الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
لقد أرسل الله الرسل لهداية البشرية، وأرسل في كل قوم رسولاً منهم يدعوهم إلى عبادة الله ويهديهم سواء السبيل، وشاء الله – سبحانه وتعالى- أن يجعل حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، فكانت رسالته صلى الله عليه وسلم متميزة عن بقيةالرسالات، فجاءت عامة لكل البشر وصالحة لكل زمان ومكان.ومن هنا فقد جعل الإسلام من قواعد هذا الدين وأسس هذه الرسالة أن نؤمن ونصدق بكل الأنبياء والمرسلين – عليهم أفضل الصلاة والتسليم-لذا فإن أي طعن يوجه إلى أحد من الأنبياء والمرسلين فكأن هذا الطعن قد وجه إلى هذا الدين الإسلامي الحنيف مباشرة؛ لأن الله – سبحانه وتعالى – قد بين في القرآن الكريم أنه اصطفى أنبياءه ورسله وطهرهم تطهيراً، فهم قادة البشرية، وسوف أتناول بالدراسة قصة نبي الله إسحاق عليه السلام بين اليهودية والإسلام (دراسة مقارنة). • أهميــة الموضــوع وأسباب اختياره: (1) ارتباط هذا الموضوع بمقارنة الأديان، فهو يقوم على الدراسة والتحليل لما نسب لنبي الله إسحاق في الأسفار اليهودية، وعرضه عرضاً تاماً وافياً، ثم مقارنته بما جاء في القرآن الكريم. 2- توضيح الصورة الصحيحة التي جاءت عن نبي الله إسحاق عليه السلام من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. 3- لقد جاء في كتب التفسير على اختلاف مناهجها إسرائيليات كواذب ومرويات بواطل لا يحصيها العد فيما يتعلق بقصص الأنبياء والمرسلين مثل ما فعلوا في قصة إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام على أنه الذبيح.4- إغفال أسفار اليهود الحديث عن اصطفاء الله – عزوجل- لأنبيائه بالنبوة والرسالة وإلصاق العديد من الصفات الكاذبة والتهم الباطلة بهم وهذا أمر يتنافى تنافياً تاماً مع عصمة الأنبياء وما جاء في القرآن الكريم في حقهم من صفات حميدة وأخلاق عظيمة.5- الرد على المزاعم الفاسدة التي جاءت في حق نبي الله إسحاق عليه السلام 6- نريد أن نبين أن قضية الأرض هي القضية المحورية التي تمحورت حولها معظم إن لم يكن كل قضايا العهد القديم.