الفهرس 
الأوضاع العامة والمحيطة بإلة طرابلس الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والدولة العثمانية في فترة ما قبل عام 1801 ميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 353 |  |  |
| | | from | 353 | | |
المستخلص
تضمنت هذه الدراسة، مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة ثم قائمة الملاحق التي تضم العديد منالوثائق. ثم قائمة المصادر والمراجع التي تحتوي على الوثائق والمخطوطات إلى جانب كتب المصادر والمراجع.
تناول التمهيد دراسة الأوضاع العامة والمحيطة في كل من إيالة طرابلس الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والدولة العثمانية في الفترة التي سبقت الحرب، اي ما قبل عام 1801م،من خلال دراسة الأوضاع التاريخية والجغرافية لإيالة طرابلس الغرب وكيفية وصول القرمانليين للحكم سنة 1711م، وكذلك نبذا تاريخية عن بداية ظهور الولايات المتحدة الأمريكية وكيفية حصول الولايات المتحدة الأمريكية على أستقلاها عام 1776م والحياة السياسية للولايات لها بعد الإستقلال. وأيضا نبذا تاريخية عن الدولة العثمانية في الفترة التي سبقت الحرب بما في ذلك الخلافات السياسية التي مرت بها هذه الدولةخلال القرن الثامن عشر،وعلاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية خلال (1783 ــ 1795م) و بالقوى الأوربية خلال (1789 ـــ 1801م).
أما الفصل الأول تناول السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة الأمريكية تجاه إيالات الشمال الأفريقي وسلطنة المغرب خلال فترة (1776ــ1801 )، وكيف دخلت الولايات المتحدة الأمريكيةفي مشروع معاهدات مع هذه الولاياتلتضمن سلامة تجارتها البحريةأثناء المرور عبر مياه البحر الأبيض المتوسط، والأحداث التي أدتإلى إشعال فتيلالصراع وبداية الأزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيالة طرابلس الغرب.وفي الفصل الثاني فقد أستعرض الأحداث البحرية للحرب (1801 ـــ 1805م )، بما في ذلك الأسباب التي أدت إليها، والحملة البحرية الأولى بقيادة ريتشارد ديل R Deel (1801 ـــ 1802م)، والحملة البحرية الثانية بقيادة فالنتين ريتشارد موريس F R Morris(1802 ـــ 1803م)، والحملة البحرية الثالثة بقيادة إدورد بيربيل E Preble (1803 ــ 1805 ).
أما الفصل الثالث تحدث عن الدبلوماسية الأمريكية في محاولة استقطاب أحمد القرمانلي (الحملة البرية) محاولة منها لإستخدامه في حربها ضد أخيه يوسف باشا مستغلة بذلك ظرف الخلاف الذي كان قائما بين الشقيقين، والحملة البرية واحداث سقوط درنة سنة 1805م والمفاوضات من أجل السلام وعقد معاهدة الصلح (1805م).
تحدثالفصل الرابعوالأخير عن موقف دول الأقليم وسلطنة المغرب من الصراع الأمريكي الطرابلسي والآثار والنتائج المترتبة عليه، وصدى هذا الصراع في كلا من مصر وتونس والجزائر، وموقف الدولة العثمانية من هذا الصراععلى إعتبار إن إيالة طرابلس الغرب كانت تتبع الدولة العثمانية في تلك الأاونة، والأثار والنتائج المترتبة عن الحملات الأمريكية على طرابلس.
أما الخاتمة، فقد درست أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة.