Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of arterial spin labeling cerebral perfusion in assessment of different intra cranial disorders using 3 tesla mri /
المؤلف
Hanora, Mohamed Ahmed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد على حنوره
مشرف / أحمد فريد يوسف
مشرف / عبد العزيز محمد النقيدى
مشرف / حماده محمد طلبة خاطر
الموضوع
Brain imaging. Magnetic resonance imaging.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
142 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأشعة والطب النووي والتصوير
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الاشعة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 142

from 142

Abstract

إن وسم الدوران الشريانى هو طريقة نضح غير جراحية للتصوير بالرنين المغناطيسي تعتمد على التغييرات في وضع علامات على بروتونات الماء في الدم دون الحاجة إلى استخدام التباين والإشعاع المؤين الذي يوفر تقنية آمنة للأطفال ومرضى الكلى والمرضى الذين يعانون من فرط الحساسية لمواد تباين الجادولينيوم.
كما يمكن استخدام هذه التقنيه في حالات مختلفة مثل حالات السكتة الدماغيه، واكتشاف المناطق المعرضه للخطر أثناء الجلطات والتى تعتبر شبه الظل فى حالات السكتات الدماغيه، وكذلك تصنيف الأورام، والتمييز بين الاضطرابات الورمية والالتهابية، والتمييز بين الاضطرابات المعرفية المختلفة، والتشوه الوريدي الشرياني والناسورى، وحالات الصرع، وحالات ما بعد الصدمة الدماغيه وحتى يمكن استخدامها في الذهان والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفى.
ففى حالات نقص تروية الدم للمخ فإن وسم الدوران الشرياني يكون قادرا على توفير معلومات تشخيصيه مفصله عن ديناميات الترويه الإقليميه المكمله لتقنية الأنتشار التصويرى الموزونى.
كان الهدف من هذا العمل هو تحديد دور الوسم الدورانى الشريانى في تقييم التشوهات العصبية المختلفة. بناءا على التغيرات في أنماط التروية وقد تم إجراء هذه الدراسه بأثر مستقبلى خلال الفترة الزمنية التي تبدأ من الأول من أغسطس عام ألفين وتسعة عشر حتى بداية أغسطس عام ألفين وواحد وعشرون، ولقد تم تقديم مائة وخمسة وثلاثين مريضًا من خلال تشوهات دماغية مختلفة في مستشفيات جامعة الإسكندرية والعيادات الخاصة الأخرى ، ثم تمت دراستم جميعا بواسطة تقنيةالوسم الدورانى الشريانى.
شملت دراستنا تسعة وسبعون ذكرا و ستة وخمسون أنثى وكان أصغر مريض يبلغ من العمر سنة واحدة وأكبرهم عمره ثلاثة وتسعون سنه.
أظهرت الحالات نمطًا ناقص التروية فى ست وثمانون حالة، و نمطًا مفرط التروية فى خمسة وثلاثين حاله، أنماطًا مختلطة من نقص التروية وفرط التروية فى أربعة عشر حاله.
تم تصنيف مجموعة الدراسة إلى ست فئات وهي السكتة الدماغيه، الآفات التي تشغل حيزًا، حالات الصرع دون تشوهات التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدية، الحالات الالتهابية الدماغية، خلل التنسج القشري والآفات الوعائية.
تم تشخيص تسعة وثلاثين حالة من مجموعة الدراسة على أنها إهانات إقفاريةوكان ثلاثة وعشرون منهم أصيبوا بسكتة دماغية حادة ناتجة عن انتشار مقيد. لكن أثنا عشرة حاله من الحالات المصابة الحادة أظهرت عدم تطابق نضح الانتشار مع التحديد اللاحق للظلال الإقفاري وكانت خمس حالات أخرى عبارة عن احتشاءات إقفارية شبه حادة وأظهرت ثلاثة منها نضحًا مفرطًا في قلب الاحتشاء أو محيطه. كما أظهرت ثمان حالات احتشاءات قديمة مع تغيرات دماغية وجميعهم أظهروا أنماط نقص التروية. أظهرت الحالات الثلاث المتبقية مظاهر مرض الأوعية الدموية الصغيرة المزمن على أساس التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي وأظهرت حالتان منها مناطق نقص تروية إقليمية كبيره والتي تدل على تضيق الشريان السباتي المماثل دون احتشاء ، وتم تخدير الحالة المتبقية وأظهرت نقص التروية العالمي المنتشر الثنائي والذي يفسر بالعبور الشرياني عيب في الغالب بسبب أدوية التخدير.
لم يتم تضمين تقنية التأخير المتعدد بالوسم الدورانى الشريانى في بروتوكول دراستنا بسبب اكتسابها لفترة طويلة. تقلل هذه التقنية ذات التأخير الفردي القياسي من قيم التروية خاصة في حالات السكتة الدماغية وتضيق الشريان السباتي.
تم تشخيص سبعة وخمسين حالة في الدراسة على أنها آفات تحتل حيزاً. تم تقييم قدرة نضح التوسيم الدورانى الشريانى في التنبؤ بالدرجة النسيجية المرضية للأورام الدماغية من خلال التشخيص النسيجي المرضي النهائي لأثنين وعشرين حاله منهم وأثبتت أنها ذات دلالة إحصائية.
من ناحية أخرى لم نتمكن من مقارنة قدرة نضح التوسيم الدورانى الشريانى في تشخيص الكتل الدماغية إحصائيًا مع نضح القابلية الديناميكية على النقيض من نضح الرنين المغناطيسي وكذلك الرنين المغناطيسى الطيفى بسبب الأعداد الصغيرة من الحالات التي فحصت بهذه التقنيات وخضعت للتشخيص المرضي النسيجى النهائي
تسعة عشر حالة من عينة الدراسة كانت تشتكي من نوبات تشنجية بدون تشوهات تقليدية في التصوير بالرنين المغناطيسي. كل هذه الحالات أظهرت مناطق بؤرية ناقصة التروية والتي تمثل بؤرة الصرع خلال المرحلة النشبية. ارتبطت هذه النتائج مع مخطط كهربية الدماغ الذي أثبت نفس مناطق تركيز الصرع.
أظهرت أحدى عشرة حاله فى الدراسة آفات التهابيه وكان ثمانية منهم مصابين بالتهاب الدماغ الحاد المفرط فى الترويه ،والحالات الثلاث المتبقية كانت خراج دماغي ناقص الترويه والتهاب دماغ راسموسين ناقص التروية والغرناوى الحبيبى العصبي ناقص الترويه.
تم تشخيص ست حالات من مجموعة الدراسة على أنها قشرة خلل التنسج بشكل غير طبيعي وأظهرت جميعها أنماط نقص الترويه وكانت حالتان منهم عبارة عن شذوذ وريدي تنموي التى أظهرت نضحًا مفرطًا للحمه المحيطة وكانت الحالة الأخيره لمجموعة الدراسة هى تمدد الأوعية الدموية الشريانيه والتي أظهرت نضحًا مفرطًا مقابلا.
وأخيرا فقد وجب التنويه أنه لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات التى تدرس تقنية وسم الدوران الشريانى على كل مرض دماغى بشكل تخصصى وبالمقارنه مع الوسائل التشخيصيه الآخرى.