الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تبحث هذه الدراسة في مجال النقد الأدبي الحديث وموضوعها: ””الصورة الفنية في شعر حسن توفيق””، وقد هدفت إلى إبراز الصورة الفنية عند الشاعر، وقد توصلت إلى بعض النتائج التي تضيف أسلوبًا جديدًا في قراءة قصائد الشاعر، وهو شاعر يجمع بين متناقضين بصورة توحي إلى مهارته. وبينت الدراسة براعة الشاعر في استخدامه الصور البيانية والحسية بمختلف أشكالها في المدح، وتطويع كل ما أوتي من بيان وسحر في الرفعة من شأن الممدوح، وقد كشفت الدراسة مدى اهتمام الشاعر برثاء الشخصيات المؤثرة في المجتمع من الأدباء والرؤساء والمفكرين الذين تربطه بهم أواصر الصداقة والإعجاب. وأوضحت الدراسة أيضًا أن للمرأة في شعره النصيب الأوفر والأكبر، واحتلت مكانة مهمة في تشكيل الصورة الفنية لديه. وأوضحت كذلك قلة استلهام الشاعر في صورته من الجانب الديني المعتمد على القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة. وكشفت الدراسة غزارة معجم الشاعر اللغوي وتطويع الألفاظ السهلة التي تتماشى مع فكرته ومتلقيه من خلال تراسل الحواس. وهي محاولة وخطوة في مسيرة البحث وأحسب أني قد وفقت في عرضها، والحمد لله رب العالمين. والشاعر حسن توفيق شاعر وصحفي، وناقد أدبي، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة سنة 1965م، وحصل على الماجستير سنة 1978م، واشتغل في الصحافة القطرية مدة 30 عامًا، ونال عِدة جوائز؛ منها: جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عن ديوان: انتظار الآتي سنة 1990م، وجائزة أفضل قصيدة عن مؤسسة جائزة سعود البابطين للإبداع الشعري، لقِّب حسن توفيق بمجنون العرب؛ إشارة إلى مجنون ليلى. |