الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 265 |  |  |
| | | from | 265 | | |
المستخلص
ملخص البحـــث باللغــــــة العربيـــــة.
المقدمة ومشكلة البحث Introduction & Research problem:
في ظل تقنيات التعليم الحديثة تنوعت الطرائق والأساليب والاستراتيجيات في عملية التَعلُم نتيجة الحاجة الملحة التي تفرضها الفروق الفردية لدى المتَعلِمين، إذ لا توجد طريقة واحدة مثالية لتدريس التربية الرياضية، فالمتَعلِمون لا يستجيبون لعملية التعليم بطريقة واحدة؛ لذا كان لابد من استخدام طرق وأساليب واستراتيجيات جديدة في التدريس تتناسب مع ميولهم ورغباتهم مما يجعل من المحتوى التعليمي مادة مشوقة لهم. (58: 82) ، (75: 239)
لذا فإن دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية أصبح ضرورة عصرية، وليس امتيازاً أو ترفاً أو اختياراً، مايستلزم الابتكار للاستفادة من التقنية وجعلها عنصراً أساسياً في التعليم، لاسيما بعدما أيقنا أن التعليم التقليدي لا يتناسب مع جيل التابلت، وأن طرائق التدريس التقليدية أصبحت غير مجدية، ولا تُثير شغف هذا الجيل نحو التَعلُم، كونها لا تَنسجم مع البيئة الحياتيَّة خارج المدرسة، حيث تشغل التقنيات فيها حيزًا كبيرًا من وقته. (152)
مما أثمر عن طرائق واستراتيجيات تدريس جديدة تعمد إلى تطوير الممارسات التعليمية، وتضفي الإثارة والتشويق مستغلة تقنيات المعلومات والاتصالات (ICT) ومن أبرزها:
- التَعلُم المعكوس أو المقلوب (Flipped Learning).
- التَعلُم التكيفي (Adaptive Learning).
فالتَعلُم المعكوس نموذج فريد يجمع بين نظريتين في التَعلُم كان يُنظر لهما على أنهما غير متوافقتان وهما: التَعلُم التقليدي والتَعلُم النشط، وتقوم فكرته على أساس قلب العملية التعليمية، فبدلاً من أن يتلقى المتَعلِم المفاهيم الجديدة داخل الفصل الدراسي، ثم يعودون إلى المنزل لأداء الواجبات المنزلية في التَعلُم التقليدي، تقلب العملية التعليمية هنا حيث يتلقى المتَعلِمين في التَعلُم المعكوس المفاهيم الجديدة للدرس في المنزل من خلال إعداد المُعلِم لمقطع فيديو مدته ما بين (5: 10ق) باستخدام برامج مساعدة، ومشاركته لهم في إحدى مواقع شبكات التواصل الاجتماعي(web2)، أو مشاركتهم لأحد مقاطع الفيديو. (74: 13)
أما التَعلُم التكيفي فهو أحد أساليب التَعلُم التي يُقدم فيها التَعلُم وفقًا لأساليب وخصائص المتَعلِم المختلفة، ووفقًا لطريقة تَعلُم كل مُتَعلِم، سواء كانت طريقة تقليدية أو إلكترونية، وذلك بمراعاة الفروق الفردية، ويحدث هذا التكيف للبيئة التعليمية والمحتوى وطريقة عرضه والطالب والمُعلِم بشكل كمي وكيفي.(150: 3281)
حيث يتطلب من المُعلِمين إعدادًا جيدًا للمحتوى التعليمي لدعم مجموعة متنوعة من المسارت التي يحددها المتَعلِم، كما يتطلب وضع العديد من المهام والأنشطة التي تلائم احتياجات وقدرات المتَعلِمين، حيث يجب أن يكون المُعلِم على دراية بسلوك المتَعلِم بحيث يأخذ في الإعتبار مستوى المعرفة وكذلك توفير المادة المناسبة لكل متَعلِم. (149) ، (142: 4064)
وفي ضوء ما تَقدَم... يرى الباحث أنه يمكن تطويع طرائق واستراتيجيات التدريس الحديثة السابقة لتتماشى مع بيئات التعلم المصرية بما تتضمنه من إمكانات بشرية ومادية محدودة من خلال التَعلُم التكيفي المعكوس Adaptive Learning Flipped))، حيث يمكن للمُعلِم الماهر استغلال التقنيات الحديثة المتاحة لإعادة صياغة وتكييف المحتوى التعليمي طبقاً لنمط تعلم واحتياجات كل متَعلِم على حدى، وتقديمه كتعلم معكوس طبقاً للطريقة التي يفضلها المتعلم، مما يضفي على التعلم التشويق والمتعة، ويثري المواقف الصفية بالأنشطة والممارسة التعليمية.
