الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهدف البحث: التعرف إلي مفاهيم القيم البيئية والمدارس الخضراء بمرحلة التعليم الأساسي، تنمية القيم البيئية لتلاميذ التعليم الأساسي من خلال صيغة المدارس الخضراء، الوقوف على أهم النماذج المعاصرة في تنمية القيم البيئية لطلاب مرحلة التعليم الأساسي من خلال صيغة المدارس الخضراء، تحديد أهم معوقات تنمية القيم البيئية لتلاميذ التعليم الأساسي من خلال صيغة المدارس الخضراء، تحديد أهم آليات تنمية القيم البيئية لتلاميذ التعليم الأساسي من خلال صيغة المدارس الخضراء أهمية البحث: الأهمية النظرية: يسعي البحث ليضيف اضافة علمية للأدبيات التي تناولت هذا الجانب المهم من جوانب البحث التربوي حيث سيتناول بالدراسة والتحليل تنمية القيم البيئية لتلاميذ التعليم الأساسي بصيغة المدارس الخضراء. الأهمية التطبيقية: النتائج تُرشد المسئولين إلي كيفية تنمية الوعي البيئي بمدارس التعليم الأساسي وخاصةً أنها المرحلة الأهم لتكوين شخصية الفرد. منهج البحث وأدواته: يستخدم البحث الحالي ” المنهج الوصفي ” مع الاستعانة بأداتي الدراسة (الإستبانة، المقابلة)، الاستبانة موجهة إلى الإدارات التعليمية بمحافظة دمياط، والمقابلة موجهة إلى القيادات البيئية بمحافظة دمياط، وبغرض جمع معلومات حول واقع ومعوقات تنمية القيم البيئية بالتعليم الأساسي واستحداث آليات لتنمية الوعي البيئي. عينة البحث: تكونت العينة القصدية من القيادات البيئية (المدراء، والوكلاء، والمعلمين) بمحافظة دمياط. حدود البحث: سوف تتعامل الدراسة الحالية وتلتزم منهجياً – بالحدود التالية: الحدود البشرية: عينة من القيادات البيئية والدينية والاجتماعية داخل المحافظة، عينة من مديري ووكلاء المدارس ونخبة من الأساتذة. الحدود الجغرافية: تتخذ المدارس الخضراء مرحلة التعليم الأساسي مجالاً جغرافياً بمحافظة دمياط. الحدود الزمنية: 2019 – 2021. أهم نتائج البحث: ضرورة العناية بالصحة المدرسية للتلاميذ والتوعية الدائمة من المخاطر والأوبئة، ضرورة انتشار مظاهر الجمال داخل المؤسسة لما له من مردود نفسي علي التلاميذ، المحافظة علي نسب مكونات الهواء والحد من التصحر ومراعاة التقلبات المناخية، النهوض بالوعي البيئي والعمل علي تغير أنماط الحياة وتعديل سلوك الفرد حتي يستطيع مواصلة الحياة علي كوكب الأرض، توفير مدرس متخصص لهذا المجال وإفراد مناهج ووحدات دراسية تعزز من دور البيئة، دور الأنشطة المدرسية حيث تعتبر المتنفس الأساسي للتلاميذ خاصة اللاصفية والتي يتم ممارستها خارج جدران الفصول ومحاولة إيجاد وقت لممارستها، وجود القيادة الفاعلة المتدربة المبنية علي الكفاءة والقابلة للتغيير حيث تمثل الإدارة المدرسية الهيكل الفاعل داخل المدرسة، الدور الرشيد التي تقوم به دور العبادة (مسموعة، مرئية، مقروءة) حيث باستطاعتها دخول كل المنازل ومخاطبة جميع الطبقات في آن واحد، قدرة الإعلام علي النفاذ إلي كل الأماكن ومقدرته الفائقة للوصول إلي العالم بسرعة مذهلة مع ضرورة تكثيف البرامج التوعوية البيئية التي تحذر من خطورة العبث بالبيئة، تضافر جهود المجتمع المحلي لمساندة المدرسة في تأدية رسالتها. |