Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة بين جودة الحياة لدي الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع لفئة كبار السن /
المؤلف
عبد العزيز، عبد الحميد ابوبكر.
هيئة الاعداد
باحث / عبد الحميد ابوبكر عبد العزيز
.
مشرف / محمد محمد الحماحمي
.
مشرف / أحمد محمد هاشم
.
مشرف / محمد امين عبد السلام
.
مشرف / ساميه فريد محمد
.
الموضوع
الرياضة البدنية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
124 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
31/3/2022
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - التربيه الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 170

from 170

المستخلص

جودة الحياة ’Quality of life’ غير قاصرة علي فرد دون الأخر أو مرحلة سنية دون الأخري أو مستوي اجتماعي أو مستوي اقتصادي أو مستوي تعليمي دون الأخر، وإنما تشمل جميع أفراد المجتمع من كلا نوعي الجنس، وذلك في حدود الإمكانات المتوفرة بما يتناسب مع ميول ورغبات واتجاهات وقدرات واستعدادات الأفراد، بهدف وصول الفرد إلي السعادة والشعور بجودة الحياة النابعة من السعادة العامة في الجانب البدني والجانب النفسي والجانب العقلية والجانب الاجتماعي والجانب الاقتصادي وجانب استثمار وقت الفراغ.
فالتقدم في العمر لا يعني الفناء بل يعني النضوج بشكل أكبر، لأن كبر السن مرحلة من مراحل العمر لا يمكن أن تتخطاها، وهي لا تعني اليأس ولكن النظرة الثاقبة للأمور، لذلك يجب علينا مراعاة كبار السن سواء كانوا من الأشخاص الذين نعرفهم أو لا، بالإضافة إلى تقديم الاهتمام والرعاية الكاملة لهم من الأفراد والمؤسسات المجتمعية.
كما أن مظاهر ومقومات جودة الحياة تتفق مع أهداف الرياضة للجميع في كل من تحسين الحالة الصحية والحالة البدنية والحالة النفسية والحالة العقلية والتفاعل الاجتماعي مما يصل بالفرد إلي حالة من الرضا والشعور بجودة الحياة وبتالي عودة النفع علي المجتمع، ولكبار السن تغيرات حتمية نتيجة التقدم في العمر تظهر من خلال الأعراض المورفولوجية والبيولوجية لكبير السن يمكن التقليل أو القضاء علي بعض التغيرات السلبية المصاحبة للتقدم في العمر من خلال الرياضة للجميع، وذلك لأنهم أكثر فئة يجب أن تستفيد من أهداف الرياضة للجميع.
مشكلة البحث
تُمثل الزيادة السكانية تطوراً ملحوظاً في جمهورية مصر العربية نتيجة زيادة عدد المواليد وانخفاض عدد الوفيات، ذلك الانخفاض في عدد الوفيات أدي إلي زيادة نسبة كبار السن في المجتمع نتيجة الثورة الهائلة والتقدم العلمي والتكنولوجي في جميع مجالات الحياة بصفة عامة وخاصة مجال الصحة بمختلف أنواعها، والتي أصبحت نتائجها ملموسة علي أرض الواقع ومتمثلة في زيادة متوسط العمر لفئة كبار السن التي لايغفل عن أهميتها كل فرد (52: 18).
كما يري الباحث أن التقدم العلمي التقني أو التكنولوجي في العصر الحديث أدي إلي زيادة في وقت الفراغ ونقص الحركة وزيادة في مستويات الخمول نتيجة لسهولة وسرعة الانتقال من مكان لأخر واستبدال الأشخاص بالألات في جميع الأعمال، فلا عجب أن يسمي عصرنا الحالي عصر السرعة، تلك التطورات تؤثر علي جميع فئات المجتمع وخاصة فئة كبار السن الذي تعاني مما سبق، إضافة إلي مشكلة التقاعد عن العمل ومايصاحبها من زيادة التعرض لأمراض العصر الحديث وأضرار الصحة العامة، الأمر الذي أدي إلي ضرورة وجود أوجه نشاط تساهم في قضاء وقت الفراغ لفئة كبار السن بصورة إيجابية تعمل علي تعويض نقص الحركة وزيادة مستويات الحيوية والنشاط وتحقيق التوازن النفسي والعقلي والتفاعل الاجتماعي لشعور كبار السن بجودة الحياة.
