الفهرس 
موضوع البحث وأهميته ومناهجهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
المستخلص
طورت بحوث القيادة والسلوك التنظيمي من مداخل الصفات أو السمات ومداخل السلوكيات والمداخل الموقفيه contingency approaches إلي النظريات الكاريزمية الجديدة حيث نجد ثلاث نظريات للكاريزما الجديدة أصبحت أكثر معرفة وهي .، نظرية القيادة الكاريزمية، النظرية الإستراتيجية للقيادة الكاريزمية، النظرية التامة أو الكاملة للقيادة The Full range theory of leadership (منار 2009). في المنظمات الحديثة، يعتبر الموظفون العمود الفقري للنجاح حيث أن أدائهم وسلوكياتهم هي المحددات الرئيسية للإنتاجية الإجمالية والربحية. وإدراكا لهذه الحقيقة، لفت علماء الإدارة إنتباههم إلي دراسة دور مختلف المتغيرات التنظيمية التي قد تكون ذات أهمية محورية للأداء التنظيمي. وقد برز هذا الإتجاه الجديد نتيجة لأعتماد سلوك السلوك (Khrais 2016)، وحيث أن أعضاء هيئة التدريس في اي جامعة يعتبروا حجر الأساس لقيادة الدول وحيث أن الدول لا تنهض إلا بالتنمية جاءت فكرة هذا البحث للعمل علي التنمية المستدامة داخل الجامعات المصرية من خلال إبراز العلاقة بين السلوك التنظيمي لأعضاء هيئة التدريس لتحقيق التنمية المستدامة في الجامعات المصرية حيث يعتبر العنصر البشري –بما يمتلكه من قيم واتجاهات وأنفعالات- عاملا حاسما في تحديد مسار عمل المنظمات، وتمكينها من بلوغ أهدافها (الخطيب، 2006)؛ مما يلزم أي منظمة بذل المزيد من الوقت والجهد والمال؛ لأختيار ذوي الكفاءات منهم، وتوفير التدريب المناسب لهم، والعمل علي تمكينهم بإعطائهم الصلاحيات المناسبة لمهامهم، ومنحهم المزيد من الحوافز والمكافأت، ومشاركتهم في اتخاذ القرارات، وتشجيعهم علي المبادأة والمبادرة والإبداع، سعياً لتحقيق كفاءة المنظمة وفاعليتها. (ريم-2016)، ولتحقيق ذلك يجب تحقيق العدالة الفعالة وتطبيق نظرية الإنصاف في المؤسسات وفيما يتعلق بنظرية الإنصاف، يجوز لمكتب العدل والمساواة الدخول في مقارنات اجتماعية بأربع طرق مختلفة: العدالة الإجرائية، والعدالة بين الأشخاص، والعدالة التوزيعية، والعدالة الإعلامية. (Abu Amra 2013) وحيث ان التنمية المستدامة تعتبر من أهم أسباب تقدم الدول والمؤسسات وحيث أن الجامعات تعتبر بمثابة أكبر الموسسات المعرفية لدي أي دولة كان من اللازم من وجهة نظر الباحث تنمية تلك الجامعات في الوطن العربي وفي مصر بالتحديد حيث سيسلط االباحث الضوء علي الجامعات المصرية بالتحديد وأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعات المصرية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال السلوك التنظيمي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية. وقد اختلف السلوك التنظيمي وتعرف علي نطاق وبحث واسع، لكنه لا يزال يواجه الإنتقادات لعدم الدقة والتكرار المفاهيمي (2015-Agti, Djouhara) ويسعي الباحث في هذا البحث إلي توضيح بعض الغموض في طبيعة السلوك التنظيمي وبيان علاقته بالإدارة الإستراتيجية حيث من المعلوم للجميع ان التنمية المستدامة تلعب دورا فعالا في الاونه الأخيرة علي مدي السنوات الـ 15 الماضية ظهرت مفاهيم جديدة في التفكير الإنمائي, والتنمية المستدامة. (Reham 2012)
