الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 175 |  |  |
| | | from | 175 | | |
Abstract
تعتبر ظاهرة عدم الشياع في إناث الجاموس من أهم المشاكل الاقتصادية التي تواجه المربين في مصر. هذا و يعتبر خمول المبايض من أهم أسباب هذه الظاهرة و أكثرها انتشارا. لذا اجريت هذه الدراسة لبحث مدى قدرة بعض العلاجات الهرمونية لعلاج خمول المبايض في الجاموس و من ثم استعادة هذه المبايض لنشاطها و كذلك التغيرات الهرمونية والكيميائية التي تحدث في دم الحيوانات المعالجة تحت تأثير هذه العلاجات. أجريت هذه الدراسة على عدد (44) من إناث الجاموس التي كانت تعاني من خمول المبايض )لم تظهر عليها علامات الشياع لأكثر من أربعة أشهر بعد الولادة). و قد تم تقسيم الحيوانات إلى ثلاث مجموعات: المجموعه الاولى وبها 14 جاموسة و خضعت لنظام (Ovsynch) . المجموعة الثانية و بها 16 جاموسة Modified Ovsynch) ) تم استبدال GnRH ب PMSG. المجموعة الثالثة و بها 14 جاموسة (PRID+OvSynch). وتم اخذ عينات الدم من المجموعات لتحليل الاستروجين والبروجسترون وأكسيد النيتريك(NO) وعوامل الأكسدة (MDA) ومضادات الأكسدة ((TAC – GSH – GPx – CAT . تم تشخيص العشار باستخدام السونار في اليوم 35 بعد التلقيح ثم التأكيد بالفحص عبر المستقيم في اليوم 60 بعد التلقيح وقد أظهرت النتائج أن أعلى معدل استجابة للعلاج ونسبة حمل ونسبة إخصاب من التلقيحة الاولى كانت مصاحبة للمجموعة الثالثة مع عدم وجود اختلاف معنوي بين مستويات الاستروجين في مصل دم الحيوانات العشار والغير عشار علي مدار فترة العلاج. كما يوجد ارتفاع معنوي في مستويات البروجستيرون في مصل الحيوانات العشار بين اليوم السابع وباقي الايام في المجموعتين الأولي والثانية فقط. كما وجد ارتفاع معنوي في مستوي دلالات الأكسدة في اليوم التاسع بالمقارنة باليوم صفر واليوم السابع وذلك في ظل ثبات مستويات مضادات الأكسدة في مصل دم الحيوانات المعالجة. اضافة البروجستيرون على هيئة فتائل مهبلية لعلاج خمول المبايض في الجاموس يحسن من نسبة الحمل في الجاموس ويقلل عدد التلقيحات اللازمة لحدوث الاخصاب.