Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير إستخدام بعض تدريبات التسهيلات العصبية العضلية للمستقبلات الحسية على المرونة وطول معدل الضربات والمستوى الرقمى لسباحى الصدر الناشئين /
المؤلف
أحمد، عبد الله أحمد أبوزيد.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالله احمد ابوزيد
مشرف / صالح محمد صالح
مناقش / جليله حسن محمد
مناقش / الحسين صلاح محمد
الموضوع
السباحة - الجوانب الصحية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
102 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
9/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التدريب الرياضي وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 123

from 123

المستخلص

تعتبر السباحة إحدى الرياضات التنافسية والتي يتضح فيها ‏فاعلية أداء ‏السباح من خلال قدرتة على قطع مسافة السباق في أقل زمن ممكن ويتطلب ذلك ‏مقدرة عالية من السباح ‏لتحسين مستوى الإنجاز الرقمي له ، وأن ما تحقق من نتائج عالمية في ‏الأنشطة الرياضية بصفة عامة ‏والسباحة بشكل خاص خلال السنوات الماضية إنما يعكس ما ‏توصل إلية التدريب الرياضي من مبادئ ‏وأسس علمية أمكن الإعتماد عليها في تحقيق هذه ‏الإنجازات العالمية فالتدريب الرياضي يعتبر المدخل ‏الصحيح للتقدم المذهل في الإنجاز الرقمي ‏للسباحة لما يعكسة من كم هائل من المعلومات التي تسهم في ‏حدوث هذا التطور والتقدم ‏والرقي. تعتبر سباحة الصدر الأقل فاعلية بين كل طرق السباحات التنافسية حيث ‏يؤكد ‏Sweeten ‎Ham‏ (‏‎1996‎‏) على أنها تحتاج لدوران ممتاز لمفصل القدم وكذلك إلى ‏حركة دورانية للرجلين أسفل سطح الماء ‏، وكذلك تحتاج لقدر كبير من المهارات الحركية داخل ‏التدريب وكذلك لمتابعة وإشراف مستمر من ‏المدرب أثناء التدريب ، ويشيرون إلى أن ضربات ‏الرجلين تعتبر عاملا جوهريا ومؤثرة في كفاءة ‏الضربات ، وأن المرونة والقوة للسباح ‏والاختلافات الفردية بين السباحين تعتبر جزءا هاما في تحديد شكل ‏الأداء ومن المحتمل أن ‏يطور السياح من أدائه في سباحة الصدر دون أداء السباحة الكاملة وذلك عن ‏طريق الكثير ‏من تدريبات الرجلين والذراعين والتمرينات النوعية المهارية ‏Skill Drills‏ .‏
أتفق كل من ” ‏Marek 1990‎‏ ، ‏Tom Seabome 2002‎‏” أن استخدام ‏تمرينات التسهيلات العصبية العضلية (‏F‏.‏P. N‏) والتي تعني التحكم في التقنيات العصبية ‏عن طريق استثارت المستقبلات الحسية ، وهي طريقة تدعم وتزيد من سرعة الميكانيزمات ‏العصبية - العضلية من خلال إثارة ذاتية يتدخل فيها طبيعة هذه المستقبلات ، وتتضمن هذه ‏الطريق الانقباضات الأيزومترية، وكذلك الانقباضات المتحركة سواء كان بالتطويل أو ‏بالتقصير إلى جانب الحركات السلبية.
ويضيف ”ابو العلا عبدالفتاح، أحمد نصر الدين” (2003م) انه تعتبر طريقة التسهيل ‏العصبي العضلي للمستقبلات الحسية أفضل طرق لتنمية المرونة المفصلية والسعة الانبساطية ‏للعضلات وتشمل تمرينات تلك الطريقة علي استخدام انقباضات عضلية ايزومترية متتالية في ‏صور تكرارات انقباضية مستمرة لازمنة محددة يتخللها استرخاء لتلك العضلات أو مجموعات ‏إنقباضية يعقبها إسترخاء وإطالة علي تلك العضلات وتعتمد هذه الطريقة علي أسس ‏فسيولوجية ترتبط بوظائف الاعضاء الحس- حركية بالعضلات حيث تتم عملية تثبيط لنشاط ‏هذه الاعضاء.