Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the effect of elective percutaneous right coronary intervention as a treatment method on the right ventricular function /
المؤلف
Flefil, Elham Mohamed Samir Hamid.
هيئة الاعداد
باحث / إلهام محمد سمير حامد فليفل
مشرف / أحمد عبد المنعم محمد
مشرف / رضا بيومى بسطويسى
مشرف / أحمد رمزى محمد
مشرف / محمد عبد الشافى طبل
الموضوع
Heart ventricles. Heart diseases.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
150 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - cardiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 150

from 150

Abstract

الخلل الوظيفى للبطين الأيمن الناتج عن قصور الشرايين التاجية كثير الحدوث لدى المرضى المصابين باحتشاء عضلة الجدار الخلفى السفلى للبطين الأيسر وفى الغالب ينتج عن ذلك هبوط عام بوظيفة البطين الأيمن مع خلل بديناميكية الدورة الدموية والتى تتميز أساساً بفشل وظيفة البطين الأيمن وانخفاض فى معدل ضخ الدم من البطين الأيسر.
تعتبر القسطرة العلاجية للشرايين التاجية من الوسائل المؤكدة والثابتة لعلاج قصور الشرايين التاجية وفائدتها مثبتة في تحسين أعراض هذا المرض و لكن فائدتها لم تثبت في تحسين وظائف القلب الإنقباضية والإنبساطية في المرضى التى وظائف البطين الأيسر الإنقباضية لديهم طبيعية و لم تتأثر ظاهريا نتيجة ضيق الشرايين التاجية.
وقد وجد مؤخرا ان إستخدام موجات الدوبلر النبضي النسيجي لقياس الوظائف الطولية ( الإنقباضية و الإنبساطية ) لعضلة القلب أنها وسيلة حساسة ودقيقة لقياس تلك الوظائف.
على الرغم من ان القسطرة العلاجية للشرايين التاجية هو العلاج الممتاز المعروف لأعراض قصور الشريان التاجي على المدى القصير ، فإن فعالية هذه الطريقة في علاج اختلال وظيفة البطين الأيمن لم يتم تقييمها بدقة في مرضى الشريان التاجي .
في هذه الدراسة ، درسنا تأثير القسطرة العلاجية للشريان التاجي الايمن على وظيفة البطين الايمن عند مرضى الشريان التاجي من خلال تسجيل معايير أشعة الايكو على القلب قبل القسطرة العلاجية للشريان التاجي الايمن و بعد القسطرة العلاجية في خلال24 ساعة (باستخدام أشعة الايكو على القلب وأشعة الدوبلر النبضي النسيجي).
الهدف من البحث :
تهدف الدراسة الى تقييم تأثير التدخل الاختياري عن طريق الجلد للشريان التاجي الأيمن كأسلوب للعلاج على وظيفة البطين الأيمن (باستخدام أشعة الايكو على القلب وأشعة الدوبلر النبضي النسيجي).
المرضى وطريقة البحث :

