الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهمية الدراسة: أ- أولاً: الأهمية العلمية 1. تقع هذه الدراسة في إطار الدراسات التي تهتم بدراسة ظاهرة الانتحار، من حيث أنها ظاهرة ازداد تواترها في هذا العصر المحمل بالأعباء والضغوط التي لا يمكن السيطرة عليها؛ بسبب تعقد الظروف الاجتماعية والاقتصادية والطموحات الشخصية لدى جيل الشباب. 2. كان النقص النسبي للدراسات حول مشكلة الانتحار في المواقع الإلكترونية العراقية، حافزاً لتناول هذا الموضوع ولمعرفة المعالجة الإعلامية للمواقع. 3. تتجلى أهمية الدراسة أساساً في كونها إثراء للبحوث الأكاديمية؛ التي تركز على المعالجة الإعلامية للمواقع الإلكترونية. ب- ثانياً: الأهمية التطبيقية: 1. الدور المحوري الذي تلعبه المواقع الإلكترونية العراقية في نقل أخبار الانتحار. 2. لا تخلو الموقع الإلكترونية العراقية من يوم لآخر من حوادث الانتحار، والتي مست جميع فئات المجتمع انطلاقاً من الشباب إلى الشيوخ مروراً بأرباب الأسر وحتى الأطفال. 3. يعد الانتحار ظاهرة اجتماعية تستوجب الدراسة والاهتمام الشديد بها؛ لما لها من الآثار السلبية على كل من الفرد والمجتمع. 4) رابعًا: أهداف الدراسة: تنطلق الدراسة من هدف رئيسٍ يتمثل في: التعرف على كيفية المعالجة الإعلامية لمشكلة الانتحار في المواقع الإلكترونية العراقية” وينبثق من هذا الهدف عدة أهداف فرعية، كالتالي: 1. الكشف عن المواقع الإلكترونية الأكثر اهتماماً بمشكلة الانتحار. 2. معرفة طبيعة المعالجة الصحفية لمشكلة الانتحار في المواقع الإلكترونية العراقية. 3. رصد مدى اهتمام المواقع الإلكترونية العراقية بمشكلة الانتحار. 4. بيان أهم مصادر المواقع الإلكترونية العراقية في الحصول على المعلومات المتعلقة بمشكلة الانتحار. 5. دراسة دور المعالجة الإعلامية بالمواقع الإلكترونية العراقية في تفسير مشكلة الانتحار. 6. إبراز مدى الاعتماد على المواقع الإلكترونية العراقية في التعرف على كل ما يخص مشكلة الانتحار وانعكاسها على التماسك الاجتماعي. 7. تحليل أبرز الأشكال الصحفية المستخدمة لعرض مشكلة الانتحار. 8. رصد وسائل الإبراز المستخدمة بالمواقع الإلكترونية - الصور، رسوم، فيديو- المعالجة لمشكلة الانتحار. التوصيات أن تولي المواقع الإخبارية مزيدًا من الأهمية والأولوية لقضايا الانتحار؛ مثال ذلك: إفراد مساحات إضافية في مواقعها كمياً ونوعياً. التنوع في الأساليب المتبعة لطرح موضوع الانتحار بشكل فاعل، وعدم الاقتصار على أسلوب سرد المعلومات. ضرورة إرفاق الصور مع المادة الإعلامية وخاصة الصور الخبرية؛ لتوضيح الخبر فالصورة قادرة على ترسيخ المصداقية لدى القارئ. استثمار جميع العناصر التفاعلية والخدمات المساعدة، والاستفادة من كافة التقنيات الإلكترونية الحديثة التي تنتجها شبكة الإنترنت، وتفعيلها نحو عرض وتقديم قضايا الانتحار. التنوع في استخدام الأشكال الصحفية وخاصة التحقيق الصحفي؛ لما له من أهمية في الكشف عن الأبعاد الأخرى الأكثر عمقاً في الخبر، بالإضافة إلى زيادة التركيز على التقارير الموسعة بدلاً من الأخبار المختصرة حتى يُلم القارئ بكافة تفاصيل الأحداث. عدم استخدم لغةً تضفي الإثارة على حوادث الانتحار، أو تجعل منها مسألة طبيعية أو اعتيادية، كما يجب عدم استخدم العناوين الصحفية المثيرة والرنانة، بالإضافة إلى معالجة الانتحار بوصفه فعلاً سيئاً فعله الشخص، وليس بوصفه نهايةً للألم أو حلًّا سحريًّا للخروج من المآزق. |