Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاختصاص التفسيرى للمحكمة الاتحادية العليا فى العراق :
المؤلف
الجبوري، كرار هادي سهر.
هيئة الاعداد
باحث / كرار هادي سهر الجبوري
مشرف / وليد محمد الشناوى
مناقش / صلاح الدين فوزى محمد
مناقش / أحمد عبدالسلام حافظ
الموضوع
قانون الإجراءات الجنائية - العراق.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (365 صفحة).
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم القانون العام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 365

from 365

المستخلص

ومن المعلوم أن المحكمة الاتحادية العليا تتطلع بدورٍ أساسي يتمثل في حماية الدستور، وعدم مخالفة النصوص الدستورية الواردة فيه، وأكد قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية لعام 2004، على إنشاء المحكمة الاتحادية العليا، وحدد اختصاصاتها بقانونها رقم (30) لسنة 2005، وهو ما ذهبت إليه المادة (44/أ) من قانون إدارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، وحرص دستور جمهورية العراق لعام 2005، على وجود هذه المحكمة والإشارة إلى اختصاصاتها، بنصوص المواد (93) و (52/ثانيًا) و(61/ سادسًا/ب)، أن اختصاص المحكمة في تفسير نصوص الدستور، يُعدّ من الاختصاصات الأصيلة الجديدة، المتمثل في دستور جمهورية العراق لعام 2005، كما نصّت المادة (93/ثانيًا)، ”” وهي الجهة المختصة بتفسير نصوص الدستور””، أي أن هذه الاختصاصات وردت في الدستور على سبيل الحصر. ومن المعلوم أنَّ النصوص الدستورية مهما كانت درجة سمّوها وعلّوها، فهي تثير الجدل القانوني حول مضامينها، نتيجة الغموض واللبس الذي يعتري بعض نصوصها، ويتعين وجود المحكمة المختصة هنا، لتتولى هذه المهمة الأساسية، إذا ما أُثير نزاع معين بين إقليم معين وآخر، أو بين سلطة معينة وأخرى حول مفهوم هذا النص. إن التفسير الدستوري للمحكمة المختصة من المسائل المهمة في أي نظام يكون مستندًا إلى حكم القانون، وفي أي وقت وأي مجتمع، وتظهر أهمية التفسير بصورة عامة في تطبيق القانون، إذ أن بعض النصوص قد يصيبها الغموض، أو اللبس، أو يكون هناك تعارض بينها، أو قد تكون هناك أخطاء غير مقصودة، كما أن النصوص الدستورية - كما هو معلوم لنا جميعًا- تكون متسمة بصفة العموم والتجريد، وفي بعض الأحيان يواجه المختصون.