Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور مقترح للأسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي
”دراسة من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية/
المؤلف
احمد، اشرف السيد صديق.
هيئة الاعداد
باحث / اشرف السيد صديق احمد
مشرف / مصطفي محمود مصطفي
مشرف / ساميةعربي محمد
مناقش / شريف سنوسي
مناقش / أمل عبد الكريم عباس
الموضوع
مجالات الخدمة الاجتماعية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
196ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية
أولاً: مشكلة الدراسة:
إن الشباب هو عماد الامه واليد التى بها تحرث الارض وتستخرج الخيرات ويدار بها عجلة العمل والصناعة وتسير بها الامور اليومية وهو اليد التى تحمل السلاح ويدفع عوائل العدوان وبطشة، والشباب هو القطاع الافقي الذى يمثل محور المجتمع الذى يمتد في جسم الامة كما هو وسيله وهدفاً رئيسياً للتنمية
وإذا كان الشباب نصف الحاضر، فهم كل المستقبل، وهو القوة والثروة الحقيقين لأى مجتمع والشباب هم أكثر الفئات العمرية حيوية ونشاطا وقدرة على الانتاج، ولذلك فهم طاقة كبرى يجب المحافظة عليها واستثمارها بطريقة سليمة تكفل لهذه الشريحة البشرية الهامة المساهمة الايجابية في جميع مجالات التنمية.
وحتى يتحقق ذلك فيجب أولا وقايته من المشكلات بكافة أنواعها حتى توفر جهده ووقته وصحته وتؤمن له النمو والعمل والقيادة دون معوقات تعوق مسيرة المجتمع ككل ، وذلك بدلا من عدم انتظار حدوث المشكلات للشباب وتركهم فريسة لها ثم التحرك لمساعدتهم في علاجها إن الوقاية أفضل من علاج ضحايا المشكلات واحدا تلو الاخر. هذا ويعتبر الشباب المحور الاساسي والركيزة الرئيسية التى تعتمد عليها المجتمعات باعتباره القوة المنتجة التى تحمل عبء التقدم الاقتصادي والاجتماعي من جانب ودرع الدفاع عن المجتمع من جانب أخر بل إن الشباب هو القادرون على دفع عجلة التنمية وحمل لواء التغيير.
والاسر الطلابية هي التي لها دور في مواجهة مشكلات الشباب خاصه مشكلات التنمر لدى الطلاب في الأنشطة الطلابية المختلفة كما تعمل الاسر علي اعاده اكتشاف اعضاءها واكتشاف قدراتهم والامكانيات التي يمتلكونها بما يسهم في مواجهه المشكلات من خلال المناقشات, واللقاءات الدورية التي تقوم بها المواجهة والتعامل مع البيئة بمشكلاتهم المختلفة.
ثانياً: أهمية الدراسة:
1- اهمية فئة الشباب الجامعي بالمجتمع المصري.
2- الشباب هم اكثر الفئات العمرية التي لهم القدرة علي العمل والنشاط والتخطيط للمستقبل.
3- للشباب دورا هاما في اعادة تشكيل بناء المجتمع والعمل علي الابداع والتمييز في كافة المجالات.
4- اهتمام الدولة ببرامج الشباب في خطة 2030.
5- اعداد النشئ والشباب وتنشئتهم تنشئة صالحة ومتوازنة وتنمية الوسائل والسبل الكفيلة لمواجهة التنمر بين الشباب الجامعي.
6- التدخل لتعديل المعلومات والافكار الخاطئة والاتجاهات السلبية والقيم والاخلاقيات السلبية لدي الشباب, وتغيرها بالمعلومات الصحيحة والافكار السليمة والاتجاهات الإيجابية والاخلاقيات الطيبة.
7- حل مشكلات الشباب لانهم هم الثورة الحقيقة والدرع الواقي للمجتمع.
ثالثاُ: أهداف الدراسة:
ويمكن تحديد اهداف الدراسة فيما يلي :-
1- تحديد دور الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي.
2- تحديد دور الاخصائي الاجتماعي في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي.
3- تحديد أشكال التنمر التي يتعرض لها الشباب الجامعي.
4- تحديد المعوقات التي تحول دون تفعيل دور الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي.
5- تحديد المقترحات من منظور الممارسة العامة حول دور الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي.