وخلال عمل الباحث كمدرس تربية رياضة بالمرحلة الإعدادية، لاحظ الصعوبات الآتية:
زيادة أعداد التلاميذ داخل الغرف الصفية (75 تلميذًا)؛ للتغلب على نقص عدد المُعلِمين.
تخفيض عدد حصص التربية الرياضية إلى حصة واحدة (45ق) فى الأسبوع، مع تخفيض أيام الحضور بالمدرسة إلى يومين فقط لكل مرحلة تعليمية؛ تنفيذًا لتعليمات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي (2020/2021م) لمجابهة جائحة فيروس كرونا، مع توجه وزارة التربية والتعليم إلى إتاحة فرص عرض المحتوى التعليمي الخاص بالمواد العلمية من خلال منصة Edmodo لتلاميذ المرحلة الإعدادية، وعدم إتاحة مثل تلك الفرص لمهارات التربية الرياضية.
دمج التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة مع التلاميذ الأسوياء داخل الفصل الواحد.
استهلاك الكثير من وقت في تقديم وتكرار الشرح اللفظي وإعطاء تعليمات الأداء والإجابة على استفسارات التلاميذ حول المهارة.
انخفاض دافعية تَعلُم التلاميذ نتيجة تقديم محتوى تعليمي لا يراعي الفروق الفردية.
وقد وجد الباحث نُدرة في الدراسات العربية في مجال تدريس التربية الرياضية باستخدام التَعلُم التكيفي المعكوس مما أثار إهتِمام الباحث لدراسة ”التَعلُم التكيفي المعكوس وتأثيره على بعض نواتج التَعلُم بدرس التربية الرياضية لتلاميذ الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي”، كمحاولة للدمج بين مميزات استراتيجيتي (التَعلُم المعكوس ، التَعلُم التكيفي)؛ للتغلب على الصعوبات سالفة الذكر.
هدف البحث Research Aim:
يَهدف البَحث إلى التعرف عَلى:
تأثير استخدام التَعلُم التكيفي المعكوس على بعض نواتج التَعلُم بدرس التربية الرياضية لتلاميذ الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الأساسي.
فروض البحث Research Questions :
1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياس القبلى والبعدي لمجموعات البحث الأربعة: المجموعة الضابطة والمجموعات التجريبية الثلاثة (سمعي- بصري- حركي) في مستوي التحصيل المعرفي لكل مجموعة على حدة وكذلك نسبة التحسن.
2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياس القبلى والبعدي لمجموعات البحث الأربعة المجموعة الضابطة والمجموعات التجريبية الثلاثة (سمعي- بصري- حركي) في مستوي الأداء المهارى لمهارات الكرة الطائرة المختارة لكل مجموعة على حدة وكذلك نسبة التحسن.
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسات البعدية لمجموعات البحث الأربعة المجموعة الضابطة والمجموعات التجريبية الثلاثة (سمعي – بصري – حركي) في مستوي اختبار التحصيل المعرفي.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط القياسات البعدية لمجموعات البحث الأربعة المجموعة الضابطة والمجموعات التجريبية الثلاثة (سمعي – بصري – حركي) في مستوي الأداء المهارى لمهارات الكرة الطائرة المختارة.
إجراءات البحث:
أولاً : منهج البحث Research Method:
استخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة أهداف وفروض وعينة الدراسة ”قيد البحث”، باستخدام التصميم التجريبي لـ (4) مجموعات: ثلاثة تجريبية والرابعة ضابطة ، وباستخدام القياسات القبلية والبعدية لمتغيرات البحث.
ثانياً : مجتمع وعينة البحثResearch Society and Participants :
تم تحديد المجتمع الفعلي للبحث بالطريقة العمدية من جميع تلاميذ الصف الثاني الإعدادي من مرحلة التعليم الأساسي بمدرسة الطرانة الإعدادية – بإدارة السادات التعليمية، والمقيدون للعام الدراسي الدراسي 2020/2021م، وبلغ عددهم (86) تلميذاً.
قُسمت عينة البحث عشوائياً لثلاث مجموعات كالآتي:
1- المجموعات التجريبية: بلغ عدد أفرادها (43) تلميذاً، تم تقسيمهم تبعاً لمقياس ”فارك” (VARK) إلى:
• المجموعة التجريبة الأولي باستخدام ”النمط الحركــــي”: عددها (14) تلميذاً.
• المجموعة التجريبية الثانية باستخدام ”النمط البصرى”: عددها (18) تلميذاً.
• المجموعة التجريبية الثالثة باستخدام ”النمط السمعـي”: عددها (11) تلميذاً.
2- المجموعة الضابطة باستخدام الأسلوب التقليدي في التدريس: بلغ عددها (23) تلميذاً.
