الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد أمراض القلب الناتجة عن تصلب الشرايين التاجية أحد أهم وأكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة مما يتطلب دراستها وعمل المزيد من الأبحاث عنها وعن طرق التشخيص والعلاج الأنسب والأحدث .يعتبر علاج ضيق الشرايين التاجية الذي يتضمن بداية الشريان الأمامي الأيسر النازل (LAD) أو الشريان الأيسر المحوري (LCX) يمثل تحديًا بالنسبة للمتدخل عن طريق القسطرة ، حيث أنه قد يشمل وجود ضيق متزامن في نهاية الجذع الأيسر الرئيسي مما يتطلب أحيانا تغطيته بدعامة عابرة .يظل من اكبر التحديات لعلاج ضيق منشأ الشريان التاجي الأيسر الأمامي النازل هو موضع الدعامة حيث يواجه الطبيب المتدخل تحديا إما بالتفريط حيث يترك جزء من التصلبات في منشأ الشريان خارج الدعامة أو الإفراط حيث تبرز الدعامة أمام منشأ الشريان التاجي الأيسر المحوري. التحدي الأخر يمثل في نزوح التصلبات في جدار الشريان ناحية منشأ الشريان التاجي الأيسر المحوري وذلك قد يستدعي تدخل أكثر تعقيدا.على الرغم من أهمية استخدام الموجات فوق الصوتية داخل الأوعية الدموية خاصة لضيق بداية الشريان الأيسر الأمامي النازل أو الأيسر المحوري وتضمنها في العديد من الأبحاث إلا أن استخدامها غير دارج في جميع دول العالم نظرا لتكلفتها المادية العالية مما استدعى عمل هذه الدراسة دون الاستناد إليها .بسبب هذه المخاوف ، تتم إحالة العديد من المرضى الذين يعانون من هذا النوع من الأمراض لجراحة قنطرة الشرايين التاجية (CABG). |