وتُشير العديد من الدراسات العلمية كـ دراسة محمد حسين اليامي (2021م)(56)، دراسة محمود منسي وعلي كاظم (2010م)(70)، دراسة أحمد محمد عبد الخالق (2008م)(4)، إلي أن الشعور بجودة الحياة أمراً نسبياً لأنه يرتبط بعوامل ذاتية وأخري موضوعية تجعل تقدير درجة جودة الحياة لدي الفرد أمراً ضرورياً، وأن التحديد الجيد لمستويات جودة الحياة تتوقف علي القياس الجيد والوصف الدقيق للحياة الجيدة واستخدام مفهوم جودة الحياة لا يرتبط بعلم أو تخصص معين إلا أنه يقاس بمؤشرات خاصة تماشياً مع خصوصية كل علم والسياق الذي تم تناوله فيه. ويري الباحث أن عدم وجود مقياس مقنن لفئة كبار السن بين جودة الحياة لدي الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع يؤدي إلي عدم التعرف الدقيق علي مستوي جودة الحياة للممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع.
كما أن الدراسات والبحوث التي تتناول موضوع جودة الحياة بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع لفئة كبار السن في جمهورية مصر العربية لم تحظ بعد بالاهتمام المستحق، ولذا فإنه توجد نُدرة في الدراسات والبحوث التي تناولت موضوع جودة الحياة بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع لفئة كبار السن.
أهمية البحث والحاجة إليه:
ترتبط جودة الحياة بالإدراك الذاتي للحياة لكونه يؤثر علي تقويم الفرد للجوانب الموضوعية للحياة كالتعليم والعمل ومستوي المعيشة والعلاقات الاجتماعية من ناحية وأهمية تلك الموضوعات بالنسبة للفرد في وقت معين وظروف معينة من ناحية أخري، كما أن جودة الحياة هي الغاية التي يسعي الجميع للوصول إليها لما تتضمن من معاني ومفاهيم السعادة والرضا، وأن تحقيق ذلك يساهم في تحسين جوانب حياة الفرد لجميع الفئات العمرية وخاصة فئة كبار السن من كلا نوعي الجنس كـ (الجانب الجسمي، الجانب النفسي والعقلي، الجانب الاجتماعي، جانب استثمار وقت الفراغ).
كما أن الدمج بين مقومات جودة الحياة وأهداف الرياضة للجميع، يُعد إحدي الدوافع القوية التي تساهم في زيادة ممارسة كبار السن لأوجه نشاط الرياضة للجميع، لما لتلك الممارسة العديد من الفوائد والمزايا التى تعود على أفراد تلك الفئة العمرية والفئات الأخري بتحسين كل من حالتهم الجسدية وحالتهم النفسية وحالتهم العقلية وحالتهم الاجتماعية، مما يؤدى إلى تحسين الصحة العامة للجسم والوقاية من العديد من الأمراض، وانعكاسات ذلك على تحسين نوعية حياتهم وجودتها.
وقد أشارت العديد من الدراسات العلمية إلي أهمية أوجه نشاط الرياضة للجميع لفئة كبار السن لتحسين نوعية وجودة الحياة، ومنها دراسة ”Christopher Olusanjo et al” (2021م)(159)، دراسة ”Ewelina Lepsy et al” (2021م)(145)، دراسة محمد حسن الطيب (2019م)(55)، دراسة محمد الحماحمي (2019م)(61)، دراسة سلامنية العجال (2018م)(24)، دراسة ”Andrew Kingston et al” (2018م)(112)، دراسة Ayelet Dunsky et al”” (2017م)(90)، دراسة ”Daniel Gill et al” (2013م) (98)، دراسة أحمد حلمي قورة (2006م)(3)، دراسة ””Same Morro (2004م)(117)، دراسة Hooyman” Jamei” (2003م)(104).
وتتضح أهمية البحث الحالي في إضافة مادة علمية منهجية تتمثل في أهمية الرياضة للجميع لفئة كبار السن في تحسين جودة الحياة، وإستعراض أهم القراءات النظرية والدراسات الحديثة المرتبطه بموضوع البحث، تعزيز أوجه النشاط الرياضي خلال أوجه النشاط اليومي لكبار السن بالتعاون مع القطاعات المعنية، في جعل المشي وركوب الدراجات وسائر أشكال الإنتقال القائمة علي الحركة ثقافة متاحة للجميع، التطرق إلي تخصيص أماكن ومرافق ءامنة يقضي فيها كبار السن وقت الفراغ بطرق أكثر استثماراً من خلال الرياضة للجميع.
ويقدم البحث أداة قياس جديدة في جودة الحياة لكبار السن، للوقوف علي الوضع الراهن بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع علي أبعاد المقياس، وأيضاً لمتابعة التحسن أثناء ممارسة أوجه نشاط الرياضة للجميع من خلال تحديد درجة جودة الحياة لكبار السن، الأمر الذي يتيح لجميع العاملين مع الفئة العمرية الإستعانة به في برامج الرياضة للجميع.
