Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنطق الأرسطي بين الإمامين ابن تيمية والغزالي :
المؤلف
كدى، موسى مسعود ميلاد.
هيئة الاعداد
باحث / موسى مسعود ميلاد كدى
مشرف / السيد محمد عبدالرحمن علي خضر
مشرف / عادل عبدالسميع احمد عوض
مناقش / عبدالعال عبدالرحمن عبدالعال
مناقش / محمد سيد حسن
الموضوع
فلسفة أرسطو. المنطق.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (553 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

إن هذا البحث يتعرض بالدراسة لإمامين انتشر بين الناس صيتهما وهما شيخ الإسلام ابن تيمية والإمام الغزالي . فإنهما من أهم العلماء الذين عم النفع بتآليفهم، وشاع في الناس كثرة اهتمامهم بهذا العلم والحرص عليه، وتعليم الناس إياه ، فقد أودعا في كتبهما دقائق علم المنطق ودلائله ما لا تجده بهذا الأسلوب الجميل، والتحقيق البديع المتميز في كتب غيرهما، فقد أحاطا بأطراف مسائل هذا العلم ، وبذلا وسعهما في تقريب مباحثه لطلاب العلم، وكتبهما كما يقول العلماء: فاتحة خير لطلاب هذا العلم ، ولأهمية شأنهما فانك ترا أن كثيرا من العلماء بعدهما يستقون من كتبهما الكثير الكثير من المعلومات فقد عرفا بغزارة علمهما وكثرة مؤلفاتهما، وقد كان لهما أسلوب جميل في عرض المسائل الشائكة ما لا تجده بهذا الأسلوب الجميل البديع عند غيرهما، وقد كان هذا واضحا وجليا في موقفهما من المنطق الأرسطي، والذي انقسم الناس فيه إلى موقفين إما تأييد وقبول، وإما رفض ومعارضة . وسيتبع الباحث لتحقيق أغراضه من هذه الدراسة على المناهج الآتية: المنهج التاريخي ، والمنهج التحليلي، ثم المنهج المقارن وقد تم الاعتماد علي كتب الإمامين بالدرجة الأولى ، ثم ما كتب من حواشي وشروحات علي كتبهما ، ثم ما كتب من كتابات علي الإمامين . وقد توصلت في بحثي إلى جملة من النتائج أهمها : 1-أن المفكر ابن بيئته، وقد اتضح لنا هذا الأمر جليا من خلال دراسة سيرة كليهما . 2- أن كلا المفكرين يمثل مدرسته التي ينتمي إليها بقوة، ويتضح ذلك في كم الإنتاج الفكري والأساتذة والتلاميذ. 3- اتفق كلا الإمامين في أن هذا العلم لا يجوز دراسته لغير الخاصة، بل واعتبر الغزالي أن علم الكلام كذلك هو من علوم الخاصة، محرمًا إياه على العامة، متفقًا في ذلك مع ابن تيمية وغيره من علماء الحديث والفقه الذين اعتبروا أن علم الكلام هو من العلوم التي تشوش على العامة، فهما وإن اتفقا في كون علم المنطق والكلام من علوم الخاصة إلا أنهما يختلفان في كيفية عرض وشرح مسائل هذه العلوم، بين ناقد محترف كابن تيمية الذي بين أننا أغنياء عن هذه العلوم، وبين معجب بها، مخرجًا إياها بثوب إسلامي جعل كثيرًا من أتباع الذين حرموه يسيرون على منهجه. 4- اختلف كلا الإمامين في طريقة عرضهما للمنطق الأرسطي ودراسته، فبينما درسه الغزالى وزينه، وحسن صورته وأوجبه على المجتهد، معتبرًا أن من لم يتقن هذا العلم فلا ثقة في علومه، نجد ابن تيمية يشير إلى وجوب دراسته للنظر في أخطائه وعواره، وتبينها لطلبة العلم، مقدمًا البديل عنها مستخرجًا من القرآن والسنة من أصول التفكير والاستدلال ما يغنينا عن هذا العلم.