلاح والمجموعة الثانية لم يحدث بها استكمال الاصلاح) و قد أظهرت النتائج ما يلي:
-مجموعة عدم استكمال الاصلاح كانوا أكبر سنا.
-عدم وجود اختلاف بين المجموعتين من حيث
-لا يوجد اختلاف بين المجموعتين من حيث معدلات المرضى المصابين بأمراض ارتفاع ضغط الدم والسكر والدهون بالدم أو المرضى المدخنين أو أصحاب التاريخ العائلي بقصور الشريان التاجي.
-وبمتابعة الحالات على مدار عام تبين وجود اختلاف احصائي كبير بين المجموعتين حيث كانت مجموعة عدم استكمال الاصلاح الاكثر نصيبا من حدوث المضاعفات و الآثار الجانبية و التي تشمل المضاعفات المصاحبة لأمراض القلب و الأوعية الدموية و المضاعفات النزفية و ضعف عضلة القلب و الذبحة الصدرية.
وباستقراء النتائج و عمل تحليل احصائي لكل العوامل التي قد تؤدي الى عدم استكمال اصلاح الشرايين التاجية وجد أن معدل الترشيح الكبيبي هو الأكثر تأثيرا على امكانية الاصلاح بمعنى أنه كلما قل معدل الترشيح الكبيبي كلما قل اصلاح الشرايين التاجية و وجد أيضا أن اهم عامل مؤثر على حدوث المضاعفات والآثار المصاحبة لأمراض القلب و الأوعية الدموية هو عدم استكمال اصلاح الشرايين التاجية.
وأخيرا أظهرت النتائج القيمة القطعية لمعدل الترشيح الكبيبي و التي يحدث عندها عدم استكمال اصلاح الشرايين التاجية وهي 49.50 mL/min/1.73m2 بمعدل حساسية 58.8% و بمعدل نوعية 69.30%.
● الخلاصة:
أظهرت الدراسة في المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي المزمن أن وجود اعتلال بوظائف الكلى يصاحبه ارتفاع معدل نقاط سينتاكس الخاص بالشرايين التاجية و ارتفاع نسبة عدم استكمال اصلاح الشرايين التاجية و الذي يصاحبه معدل أكبر من المضاعفات و الآثار المترتبة على أمراض القلب والأوعية الدموية.
ولذلك فإن وجود اعتلال بوظائف الكلى هو عامل تنبؤ لعدم استكمال اصلاح الشرايين التاجية و المضاعفات المصاحبة لأمراض القلب والأوعية الدموية في مرضى متلازمة الشريان التاجي المزمن.
● التوصيات:
- ان استكمال اصلاح الشرايين التاجية يؤدي الى معدل أقل من المضاعفات والأثار المترتبة على أمراض القلب و الأوعية الدموية وحيث أن مرضى اعتلال وظائف الكلى أقل من أقرانهم من حسيث اجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية على الشرايين التاجية وذلك لعدة اعتبارات منها التقدم في العمر و وجود أمراض أخرى مزمنة فانه يوصى بعمل القسطرة التشخيصية كلما دعت الحاجة اليها و اجراء استكمال اصلاح الشرايين التاجية على قدر الاستطاعة.
- يوصى بدراسات تشمل مرضى من سيناريوهات اكلينيكية اخرى.
- يوصى بدراسات مستقبلية أخرى تدمج اعداد أكبر من المرضى ولفترة أطول من المتابعة لمعرفة القيمة القطعية لمعدل الترشيح الكبيبي المصاحب لعدم استكمال اصلاح الشرايين التاجية بمعدلات حساسية ونوعية عالية و كذلك لمعرفة الأثار المترتبة بعد أكثر من عام.