الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ذاعت شهرة الفنون الإيرانية وأسهمت بدور بارز في تطوير الفنون الإسلامية عامة وفن صناعة التحف المعدنية خاصة؛ ويرجع ذلك لاهتمام ورعاية رعاة الفن الإيرانيين بالفن والفنانين.وتهدف الدراسة للتعرف على أهم خامات صناعة التحف المعدنية وأساليبها الصناعية والزخرفية، وتوثيقها علميًا، مع دراستها دراسة تحليلية لمعرفة أبرز خصائصها الفنية الزخرفية.وتناولت الدراسة مراكز الانتاج في إيران وآسيا الوسطى وأهم العناصر المميزة لها من حيث الشكل العام وأساليب التقنية والطرز الفنية، والتعرف على طائفة صناع المعادن وعلى منتجاتهم، وأشكال ورشهم وأهم الأسواق التجارية الخاصة بتلك الصناعة، وقد تم التعرف على التأثيرات الفنية التي ظهرت على التحف المعدنية موضوع الدراسة وتحليلها ومعرفة عوامل انتقالها سواء كانت محلية أو وافدة.اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي، واختص الباب الأول بالدراسة الوصفية لجميع أنواع التحف المعدنية التي وردت بها.أما الباب الثاني فقد خصصته لدراسة المواد الخام (سواء الثمينة كالذهب أو غير الثمينة كالنحاس) والأساليب الصناعية والزخرفية بأنواعها، وتنوع التحف المعدنية من حيث الشكل والوظيفة.وقد أبرزت الدراسة عناية المسلمين بعلوم الفلك من خلال براعتهم في صنع أدواتها من اسطرلابات وغيرها، وتنوع الكتابات التي ظهرت على التحف المعدنية من حيث الشكل والمضمون، وأيضًا تنوع المناظر التصويرية المنفذة عليها.وختامًا التأثيرات الفنية على التحف المعدنية خلال فترة الدراسة، وأهم العوامل التي ساعدت على انتشارها وتعدد وسائل انتقالها. |