الفهرس 
الاعتبارات التي ينبغي مراعاتها عند استخدام الإرشاد الانتقائييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 274 |  |  |
| | | from | 274 | | |
المستخلص
أولاً- ملخص الدراسة (باللغة العربية):
أولًا مقدمة الدراسة:
يُعد تحسين مؤشرات جودة الحياة لدى الأفراد هدفًا أسمى يسعى أى فرد في ظل هذه
الظروف والمتغيرات الصعبة المختلفة إلى تحقيقه، بهدف تحسين جوانب الحياة النفسية،
والاجتماعية، والصحية، والدراسية الأكاديمية، وصولاً إلى تحقيق التكيف والتوفق النفسي
والاجتماعي والصحة النفسية.
حيث يعانى المراهقون المتلعثمون من انخفاض جودة الحياة بمختلف أبعادها الفرعية
النفسية والاجتماعية والصحية والدراسية الأكاديمية؛ لذلك حاولت الدراسة الحالية الاستفادة من
مرونة وأهمية الإرشاد الانتقائى وفاعليته من خلال دمج وتكامل فنيات إرشادية وعلاجية
متنوعة من مداخل الإرشاد النفسي المختلفة بما يتناسب مع طبيعة متغيرات الدراسة، وذلك
لتحسين مؤشرات جودة الحياة لدى المراهقين المتلعثمين.
ثانيًا مشكلة الدراسة:
تمثلت مشكلة الدراسة في التحقق من فاعلية برنامج إرشادى انتقائي في تحسين
مؤشرات جودة الحياة لدى المراهقين المتلعثمين، ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل
الرئيسي: ما فاعلية برنامج إرشادي انتقائي في تحسين مؤشرات جودة الحياة لدى المراهقين
المتلعثمين؟.
ثالثًا أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى:
1- التحقق من فاعلية برنامج إرشادي انتقائي فى تحسين مؤشرات جودة الحياة لدى
المراهقين المتلعثمين.
2- التعرف على استمرارية فاعلية برنامج إرشادي انتقائي لدى أفراد المجموعة التجريبية
المراهقين المتلعثمين في تحسين مؤشرات جودة الحياة.
ملخصا الدراسة
رابعًا أهمية الدراسة:
حددت أهمية الدراسة الحالية في:
(ا) الأهمية النظرية:
- أهمية متغيراتها في البيئة العربية، حيث تتناول الدراسة الحالية استخدام الإرشاد الانتقائى
فىي تحسين مؤشرات جودة الحياة لدى المراهقين المتلعثمين، حيث تعد من الدراسات القليلة –
فى حدود اطلاع الباحث- حيث إن هذه المتغيرات لم تحظ بالاهتمام الكافي، وتهتم الدراسة
الحالية بسد النقص والقصور في دراسة هذه المتغيرات لهذه الفئة العمرية في مرحلة المراهقة.
- تقدم الدراسة الحالية خلفية نظرية متكاملة جديدة، تضاف إلى المكتبة العربية بتناول متغيرات
الدراسة الحالية.
(ب) الأهمية التطبيقية:
-إعداد برنامج الدراسة الحالية والذي يفيد إخصائي التخاطب والإخصائيين النفسيين في وحدات
أمراض التخاطب، ومراكز الإرشاد النفسي والتربوي، والعيادات النفسية في المستشفيات
الجامعية، وعيادات التخاطب بالتأمين الصحي، ومستشفيات الصحة النفسية؛ لتوظيفه في
تحسين مؤشرات جودة الحياة لدى المراهقين المتلعثمين.
- إعداد مقياس مقنن لتشخيص مؤشرات جودة الحياة لدى المراهقين المتلعثمين والتحقق من
كفاءته السيكومترية؛ وذلك للاستفادة منه في تحديد مستوى مؤشرات جودة الحياة لديهم.
- تقديم مجموعة توصيات تربوية وبعض البحوث والدراسات المقترحة.
خامسًا حدود الدراسة:
(1) الحدود المنهجية:
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبي والذي يعد أكثر ملاءمة لطبيعة وأهداف الدراسة.
(2) الحدود البشرية:
تحددت نتائج الدراسة الحالية بالأفراد المشاركين بالدراسة الأساسية؛ والتي قوامها (40) مراهقًا
متلعثمًا من المرضى المترددين للعلاج بوحدة أمراض التخاطب بمستشفى أسيوط الجامعي،
والتي اختير منها أفراد الدراسة الإرشادية ( المجموعتين التجريبية والضابطة )، بلغ عددهم
(12) مراهقًا متلعثمًا مقسمين بالتساوي إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية، ومجموعة ضابطة.
(3) الحدود المكانية:
طبقت الدراسة في وحدة أمراض التخاطب بمستشفى أسيوط الجامعي.
(4) الحدود الزمنية:
حددت الفترة الزمنية لتطبيق برنامج الدراسة من 3/3/2020 إلى 30/6/2021 حيث تكون
البرنامج من (22) جلسة طبقت على مدار ثلاثة شهور بواقع (2) جلسة أسبوعيًا بالاضافة إلى
جلسة المتابعة بعد مرور شهرين من انتهاء تطبيق البرنامج.
سادسًا أدوات الدراسة:
وهي الأدوات المستخدمة في الدراسة :
1- استمارة المقابلة الكلينيكية للمراهق المتلعثم (إعداد الباحث).
ملخصا الدراسة
2- مقياس مؤشرات جودة الحياة للمراهقين المتلعثمين (إعداد الباحث).
3- برنامج إرشادي انتقائي (إعداد الباحث).
سابعًا نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- وجدت فروق دالة إحصائيًا على مقياس مؤشرات جودة الحياة في القياس البعدي لدى
المجموعتين الضابطة والتجريبية.
2- وجدت فروق دالة إحصائيًا على مقياس مؤشرات جودة الحياة في القياسين القبلي
والبعدي لدى المجموعة التجريبية.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا على مقياس مؤشرات جودة الحياة في القياسين البعدي
والتتبعي لدى المجموعة التجريبية