ونلاحظ ان الاداره الاستراتيجيه تساعد على تحقيق التنميه بوجه عام والتنميه المستدامه بوجه خاص ولتوضيح مفهوم الاداره الاستراتيجيه مفهوم بالغ الاهميه في السرد التنموي منذ عقود مع نشر تقرير بروندتلاند الصادر عن المجلس العالمي للبيئه والتنميه ومع نشر هذا التقرير اصبحت التنميه راسخه بوصفها عباره جديده عن الصيد تبنتها على نطاق واسع مؤسسات الحكم العالمي مثلا الامم المتحده و صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والعاملين في مجال التنميه والحكومات الوطنيه على الصعيد العالمي وحتى الشركات المتعدده الجنسيات فان اعلان ريو لمؤتمر الامم المتحده المعنى في البيئه والتنميه (1992) تماما مثل اعلان ستوكهولم العام (1972) تعهد بتعهد دولي باحترام و حمايه مصالح الجميع و حمايه وسلامه البيئه العالميه ونظام التنميه. وتؤدي هذه التعهدات في 27 مبدا طائفه واسعه من الجوانب مثل الابعاد الاقتصاديه والبيئيه والاجتماعيه والتكنولوجيه للتنميه المستدامه وتلقي هذه المقاله نظره على ابعاد التنميه المستدامه هذه التمكين الباحثين والممارسين في مجال التنميه والصناعه السياسات من توضيح هذا المفهوم. (DAMIAN 2016)
• أولا: مشكله الدراسه :
اولا: تقوم الاداره الاستراتيجيه الفعاله بدون كبير في تنميه السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات المصرية.
ومما هو جدير بالذكر ان طبيعه السلوك التنظيمي تفرض عليه دورا كبيرا في التاثير على التنميه المستدامه ومن المعلوم للجميع ان السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات المصرية من العوامل الهامه اللازمه لتحقيق التنميه المستدامه داخل الجامعات ومن ثم تحاول هذه الدراسه بحث طبيعه الاداره الاستراتيجيه في تنميه السلوك التنظيمي داخل الجامعات وذلك بغرض التعرف على علاقته بالتنميه المستدامه و مدى امكانيه تحقيق التنميه المستدامه من خلال السلوك التنظيمي.
ولذلك راي الباحث ان مشكله الدراسه الرئيسيه في تحديد العلاقه بين الدراسه الاستراتيجيه وبين السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات وبيان مدى تاثير السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس على التنميه المستدامه ووضع حلول مقترحه لزياده تاثير الاداره الاستراتيجيه المتميزه ومتى تؤثر على السلوك التنظيمي لتحقيق التنمية المستدامة.
• ثانيا: أهمية الدراسة
تكمن الاهميه النظريه في الدراسه في محاوله الاطلاع على كل ما كتب عن الاداره الاستراتيجيه من جهه وعلى السلوك التنظيمي من جهه اخرى و كيفيه تحقيق التنميه المستدامه وذلك من خلال دراسات ومراجع عربيه واجنبيه اما الاهميه التطبيقيه لدراسه تكمن في اختيار عينه من اعضاء هيئه التدريس في الجامعات لمعرفه دور الاداره الاستراتيجيه في تنميه السلوك التنظيمي لهم من جهه وفي تحقيق التنميه المستدامه من جهه اخرى وتعد هذه الدراسه من الدراسات القليله فى حدود علم الباحث التي ربطت بين الاداره الاستراتيجيه وبين تنميه السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات ومن ثم تحقيق التنميه المستدامه داخل الجامعات.
• ثالثا: تساؤلات الدراسة
- يتحدد التساؤل رئيسي للدراسه في ما يلي:
ما هي العلاقه بين الاداره الاستراتيجيه وتنميه السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات علامه استفهام وينبثق من هذا التساؤل الرئيسي عده تساؤلات فرعيه هي على النحو التالي :
1- ما هي اليات الاداره الاستراتيجيه في الجامعات؟
2- كيف يمكن للاداره الاستراتيجيه من تنميه السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات؟
3- ما هي العلاقه بين تنميه السلوك التنظيمي وتحقيق التنميه المستدامه؟
4- ما هي المعوقات امام تنميه السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات؟
5- ماهي الاستراتيجيات التي يجب مراعاتها لتنميه السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات؟
• رابعا: أهداف الدراسة
ولتحقيق هذه التساؤلات حددت اهداف الدراسه في الهدف الرئيسي هو على النحو التالي: تحديد العلاقه بين الاداره الاستراتيجيه نتيجه السلوك التنظيمي لاعضاء هيئه التدريس في الجامعات.