3- المجموعة الإستطلاعية: بلغ عددها (20) تلميذاً، لإجراء المعاملات العلمية.
ثالثاً: وسائل وأدوات جمع البيانات :Data Collection Methods & Tools
استند الباحث لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا البحث إلى الوسائل والأدوات التالية:
أ. المقابلة الشخصية:
حرص الباحث على مناقشة خبراء التربية الرياضية، من أساتذة كليات التربية الرياضية، للاستفادة من خبراتهم وآرائهم في العديد من إجراءات البحث، وكذلك الاجتماع بالتلاميذ والتعرف على الإمكانات المتاحة لديهم، والصعوبات التي قد تواجههم، مما أثمر عن الواقعية عند التخطيط للبحث.
ب. تحليل المحتوى والوثائق:
1- الدراسات السابقة والبحوث العلمية والانتاج العلمي والمؤتمرات والمقالات.
2- المرجع العلمية (العربية والأجنبية) ذات الصلة بموضوع البحث.
ج. إستمارات تسجيل بيانات التلاميذ.
د. الأدوات Tools:
- شريط قياس. - كرات طائرة مقاس (4).
- أقماع. – مسطرة (ذات تدريج خاص) لقياس المرونة ”بالسنتيمتر”.
- اسطوانات ليزر. - كرسي بارتفاع 60سم علامات لاصقة.
- ملعب كرة طائرة مجهز. – جير.
- حائط. – مراتب.
ه. الأجهزة Hardware:
جهاز حاسب آلي (كمبيوتر) – كاميرا رقمية - ساعة إيقاف - جهاز ملتيميديا داتا شو - جهاز ميزان طبي لقياس الوزن.
و. الاختبــــــارات والمقـاييـــس Tests:
1- مقياس فارك (VARK) لأنماط التعلم المفضلة.
2- اختبار الذكاء.
3- اختبار التحصيل المعرفي.
4- اختبارات القدرات البدنية.
5- اختبارات الأداء المهاري.
ز. الدراسات الأستطلاعية Research studies:
قام الباحث باختيار أفراد العينة الاستطلاعية بالطريقة العشوائية، وبلغ عددهم (20) تلميذاً من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة الطرانة الإعدادية – بإدارة السادات التعليمية، والمقيدون للعام الدراسي 2020/2021م، أي عينة من مجتمع البحث وخارج عينة البحث الأساسية، وتمثل دور المجموعة الاستطلاعية في فترتين كالآتي:
1- الدراسة الاستطلاعية الأولى (الفصل الدراسي الأول):
تم اجرائها في الفترة من الأحد الموافق 1/11/2020م إلى الإثنين 7/12/2021م، وأهدافها:
- تحديد مُعاملات (السهولة، الصعوبة، التمييز) لعبارات الاختبار المعرفي ”قيد البحث”.
- تحديد زمن الاختبار المعرفي، وقد بلغ (25) دقيقة.
- إيجاد صدق التمايز للاختبارات (الذكاء، البدنية، المهارية، المعرفي) ”قيد البحث” بطريقة المقارنة الطرفية بين الربيع الأعلى والربيع الأدنى لمجموعة واحدة باستخدام اختبار ”ت” (T-test).
- إيجاد معامل الثبات للاختبارات (الذكاء، البدنية، المهارية، المعرفي) ”قيد البحث”، عن طـريق تطبيـق الاختبار وإعـادة تطبيقه، بفارق زمني بين التطبيقين الأول والثاني قدره (6) أيام، وبنفس ظروف التطبيق (التوقيت، المكان، الأدوات، المساعدين)؛ لضبط المتغيرات.
- التأكد من صلاحية الأدوات والأجهزة المستخدمة في قياسات البحث.
- إعداد وتجهيز أدوات وأماكن إجراء القياسات الخاصة بالبحث.
- تدريب الباحث على إجراء القياسات الخاصة بالبحث.
2- الدراسة الاستطلاعية الثانية (الفصل الدراسي الثاني):
قام الباحث بتدريس الدرس الأول باستخدام التعلم التكيفي المعكوس في الفترة من السبت الموافق 13/3/2021م إلى الخميس 18/3/2021م، وأهدافها:
- تقنين استخدام وسائل نشر أدوات التعلم التكيفي المعكوس ”قيد البحث”، ومدى صلاحيتها وسهولة وصول التلاميذ لها واستخدامها.
- التعرف على مدي إلتزام التلاميذ بتعليمات الباحث ودافعيتم للتعلم خارج الفصل الدراسي.
- التعرف على مدى وضوح وسلامة الفيديوهات التعليمية عند النشر.
- تدريب الباحث على استخدام ونشر أدوات التعلم ”قيد البحث”.