رابعا: تساؤلات الدراسة :-
1- ما دور الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي؟
2- ما دور الاخصائي الاجتماعي في الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي؟
3- ما أشكال التنمر التي يتعرض لها الشباب الجامعي؟
4- ما المعوقات التي تحول دون تفعيل دور الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي؟
5- ما المقترحات من منظور الممارسة العامة حول دور الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي؟
خامساً: مفاهيم الدراسة:
تشمل هذه الدراسة اربعة مفاهيم أساسية وهى:
1- التنمر
2- الأسر الطلابية
3- الشباب الجامعي
سادساً: الأجراءات المنهجية:
(‌أ) نوع الدراسة: دراسة وصفية.
(‌ب) المنهج المستخدم: تم الإعتماد على المسح الاجتماعي بنوعيه، الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بجامعة أسيوط، والمسح الاجتماعي بالعينة للشباب الجامعي بجامعة أسيوط.
(‌ج) أدوات جمع البيانات:
1- إستمارة إستبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بكلية الخدمة الاجتماعية، كلية التربية النوعية، كلية الآداب بجامعة أسيوط.
2- إستمارة إستبيان للشباب الجامعي بكلية الخدمة الاجتماعية، كلية الاداب، كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط.
2. مجالات الدراسة:
(أ‌) المجال المكاني: وقد وقع إختيار الباحث على كلية التربية النوعية، وكلية الخدمة الاجتماعية، وكلية الآداب
(ب‌) المجال البشري:
1- الأخصائيين الاجتماعيين بكلية التربية النوعية، وكلية الخدمة الاجتماعية، وكلية الآداب بجامعة أسيوط، وتم جمعهم بطريقة الحصر الشامل وقد بلغ عددهم ( 18) مفردة.
2- الشباب الجامعي بكلية التربية النوعية، وكلية الخدمة الاجتماعية، وكلية الآداب بجامعة أسيوط، وقد تم جمعهم بطريقة العينة العشوائية البسيطة بعد تطبيق قانون حجم العينة الأمثل (381) مفردة.
(ج) المجال الزمني: وهي الفترة التي إستغرقها الباحث في جمع البيانات من ميدان الدراسة وكانت من (11/10/2021 الى 5/11/2021).
سابعاً: نتائج الدراسة:
1- أوضحت نتائج الدراسة إلى أن دور الأسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشياب جاءت فى مستوى مرتفع, وهذا يعكس أهمية دور الأسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي.
2- أوضحت نتائج الدراسة إلى أن أشكال التنمر التي يتعرض لها الشباب الجامعي جاءت في مستوى مرتفع, وهذا يدل على أن الشباب الجامعي يتعرض للكثير من أشكال التنمر.
3- أوضحت نتائج الدراسة إلى أن أدوار الأخصائي الإجتماعي في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي جاءت فى مستوى مرتفع, مما يعكس ضرورة إعداد الأخصائي الإجتماعي مهنياً بشكل جيد لكي يستطيع مواجهة ظاهرة التنمر بين الشباب الجامعي.
4- كشفت الدراسة عن بعض المعوقات التي تحول دون تفعيل دور الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي ومنها عدم إقتناع الشباب الجامعي بأهمية دور الأخصائى الإجتماعى فى المساعدة على حل مشاكلهم, خوف الشباب الجامعي من تفشى أسرارهم من قبل الأخصائى الإجتماعى , عدم رغبة الشباب الجامعي الإشتراك فى الأنشطة الخاصة بالتنمر لإعتقادهم بأنها غير مفيدة.
5- أسفرت نتائج الدراسة عن مجموعة من المقترحات التي تساعد في تفعيل دور الاسر الطلابية في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي ومنها البعد عن الروتين وتسهيل الإجراءات بالأسر الطلابية, الإهتمام بجميع المشكلات المجتمعية ومنها التنمر, إقامة اللقاءات والندوات الخاصة بمواجهة التنمر, توفير الميزانية الكافية للأسر الطلابية بما يمكنهم من إقامة الندوات واللقاءات الخاصة بمواجهة مشكلة التنمر, مراعاة الفروق الفردية بين الشباب الجامعي, الإطلاع على كل ما هو جديد بمجال التعليم الجامعي.
6- توصلت الدراسة إلى تصور مقترح لدور الأخصائي الاجتماعي كممارس عام في تنمية الأسر الطلابية لمواجهة التنمر بين الشباب الجامعي.
7- واخيرا تم التوصل الي وضع تصور مقترح بدور الأخصائي الاجتماعي في مواجهة التنمر بين الشباب الجامعي.