Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج معرفي سلوكي لخفض اضطراب القلق الاجتماعي لدى عينة من
الأطفال ضعاف السمع المدمجين في المدارس النظامية /
المؤلف
عبد الواحد، جيهان عبد العظيم عبد اللطيف.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان عبد العظيم عبد اللطيف عبد الواحد
مشرف / محـمد إبراهيم عيـد
مشرف / محـمـد عبد العال الشيخ
مناقش / محـمـد عبد العال الشيخ
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
288 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الصحة النفسية
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

ملخص البحث باللغة العربية
أولاً: مقدمة البحث
تحتل حاسة السمع مرتبة عالية الأهمية بين الحواس التي أنعم الله بها على الإنسان, لما تقدمه له من خدمات
جليلة في اكتساب اللغة والتواصل مع الآخرين، فهي وسيلة لتفاعله الاجتماعي, ونموه بصورة طبيعية, وبدونها
يصبح الفرد معزولاً عن الآخرين. كما أنها تساعد الإنسان على التكيف والتوافق مع البيئة المحيطة به ، فمن
خلال حاسة السمع يستطيع الإنسان أن يفهم حديث الآخرين ويتفاعل معهم, وأن يتعلم ويتثقف وينقل أنواع
المعرفة المختلفة ، لذا تعتبر حاسة السمع من الحواس المهمة للإنسان فبدونها يعتبر الإنسان معزولا عن عالم
البشر .
فالمعوقين سمعياً يميلون إلى تجنب مواقف التفاعل الاجتماعي , وذلك لصعوبة التواصل اللفظي لإقامة
علاقات اجتماعية فهم يميلون إلى مواقف التفاعل التي تتضمن فرداً واحداً أو فرديين وبذلك فهم يميلون إلى
العزلة و الانسحاب و تجنب الاختلاط مع العاديين بقدر الإمكان ، و ذلك بسبب ضعف قدرتهم على إقامة
علاقات اجتماعية عادية مع أقرانهم العاديين سواء من الأسرة أو من المجتمعات الأكبر خارج المنزل .
لذا فإعداد الطفل ضعيف السمع لمواجهة الحياة يتطلب إكسابه أكبر قدر من الخبرات والمهارات التي تؤهله
لها قدراته واستعداداته حتى يكون عضوا مسئولا في المجتمع ، ويخرجه من حيز الإعاقة إلى مجال الإنتاج
والاعتماد على النفس جزئيا أو كليا . مما يؤثر على الطفل من جميع الجوانب وبخاصة الجانب الاجتماعي إذ
تمثل مرحلة الطفولة المحور الأساسي لبناء شخصية هؤلاء الأطفال من أجل الوصول إلى درجة معينة من
الكفاءة الشخصية والاجتماعية تساعدهم في التفاعل مع مواقف الحياة .
ويعتبر العلاج المعرفي السلوكي اتجاهاً علاجياً حديثاً نسبياً يعمل على الدمج بين العلاج المعرفي بفنياته
المتعددة ، والعلاج السلوكي بما يضمه من فنيات، ويعمد إلى التعامل مع الاضطرابات المختلفة من منظور
ثلاثي الأبعاد إذ يتعامل معها معرفياً وانفعالياً وسلوكياً ، ويعتمد هذا الاتجاه العلاجي على الإقناع الجدلي
التعليمي، وتوضيح العلاقة بين الأفكار المشوهة والاعتقادات اللاعقلانية، وما يترتب عليها من مشاعر سلبية
تحد من أداء الفرد الوظيفي في مختلف المجالات.
ولهذا هدفت الباحثة إلى إعداد برنامج معرفي سلوكي لخفض حدة اضطراب القلق الاجتماعي الذي يتمثل في
الخوف من الآخرين وعدم القدرة على التفاعل اجتماعياً معهم والانسحاب والعزلة لدى عينة من الأطفال
ضعاف السمع والذي هدف البحث إلى إعدادهم نفسياً واجتماعياً وانفعالياً وسلوكياً لكي يستطيعوا أن يندمجوا مع
أقرانهم العاديين بالمدارس النظامية .
ثانياً: مشكلـة الدراســـة : يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل الآتي:-
 ما فعالية برنامج معرفي سلوكي لخفض اضطراب القلق الاجتماعي لدى عينة من الأطفال ضعاف
السمع المدمجين في المدارس النظامية ؟
3
ثالثاً: أهداف البحث : هدف البحث إلى التعرف على
1- الفروق بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة من الأطفال
ضعاف السمع على مقياس القلق الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج المعرفي السلوكي في القياس البعدي
"
2- الفروق بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال ضعاف السمع في
القياسين القبلي والبعدي على مقياس القلق الاجتماعي.
3- الفروق بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال ضعاف السمع في
القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القلق الاجتماعي.
رابعاً: أهمية البحث
اتضحت أهمية البحث الحالي بأنه سعى لدراسة فعالية برنامج معرفي سلوكي لخفض القلق الاجتماعي لدى
عينة من الأطفال ضعاف السمع المدمجين في المدارس النظامية.