- التأكد من سهولة فهم التلاميذ للمادة العلمية (السمعية، البصرية، النصوص) المقدمة في الفيديو التعليمي والسجل المصور.
- تحديد وتجهيز المكان المناسب للوسيلة التعليمية لتحقيق الرؤية الكاملة، وقربها من مكان التطبيق.
- تحديد الأماكن التي سيقام عليها تطبيق التجربة الأساسية، والتأكد من صلاحية وتجهيز الملعب والأدوات والأجهزة المستخدمة ”قيد البحث” قبل تطبيق التجربة الأساسية.
- التعرف على مدى صلاحية التشكيلات المناسبة لطبيعة الواجب الحركي داخل الوحدة التعليمية، والتي تُمكن التلاميذ من الحصول على التغذية الراجعة من المُعلِّم.
رابعاً: إجراء الدراسة الأساسية Basic Study:
أجريت الدراسة الأساسية على مجموعتي البحث في النصف الدراسي الثاني للعام الدراسي (2020/2021م)، في الفترة من يوم السبت الموافق 3/4/2021م وحتى يوم الثلاثاء الموافق 11/5/2021م، واستغرقت شهر ونصف على مدار (6) أسابيع، واشتملت على (6) دروس، بواقع حصة واحدة تُدَرس أسبوعياَ (طبقاً لتعليمات الوزارة لعام 2020/2021م بسبب جائحة فيروس كورونا)، وتم تحديد:
* يــــــوم الـسبـت (الحصة الثالثة) للتدريس للمجموعة الضابطة (شملت فصل واحد)
* يــــــوم الثلاثاء (الحصة الثالثة والرابعة) للتدريس للمجموعة التجريبية (شملت فصلين)
خامساً: المعالجة الإحصائية Statistical processing:
استخدم الباحث المعالجات الإحصائية المناسبة لطبيعة البحث باستخدام برنامج : حِزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Pacakage for the Social Science، وتم استخدام المعالجات الإحصائية التالية:
- المتوسط الحسابي.
- الإنحراف المعياري.
- الوسيـط - معامل الإلتواء.
- معادلة اختبار ”ت” (t-test).
– معادلة اختبار ”ف” (F-test).
- معامل ارتباط ”سبيرمان”.
– النسب المئوية لمعدلات التحسن.
- معامل السهولة، معامل الصعوبة، معامل التميز.
- إﺧﺗﺑﺎر أﻗل ﻓرق ﻣﻌﻧوي (Least Significant Difference – LSD).
الإستخلاصات والتوصيات :
أولاً : الإستنتاجات Conclusions:
في ضوء أهداف البحث وماتحقق من فروضه، وفي نطاق العينة ومنهج البحث والأدوات المستخدمة، ووفقاً لما أشارت إليه نتائج المعالجات الإحصائية، ومن خلال عرض ومناقشة النتائج تمكن الباحث من استخلاص مايلي:
1- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي القياس القبلي والبعدي لمجموعات البحث الأربعة: المجموعة الضابطة، والمجموعات التجريبية الثلاثة (سمعي- بصري- حركي) في مستوي التحصيل المعرفي خلال تعلم مهارات الكرة الطائرة ”قيد البحث”، لصالح المجموعات التجريبية الثلاثة.
2- توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي القياس القبلي والبعدي لمجموعات البحث الأربعة: المجموعة الضابطة، والمجموعات التجريبية الثلاثة (سمعي- بصري- حركي) في مستوي الأداء المهاري خلال تعلم مهارات الكرة الطائرة ”قيد البحث”، لصالح المجموعات التجريبية الثلاثة.
3- لا توجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات القياس البعدي للمجموعات التجريبية الثلاثة (سمعي- بصري- حركي) في مستوي التحصيل المعرفي والأداء المهاري خلال تعلم مهارات الكرة الطائرة ”قيد البحث”.
ثانياً: التوصيــــــات Recommendations:
في ضوء الأهداف والنتائج التي توصل إليها الباحث، وفي حدود عينة البحث، واسترشاداً بالإستنتاجات التي توصل إليها الباحث فإنه يُوصي بالآتي:
1- استخدام التَعلُم التَكيُّفِي المَعكُوس عند تعلم مهارات الكرة الطائرة ”قيد البحث” لما له من تأثير إيجابي في مستوي التحصيل المعرفي والأداء المهاري، إذا ما توافر زمن الممارسة المناسب لكل مهارة.
2- مراعاة خصائص وأنماط تعلم كُل مُتعلم على حدة عند تصميــــــم وتقديــــــــم المحتوى التعليمـــي.
3- إجراء دراسات مشابهة على المهارات المنهجية الأخرى التي لم يشملها البحث لذات المرحلة السنية، وكذلك على عينات مختلفة من حيث المراحل العمرية.