Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البناء الاجتماعي لبورما والتطهير العرقي للروهنجيا :
المؤلف
جودة، هالة عبد الرزاق عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / هالة عبد الرزاق عبد الحليم جودة
مشرف / حامد عبده الهادي أحمد
مناقش / عبدالوهاب جودة
مناقش / طارق فهمي
الموضوع
الأقليات - بورما.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
418 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
01/01/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - العلوم الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 439

from 439

المستخلص

يتكون البناء الاجتماعي من مجموعة من النظم الاجتماعية الرئيسية ، والفرعية داخل المحيط البيئي لأي مجتمع ، و تتألف النظم الاجتماعية من جماعات اجتماعية مختلفة يشغل أعضاؤها مجموعة من المراكز ، ويؤدون نسقا من الأدوار الاجتماعية كما ترسمها الثقافة السائدة في المجتمع ، وتسعى الدراسة الحالية إلى إعداد تصور للبناء الاجتماعي لدولة بورما ، وما ينجم عنه من علاقات بين الجماعات المختلفة داخلها ، وما تشكله من مشاعر عدائية تجاه الأقلية المسلمة في بورما خاصة تجاه أقلية الروهينجا بإقليم أراكان ، و شغلت أزمة اضطهاد مسلمي الروهنجيا في أراكان تفكير الباحثين ، وأصبحت مجال للنقاش والجدال بينهم ، وتعددت التفسيرات والتحليلات حول أسباب الأزمة ، وتدور مشكلة الدراسة في أنه قد طرح المهتمون بعلم الاجتماع العديد من القضايا المتعلقة بالتطهير العرقي للروهينجا في بورما ، وكل دافع عن منطلقه ورؤيته إلا أن الباحثة ترى أن البناء الاجتماعي لبورما بنظمه المعترف بها كالنظام السياسي والاجتماعي والثقافي والتعليمي والاقتصادي هي السبب الأساسي في التطهير العرقي للروهينجا في بورما ، وقد خالف هذا التصور لما جاء بوسائل الإعلام المختلفة فقد صور الإعلام أزمة الروهينجا كأزمة دينية متغافلاً الكثير من الأسباب الكامنة خلفها مما أفقد الروهينجا تعاطف العالم معهم لوقف إبادتهم ، ولذا كانت هذه الرسالة محاولة للتأكد من الأسباب الحقيقية لأزمة الروهينجا ، و للدراسة أهمية نظرية في التعريف بقضية الروهينجا ، ومعرفة أسبابها ، وأخر البيانات المرتبطة بالقضية ولها أهمية تطبيقية وذلك بالاستفادة من نتائجها في إلقاء الضوء على المشكلات القائمة ، ولفت الأنظار إليها ، وكشف أبعادها ، والتركيز على أسلوب مواجهتها ، وإيجاد الحلول والاقتراحات المناسبة لها ، وجاءت الدراسة ببعض النتائج من أهمها : طبقية المجتع البورمي منذ القدم وحتى الآن ، وأن للبناء الاجتماعي لميانمار تأثير سلبي على مسلمي ميانمار خاصةً مسلمي الروهينجا كما أظهرت الدراسة عدم قدرة السلطات البورمية على إدارة مجتمعها المتعدد عرقياً ، وأظهرت أن الاختلاف الديني لم يكن السبب الوحيد الكامن خلف الاضطهاد العرقي للروهينجا ، ولكن استخدمه الاحتلال ، ومن بعده السلطة العسكرية ، والرهبان البوذيون لإشعال الصراع بين الأغلبية البوذية ، والأقلية المسلمة ، وأثبتت أن احتجاج أهل أراكان ضد إقامة حكومة بورما لبعض المشروعات ، والاستثمارات الأجنبية على أرض الإقليم أحد الأسباب الرئيسية في اضطهادهم من السلطة البورمية وتطهيرهم باستخدام القوة لإجبارهم على النزوح وترك منازلهم وتهجيرهم انتقاماً من تمردهم ، وأن علاقة بورما بجيرانها علاقة المُستَغل ، ولذلك دعمت هذه الدول موقف حكومة ميانمار ضد الروهينجا ، واعتبرته شأن داخلي لميانمار، وأكدت الدراسة أيضاً دعم النظام التربوي البورمي للتمييز ، وعدم مراعاة التنوع العرقي في البلاد، تحققت من قدم دخول الإسلام إلى ميانمار عن طريق إقليم أراكان بواسطة التجار المسلمين .