كما يوضح البحث الاختلاف بين جودة الحياة لدي الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع لفئة كبار السن، وعلاقته بنوع الجنس والمرحلة العمرية. لذا فقد اختار الباحث موضوع ”جودة الحياة بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع لفئة كبار السن” لدراسته.
هدف البحث
المقارنة بين جودة الحياة لدي الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع من خلال بناء مقياس مقنن في ”جودة الحياه لفئة كبار السن” من سن (60 إلي أقل من 65) ومن سن (65 إلي أقل من70) ومن سن (70 فأكثر)، للتعرف علي (الفروق بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع، الفروق بين كلا نوعي الجنس، الفروق بين المراحل العمرية عينة البحث) علي مقياس ”جودة الحياة لفئة لكبار السن”.
التعريف بالمصطلحات المستخدمة في البحث
كبار السن: الإشخاص الذين بلغوا من العمر سن الـ (60 عاماً فأكثر)(تعريف إجرائي).
الرياضة للجميع: إحدي الظواهر الاجتماعية المعاصرة التي تهتم بالصحة العامة والحالة البدنية للفرد وبطريقته في الحياة وبالدفاع عن ذاته ضد متغيرات المجتمع التقني، وتتضمن إتاحة الفرصة للجميع علي حد سواء لممارسة أوجه نشاطها الحركية بأشكالها المختلفة بحرية كاملة، ووفقاً لميولهم ودوافعهم واستعدادتهم وقدراتهم، ودون وضع أية اعتبارات للسن أو نوع الجنس أو للعنصر أو للديانة أو للمستوي المهاري أو المستوي التعليمي والثقافي أو للمستوي الاجتماعي والاقتصادي، وذلك بهدف تحقيق حياة أفضل للفرد (محمد الحماحمي) (1997م).
جودة الحياة: وعي الفرد بتحقيق التوازن بين الجوانب الجسمية والنفسية والاجتماعية لتحقيق الرضا عن الحياة والاستمتاع بها والتواجد الإيجابي (صلاح عراقي ومصطفي مظلوم) (2005م).
منهج البحث
استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب الدراسة المسحية لملائمته لطبيعة المجتمع، وتحقيق هدف البحث.
مجتمع البحث
يُمثل مجتمع البحث فئة كبار السن من الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع من المرحلة العمرية من سن (60 إلي أقل من 65) ومن سن (65 إلي أقل من 70) ومن سن (70 فأكثر)، داخل محافظة بني سويف من الأندية الرياضية ومراكز الشباب.
عينة البحث
تم اختيار عينة البحث بالطريقة العشوائية الطبقية لفئة كبار السن في المرحلة العمرية من سن (60 إلي أقل من 65) ومن سن (65 إلي أقل من 70) ومن سن (70 فأكثر)، وقد بلغ إجمالي حجم العينة (180) من فئة كبار السن من الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع.
أدوات جمع البيانات
إستخدم الباحث المقابلة الشخصية لجمع المعلومات في البحث الحالي، وذلك من خلال أولاً: استمارة البيانات الأوليه وتتضمن السن ونوع الجنس والممارسة سواء ممارس أو غير ممارس لأوجه نشاط الرياضة للجميع، ثانياً: مقياس جودة الحياة لفئة كبار السن من إعداد الباحث والذي يضم (57) مفردة موزعين علي (4) أبعاد رئيسية بواقع: (15) مفردة للبُعد الأول ”جودة الصحة الجسدية(الجسمية)”، (20) مفردة للبُعد الثاني ”جودة الصحة النفسية والعقلية”، (12) مفردة للبُعد الثالث ”جودة الحياة الإجتماعية”، (10) مفردات للبُعد الرابع ”جودة إستثمار وقت الفراغ”، وتتم الإجابه وفقاً لميزان التقدير الخماسي (راضي تماما – راضي – غير متأكد – غير راضي – غير راضي تماما).