وتحددت هذه الأهمية في جانبين أساسيين أحدهما نظري والآخر تطبيقي
الجانب النظري
 تكمن أهمية البحث في تقديم ما يفيد الأطفال ضعاف السمع لخفض مستوى اضطراب القلق
الاجتماعي لديهم مما يساعدهم على الاندماج داخل المجتمع وتحسين تفاعلهم مع أقرانهم العاديين
بالمدارس.
 بمراجعة الدراسات والبحوث السابقة وجد أن هناك حاجة ماسة إلي مزيد من الدراسات والبحوث
التي تستهدف خفض القلق الاجتماعي لدى التلاميذ ضعاف السمع المدمجين مع نظرائهم العاديين
من خلال البرامج المختلفة حيث أن هناك ندرة في ذلك المجال - في حدود علم الباحثة-
الجانب التطبيقي
 إعداد برنامج معرفي سلوكي لخفض اضطراب القلق الاجتماعي لدى التلاميذ ضعاف السمع
المدمجين في المدارس النظامية والتحقق من فعاليته وذلك باستخدام مجموعة من الفنيات والأساليب
المنتقاه كإعادة البناء المعرفي ،المحاضرة والمناقشة، توكيد الذات، لعب الدور، النمذجة ، التعزيز،
الواجبات المنزلية ، الحوار الذاتي وغيرها من فنيات أخرى .
 تتبع استمرارية فعالية هذا البرنامج فيما أحدثه من تحسن لدى عينة البحث في فترة المتابعة
( بعد شهرين من تطبيق البرنامج).
 تقديم أداة لقياس جوانب القلق الاجتماعي لدي التلاميذ ضعاف السمع المدمجين في المدارس
النظامية.
خامساً: فروض البحث :
4
1- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة
الضابطة من الأطفال ضعاف السمع على مقياس القلق الاجتماعي في القياس القبلي قبل تطبيق
البرنامج المعرفي السلوكي
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة
الضابطة من الأطفال ضعاف السمع على مقياس القلق الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج المعرفي
السلوكي لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي "
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال
ضعاف السمع في القياسين القبلي والبعدي على مقياس القلق الاجتماعي لصالح المجموعة التجريبية
في القياس البعدي "
4- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال
ضعاف السمع في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس القلق الاجتماعي.
سادسأ: منهج البحث:
تعتمد الدراسة الحالية علي المنهج التجريبي بصورتيه القياسية (القبلي والبعدي) بالنسبة لأي من
المجموعتين التجريبية و الضابطة والمقارنة ما بين المجموعتين من حيث كل المتغيرات موضع الاهتمام
مع مراعاة تكافؤ المجموعات المتناظرة من حيث المتغيرات الوسيطة كالذكاء، والعمر الزمني، والمستوي
الاجتماعي الاقتصادي للأسرة، مستوى القلق الاجتماعي.
سابعاً: عينة البحث
تكونت عينة البحث من مجموعة كلية قوامها(12) تلميذاً من ضعاف السمع ، ممن تراوحت أعمارهم
الزمنية ما بين(9-12) عام، وتراوحت نسبة الذكاء لديهم ما بين 90 : 110 والملتحقين بمدرسة طه
حسين للتعليم الأساسي التابعة لإدارة بني سويف التعليمية بمحافظة بني سويف ، وتراوحت درجة الفقد
السمعي لديهم ما بين 40-70 ديسيبل، والملتحقين بالصفوف الدراسية الرابع والخامس والسادس الابتدائي،
وقسمت العينة إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وقوامها (6) تلاميذ، والأخرى ضابطة وقوامها (6) تلاميذ،
مع مراعاة تكافؤ المجموعات المتناظرة من حيث المتغيرات الوسيطة كالذكاء، والعمر الزمني، والمستوي
الاجتماعي الاقتصادي للأسرة، مستوى القلق الاجتماعي
ثامناً: أدوات البحث
1. مقياس القلق الاجتماعي للتلاميذ ضعاف السمع (إعداد الباحثة ).
2. مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد/عبد العزيز السيد الشخص، 2013).
3. اختبار الرسم جودإنف- هاريس " ترجمة " محمد فرغلي فراج وآخرون (2004) .
4. برنامج معرفي سلوكي لخفض القلق الاجتماعي لدى التلاميذ ضعاف السمع المدمجين في
المدارس النظامية (إعداد الباحثة )
تاسعاً: الأساليب الإحصائية
اعتمدت الباحثة علي استخدام الأساليب الإحصائية التالية، والتي تتناسب مع طبيعة البحث وحجم العينة
5
ومتغيراتها، وكذلك المقياس المستخدم وهي كالتالي :
 المتوسط الحسابي
 الانحراف المعياري
 اختبار مان ويتنى Mann-Whitney Test اللابارامترى لحساب دلالة الفروق بين متوسطات
درجات المجموعات المستقلة (التجريبية والضابطة)، والصدق التميزي
 اختبار ويلكوكسون Wilcoxon Test اللابارامترى لحساب دلالة الفروق بين متوسطات درجات
المجموعات المرتبطة.
وذلك من خلال حزمة البرامج الاحصائية للعلوم الاجتماعية والنفسية والمعروفة باسم SPSS
عاشراً: نتائج البحث
أثبتت نتائج البحث فعالية البرنامج المعرفي السلوكي في خفض مستوى القلق الاجتماعي لدى الأطفال
ضعاف السمع المدمجين في المدارس النظامية.