ثلاثون من المرضى الذين يعانون من قصور في الشرايين التاجية (شريان تاجي واحد اومجموعة شرايين)على ان يكون الشريان التاجي الايمن احد الشرايين التاجية المصابة.هؤلاء المرضى كانت حالتهم مستقرة ومحضرين للقسطرة العلاجية للشريان التاجي الايمن (في الفترة من يوليو2012الى فبراير 2013) في مستشفى شبين الكوم التعليمي.
خضع المرضى لدراسة باستخدام أشعة الايكو على القلب وأشعة الدوبلر النبضي النسيجي قبل القسطرة العلاجية للشريان التاجي الايمن و بعد القسطرة العلاجية في خلال24 ساعة.
كانت معايير الاستبعاد :
• مرضى أكثر من 75 سنة.
• المرضى الذين يعانون من توقف في الضفيرة اليسرى.
• الرجفان الأذيني.
• اعتلال عضلة القلب (الضخامي، المقيد أو المتوسع).
• المرضى الذين يعانون من مرض رئوي مزمن أوارتفاع ضغط الدم بالشريان الرئوي.
• عدم القدرة على الحصول على صور جيدة ومرضية باشعة الايكو.
• أمراض صمامات القلب.
كل المرضى تم عمل الأتي لهم:
- أخذ التاريخ المرضى والكشف الأكلينيكى عليهم.
- رسم قلب كهربائي.
- تحاليل معامل روتينية قبل القسطرة.
- تقييم وظائف البطين الايمن عن طريق اشعة موجات صوتية على القلب وموجات صوتية نبضية خلوية قبل القسطرة و بعد القسطرة فى اليوم الأول .
وكانت معايير الموجات الصوتية على القلب لتقييم وظائف البطين الايمن كالاتي:
• طول البطين الأيسرفي نهاية الانبساط [LVEDd].
• طول البطين الايمن في نهايةالانبساط [RVEDd].
والنسبة بينهما[ RVEDd / L VEDd]
•النسبة المضخوخة من الدم من البطين الأيسر (LVEF٪)
• دراسة اضطرابات الحركة في جدار البطين الايمن (RVWMA)
• أقصى سرعة لبداية الإنبساط (E) بالسنتيمتر/الثانية.
• أقصى سرعة للإنبساط المتاخر (A) بالسنتيمتر/الثانية .
والنسبة بينهما (E / A).
* تم قياس سرعات عضلة القلب النبضية النسيجية بالسنتيمتر لكل ثانية كالأتى:
• أقصى سرعة إنقباضية .(Sa)
• أقصى سرعة لبداية الإنبساط (Ea).
• أقصى سرعة للإنبساط المتاخر (Aa).
وذلك عند الزاوية الخارجية للحلقة الدائرية للصمام الثلاثى.
- كل المرضى خضعوا لقسطرة علاجية للشرايين التاجية ثم تم متابعة حدوث مضاعفات قلبية جسيمة لديهم مثل الاتي:
- الموت المفاجىء.
- حدوث احتشاء بعضلة القلب.
- الحاجة لاعادة القسطرة.
- حدوث فشل لعضلة القلب.
النتائج والتحليل :
تاثير القسطرة العلاجية على القياسات المأخوذة عن طريق الموجات الصوتية الإعتيادبة التقليدية:
وجد في هذة الدراسة انه لم يوجد تحسن في هذه القياسات بعد اجراء القسطرة وتشمل القياسات الاتية :
• طول البطين الأيسرفي نهاية الانبساط [LVEDd].
• طول البطين الايمن في نهايةالانبساط [RVEDd].
والنسبة بينهما[ RVEDd / L VEDd].
• دراسة اضطرابات الحركة في جدار البطين الايمن (RVWMA).
• النسبة المضخوخة من الدم من البطين الأيسر (LVEF٪).
• أقصى سرعة لبداية الإنبساط (E) بالسنتيمتر/الثانية.
• أقصى سرعة للإنبساط المتاخر (A) بالسنتيمتر/الثانية .
والنسبة بينهما (E / A).
وذلك عكس التحسن الملحوظ فى القياسات المأخوذة لسرعات عضلة القلب المقاسة بواسطة تقنية الدوبلر النبضى الخلوى و ذلك يعكس ان تقنية الدوبلر النبضى الخلوى الغير نافذة تقنية بسيطة و دقيقة يمكن لها ان تساعد علي التشخيص الدقيق لحالات قصور الشرايين التاجية وخصوصا ملاحظة التحسن في وظيفة البطين الايمن بعد اجراء القسطرة العلاجية بالشريان التاجي الايمن .
تاثيرالقسطرةالعلاجيةعلى سرعةعضلةالقلب الانقباضية في الزاوية الجانبية للصمام ثلاثي الشرفات بالبطين الايمن:
كان هناك تحسن كبير للغاية سرعةعضلةالقلب الانقباضية في الزاوية الجانبية للصمام ثلاثي الشرفات بالبطين الايمن(موجةSa ) قبل القسطرة وبعدها في خلال يوم حيث ان المتغير الاحصائي اقل من 0,001
تاثيرالقسطرةالعلاجيةعلى سرعة عضلةالقلب الانبساطية في الزاوية الجانبية للصمام ثلاثي الشرفات بالبطين الايمن:
• سرعةعضلةالقلب الانبساطيةالمبكرة:
كان هناك تحسن كبير للغاية سرعةعضلةالقلب الانبساطية المبكرة للبطين الايمن (Ea wave) قبل القسطرة وبعدها في خلال يوم حيث ان المتغير الاحصائي اقل من 0,001
• سرعة عضلةالقلب الإنبساطيةالمتأخرة:
لم يكن هناك زيادة ملحوظة في سرعة القلب الانبساطية المتاخرة للبطين الايمن((Aa wave قبل القسطرة وبعدها في خلال يوم حيث ان المتغيرالاحصائي يساوي0,11
• النسبة بين سرعات عضلة القلب الإنبساطية المبكرة الي المتاخرة:
كان هناك تحسن في النسبة بين سرعات عضلة القلب الإنبساطية المبكرة الي المتاخرة للبطين الايمن (Ea/Aa wave) قبل القسطرة وبعدها في خلال يوم حيث ان المتغير الاحصائي يساوي 0,03
التوصيات:
يجب متابعة حالات قصور الشريان التاجي الايمن بواسطة الدوبلر النبضي النسيجي لمعرفة التحسن و خصوصا بعد إجراء القسطرة العلاجية .
يجب إستمرار الأبحاث في هذا المجال حتى يتم تطبيقة فى الحياة العملية على مرضى قصور الشرايين التاجية.