تطبيق البحث
هدفت تلك الخطوة إلي جمع بيانات الدراسة الأساسية من العينة الإجمالية للبحث والتي تضم (180) فرداً من فئة كبار السن وفقاً للفئات العمرية الثلاثة: من سن (60 إلي أقل من 65) ومن سن ( 65 إلي أقل من 70) ومن سن (70 فأكثر)، وقد تم تطبيق البحث علي العينة الإستطلاعية (50) فرداً خلال الفتره من 12/5/2021م إلي 22/5/2021م، وتم تطبيق البحث علي العينة الأساسية (130) فرداً منها (30) استمارة غير صالحة خلال الفتره من 28/6/2021م إلي 22/7/2021م، وقد بلغ متوسط زمن الاستجابة علي المقياس الذي يضم (57) مفردة بالإضافة إلي تعليمات المقياس والبيانات الأولية (20ق)، وقد اعتمد الباحث في تطبيق المقياس علي المقابلة الشخصية مع المختبرين لضمان الاستجابة الفعلية علي المقياس، وللإجابة علي تساؤلات تتعلق بالغرض من إجراء البحث، وقد تم التطبيق علي الأفراد كبار السن الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع بمراكز الشباب والأندية الرياضية بمحافظة بني سويف.
المعالجة الإحصائية لبيانات البحث
قام الباحث بمعالجة البيانات الإحصائية عن طريق برنامج”SPSS” ، وقد استخدم الباحث المعالجات الإحصائية التالية:
• معامل الارتباط بيرسون ”Pearson”.
• معامل الثبات ألفا كرونباخ ”Alpha Cronbach”.
• حساب الدرجات الخام.
• حساب المعايير والمستويات ”T.score”.
• المتوسطات الحسابية والتكرارات والنسبة المؤية ومربع كاي سكوير.
الاستنتاجات
في ضوء هدف البحث وفي حدود العينة التى طُبق عليها أداة جمع البيانات ومن خلال المعالجة الإحصائية لبيانات البحث التى تم جمعها والنتائج التى تم التوصل إليها، فإن الباحث قد توصل للإستنتاجات التالية:
7- تم التوصل إلي أداة صالحة لقياس مستوي جودة الحياة بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع لفئة كبار السن، الذي قام الباحث بإعداده لجمع بيانات البحث، والذي يضم (57) مفردة موزعين علي (4) أبعاد رئيسية بواقع: (15) مفردة للبُعد الأول ”جودة الصحة الجسدية(الجسمية)”، (20) مفردة للبُعد الثاني ”جودة الصحة النفسية والعقلية”، (12) مفردة للبُعد الثالث ”جودة الحياة الإجتماعية”، (10) مفردات للبُعد الرابع ”جودة إستثمار وقت الفراغ”، وتتم الإجابه وفقاً لميزان التقدير الخماسي (راضي تماما – راضي – غير متأكد – غير راضي – غير راضي تماما).
8- جاءت استجابات أفراد عينة الدراسة بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة للجميع لفئة كبار السن لصالح كل من الاستجابة بـ (راضي) علي جميع المفردات ماعدا المفردة رقم (11) جاءت الاستجابة عليها بـ (راضي تماماً) والمفردة رقم (4) جاءت الاستجابة عليها بـ (غير متأكد) وذلك علي مفردات البُعد الأول ”جودة الصحة الجسدية (الجسمية)”، كما جاءت الاستجابة بـ (راضي تماماً) والاستجابة بـ (راضي) علي كل من البُعد الثاني ”جودة الصحة النفسية والعقلية” والبُعد الثالث ”جودة الحياة الاجتماعية”، بينما جاءت استجابات أفراد عينة الدراسة لصالح الاستجابة بـ (راضي تماماً) علي المفرداتان أرقام (5، 10) والاستجابة بـ (راضي) علي المفردات أرقام (1، 2، 3، 4، 9) والاستجابة بـ (غير راضي) علي المفردة رقم (7) والاستجابة بـ (غير راضي تماماً) علي المفرداتان أرقام (6، 8) علي البُعد الرابع ”جودة استثمار وقت الفراغ” من مقياس ”جودة الحياة لكبار السن”.
9- توجد فروق دالة إحصائياً في استجابات أفراد عينة البحث بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة علي كل من البُعد الأول ”جودة الصحة الجسدية (الجسمية)” والبُعد الثاني ”جودة الصحة النفسية والعقلية” وفقاً لمتغير نوع الجنس ولصالح عينة الذكور، بينما لاتوجد فروق دالة إحصائياً علي كل من البُعد الثالث ”جودة الحياة الاجتماعية” والبُعد الرابع ”جودة استثمار وقت الفراغ” وفقاً لمتغير نوع الجنس من مقياس ”جودة الحياة لكبار السن”.
10- توجد فروق دالة إحصائياً في استجابات أفراد عينة البحث بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة علي جميع أبعاد المقياس والدرجة الكلية لمقياس ”جودة الحياة لكبار السن” وفقاً لمتغير الممارسة ولصالح عينة الممارسين.
