Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التجريد في الفن المصري القديم لاستحداث رؤى معاصرة في التصوير =
المؤلف
البيجاوي، ياسميـن طلعت محمد عبد الحميد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسميـن طلعت محمد عبد الحميد البيجاوي
مشرف / هشام محمد الديب
مشرف / أشرف عبد الفتاح احمد
مناقش / أحمد سليم أحمد سالم
مناقش / علا طلعت حسين
الموضوع
التصوير. الفن المصري القديم.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
160 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/5/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - تكنولوجيا التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

يدور موضوع البحث حول ”التجريد في الفن المصري القديم لاستحداث رؤى معاصرة في التصوير ”تمت الدراسة من خلال خمسة فصول كانت على النحو التالي:
-الفصل الأول: ويتضمن مقدمة البحث، مشكلة البحث، أهداف البحث، فروض البحث، أهمية البحث، حدود البحث، منهج البحث، مصطلحات البحث والدراسات السابقة المرتبطة.
-الفصل الثاني: ويتضمن العرض التاريخي والإطار النظري من البحث من حيث مفهوم التجريد أنواعه ومميزاته، والتجريد في الفنون البدائية، وعصر الأسرات، والدلالات اللونية للفن المصري القديم.
-الفصل الثالث: ويتضمن الفنانين التجريديون الأجانب والمصريون، والفنانين المتأثرين بالفن المصري القديم.
-الفصل الرابع: ويتضمن هذا الفصل التطبيقات العملية التي قامت بها الدارسة لتوضيح إمكانية الاستفادة من التجريد في الفن المصري القديم لاستحداث رؤى معاصرة في التصوير.
-الفصل الخامس: ويتضمن النتائج التي توصلت إليها الدارسة، والتوصيات التي توصي الدارسة بها، والمراجع، وملخص البحث باللغة العربية والإنجليزية.
قدمت الحضارة المصرية لنا الكثير من الإنجازات الحضارية والفكرية والفنية، فقد نشأ هذا التراث العظيم نتيجة لطبيعة البيئة التي شكلت الخلفية الفنية لدى الفنان المصري القديم ونحتت بداخلة حب الطبيعة والحياة، فقدم لنا العديد من أنماط التراث لتكون لنا فخرا عظيما وتاريخا مشرفا..
-الفصل الأول: يتضمن لإطار العام ومقدمة للبحث، والمشكلة التي تلخصت في التساؤل التالي ”هل يمكن الاستفادة من التجريد في الفن المصري القديم لاستحداث رؤي معاصرة في التصوير”، كما تناول هذا الفصل أهداف البحث، وفروضه، وأهميته، وحدود البحث، والمنهج الذي يتبعه البحث، والمصطلحات، والدراسات السابقة المرتبطة.
-وتناول الفصل الثاني: مفهوم التجريد، وأهميته، ومميزات التجريد، وأنواعه المتخلفة فتناولتها الدارسة بالوصف والتحليل فهناك (تجريدية هندسية، وتجريدية طبيعية، وتجريدية تعبيرية، وتجريدية أبجدية، وتجريدية عضوية، وتجريدية حركية و...الخ)، كما تناول هذا الفصل العرض التاريخي للفنون البدائية كفن الكهوف، وفنون عصر الثقافات الأولى في مصر، وإبداعات فن الأسرات، وتشكل معالم الفن الحديث، وملامح التجريد في الفن المصري القديم من نحت ونقش وتصوير، وجماليات النقش والتصوير في مقابر الشرفاء بوادي الملوك، وعصر الرعامسة، والدلالات اللونية في التصوير لدى الفنان المصري القديم والمواد المثبتة.
-وتناول الفصل الثالث: الفنانين المصورين التجريديون أجانب مثل (فاسيلي كاندنسكي، وبيت موندريان، وكازمير مالفيتشو...الخ)، والمصورون التجريديون المصريون مثل (منير كنعان، ومصطفى الأرناؤوطي، وزينب السجيني، وأبو الخليل لطفي و....الخ) فكان الفن التجريدي بأنواعه المختلفة هو الدافع الأساسي لإبداعهم الفني، كما تناولت الدارسة بالوصف والتحليل لأعمال المصورون المتأثرين بالفن المصري القديم مثل (راغب عياد وفرغلي عبدالحفيظ ومصطفى الزارو ورضا عبدالسلام....الخ) فكان الفن المصري القديم هو المحرك الأساسي لإبداعات الفنية، وتناولت الدارسة بالشرح والتحليل لأساليبهم الفنية.
-وفي الفصل الرابع: تناولت الدارسة بالتحليل والبحث كيفية استحداث لوحات تصويرية معاصرة مستوحاة من التجريد في الفن المصري القديم من حيث تسليط الضوء على الحضارة المصرية القديمة، وهدف البحث الى إنتاج لوحات تصويرية معاصرة، وتوضيح القيمة الجمالية لرموز وعناصر الفنون القديمة، وإيجاد قيم فنية وعلاقات تشكيلية مبتكرة تتناسب وروح العصر الحديث والعمل على إيجاد علاقات فنية وصياغات مبتكرة من خلال الأعمال الفنية في الفن المصري القديم، واتبع البحث المنهج التجريبي العملي في التجربة الذاتية الدارسة، القائمة على الدراسة والعمل والتجريب من خلال عمل تجارب وتكوينات متنوعة وصياغات جديدة على خامة لوحة الكانفاس والألوان الزيتية والاكليريك والألوان الشمعية والألوان الخشبية وأوراق الذهب والفضة وأقلام الريليف الملونة وأقلام التحبير الملونة، وقامت الدارسة بإنتاج العديد من اللوحات الفنية بمساحات متنوعة.
- أما الفصل الخامس فتوصلت الدارسة الى النتائج التالية: يمكن الاستفادة من التجريد في الفن المصري القديم، كما يمكن استحداث لوحات تصويرية معاصرة من خلال الاستفادة من جماليات النحت والتصوير الجداري والرسوم والنقوش المتنوعة في الفن المصري القديم، كما يمكن الوصول الى صياغات تشكيلية متنوعة استنادا الى تعدد الإنتاج الفني في الفن المصري القديم.
وأوصت الدارسة بضرورة الاهتمام بدراسة التراث وبالتوسع في إجراء الأبحاث الأكاديمية في مجال الفنون القديمة، والاستفادة من فنون القدماء والاستلهام من الرموز والعناصر ذات القيمة التاريخية، والاهتمام بنشر الأبحاث والتوعية بشأن القيمة الفنية العظيمة للفن المصري القديم، والتوسع في عمل الأبحاث التي تعني بالفن المصري القديم وتقديمها لكل من يمكنه الاستفادة منها في مختلف المجالات.