11- لا توجد فروق دالة إحصائياً في استجابات أفراد عينة البحث بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة، وفقاً لمتغير العمر من سن (60 إلي أقل من 65) ومن سن (65 إلي أقل من 70) ومن سن (70 فأكثر)، وذلك علي كل من البُعد الثاني ”جودة الصحة النفسية والعقلية” والبُعد الثالث ”جودة الحياة الاجتماعية” والبُعد الرابع ”جودة استثمار وقت الفراغ” من مقياس ”جودة الحياة لكبار السن”.
12- بينما توجد فروق دالة إحصائياً في استجابات أفراد عينة البحث بين الممارسين وغير الممارسين لأوجه نشاط الرياضة، وفقاً لمتغير العمر من سن (60 إلي أقل من 65) ومن سن (65 إلي أقل من 70) ومن سن (70 فأكثر)، وذلك علي البُعد الأول ”جودة الصحة الجسدية (الجسمية)” لصالح عينة من سن (60 إلي أقل من 65) من مقياس ”جودة الحياة لكبار السن”.
التوصيات
في ضوء هدف البحث وفي حدود عينة البحث والإجراءات التي قام بها الباحث والمنهج الإحصائي المستخدم وما توصل إليه الباحث من نتائج أمكن الخروج بالتوصيات التالية:
6- تطبيق مقياس ”جودة الحياة لفئة كبار السن” في المتابعة الدورية لبرامج الرياضة للجميع، للتعرف علي الوضع الراهن لكبار السن وتقويمه للأفضل، والتعرف علي مدي التحسن عند المشاركة في أوجه نشاط الرياضة للجميع، وذلك من خلال:
- إدراج المقياس ضمن مشروعات وزارة الشباب والرياضة الخاصة بفئة كبار السن كمشروع الرواد ومشروع الفتاة والمرأة.
- استخدام المقياس في الدراسات والبحوث العلمية التي تستهدف دراسة ممارسة أوجه نشاط الرياضة للجميع التى تتوافق مع ميول واتجاهات فئة كبار السن.
7- حث كبار السن علي الممارسة الرياضية المنتظمة بصورة دورية لحصد الفوائد العديدة من ممارسة أوجه مناشط الرياضة للجميع كالمشي والهرولة والجري والسباحة والتمرينات البدنية وركوب الدرجات وألعاب المضرب والألعاب الجماعية بعد إجراء الكشف الطبي المبدئي، وذلك من خلال:
- نشر الوعي الرياضي لفئة كبار السن، من خلال البرامج التلفزيونية والإعلانات الموجهه بأهمية المشاركه في مناشط الرياضة للجميع، والدعوة للمشاركة في المناشط التطوعية المناسبة لقدراتهم الجسمية، لكي يشعروا بإهتمام المجتمع بهم.
- الدعاية والإعلان عن بدء برامج ومشروعات وزارة الشباب والرياضة لفئة كبار السن.
- تقديم حافز تشجيعي للممارسين وإقامة الاحتفالات والمهرجانات الرياضية.
8- إعادة تخطيط وتطوير برامج وخدمات الرياضة للجميع داخل الأنديه ومراكز الشباب الخاصة بفئة كبار السن، بحيث تتناسب مع حالتهم الصحية والبدنية لجذب أكبر عدد من الممارسين وذلك من خلال:
- إدراج مقياس جودة الحياة لفئة كبار السن ضمن برامج الرياضة للجميع لإجراء التقويم المرحلي.
- مراعاة الفروق بين الذكور والإناث في الجانب الجسدي.
- مراعاة الفروق بين الذكور والإناث في الجانب النفسي والعقلي.
- مراعاة الفروق بين المراحل العمرية عينة الدراسة من سن (60 إلي أقل من 65) ومن سن (65 إلي أقل من 70) ومن سن (70 فأكثر).
9- صقل القيادات الرياضية خاصة الذين يتعاملون مع كبار السن بصورة مباشرة، وذلك من خلال:
- الدورات والورش للتعرف علي الأحدث في مجال رياضة كبار السن من جميع النواحي الجسمية والنفسية والعقلية والإجتماعية واستثمار وقت الفراغ.
- الإطلاع علي الدراسات العلمية في مجال كبار السن والرياضة للجميع وجودة الحياة.
10- تطوير أوجه نشاط الرياضة للجميع داخل دور رعاية المسنين لأن الصحة تمثل عاملاً أساسياً للشعور بجودة الحياة كما أنها من أكثر الجوانب التي تسبب الإزعاج لكبار السن نتيجة التدهور الواضح في الوظائف البيولوجية، وذلك من خلال:
- إعداد برامج رياضية مناسبة لفئة كبار السن.
- توفير الامكانات المادية والبشرية المتمثلة في الأجهزة والأدوات والقيادات المؤهلة للتعامل باحترافية مع كبار السن.