Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور شبكات التواصل الاجتماعى فى تشكيل ثقافة الشباب نحو الآخر /
المؤلف
ياسين، داليا سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / داليا سيد أحمد ياسين
مشرف / رزق سعد عبدالمعطي
مشرف / مروى السعيد السيد
مناقش / منى محمود عبدالجليل
مناقش / محمد حسنى حسين محروص
الموضوع
الشبكات الاجتماعية. الشبكات الاجتماعية على الإنترنت - جوانب اجتماعية. الإنترنت - جوانب اجتماعية. وسائل الإعلام - جوانب اجتماعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (230 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 230

from 230

المستخلص

انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير في الآونة الأخيرة ، وأصبحت الوسيلة الوحيدة التي فرضت سيطرتها على جميع المجتمعات ، ويتجاوز مستخدموها المليارات ، وأصبحت وسيلة مؤثرة للغاية في المجتمعات والأسر العربية بشكل كبير وخطير لأنها تمتلك استخدمت أساليب جذب لا حصر لها حيث أنها تجذب أتباعها من كل الفئات ومن جميع الأعمال مما يجعلها سيفًا ذا حدين ، وتزيد من ثقافة الفرد وتحثه على امتلاك العديد من القيم الإيجابية ، ولكنها على العكس من ذلك ساهمت بشكل كبير في فرض الكثير. السلوكيات السيئة التي أصبحت المجتمعات ، وخاصة المجتمعات العربية ، تعاني من معاناة شديدة حيث ساعدت على انتشار العنف والجريمة وساهمت كثيرا في تفكك العديد من الأسر العربية وغيرت آراء الشباب العربي. شهدت المجتمعات مؤخرًا العديد من التحولات والتغييرات في جميع جوانب الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية التي أثرت على بنيتها وتكوينها واستقرارها. لا أحد ينكر مدى مساهمة وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في ما حدث للأسر العربية ، لكن في كل المجتمعات في جميع أنحاء العالم. أصبحت الأسرة العربية تعاني من العديد من المشاكل الاجتماعية مثل التفكك الأسري والتطرف والعنف ، وزادت معدلات الجريمة بشكل كبير وملحوظ ، وهو ما أدى إلى انتشار وسائل الاتصال الحديثة مثل أجهزة الكمبيوتر والتلفزيون والعديد من الوسائل الأخرى التي أصبحوا يحيطون بنا من كل اتجاه. ولأن وسائل التواصل الاجتماعي تدخل جميع المنازل دون أي إذن وتستخدمها جميع الفئات والأعمار ، فهي أداة مميتة إذا أسيء استخدامها وقد تكون أداة إيجابية للغاية إذا تم استخدامها بشكل جيد وتم تقنينها لأنها تخدم الجماعات التي تتابعها ، وخاصة التليفزيون ، فهي تعتبر وسيلة مسموعة ومرئية حيث تكفي لنقل السلوك الجيد والسيئ. وبالمثل ، فتحت مواقع التواصل المجال لانتشار هذه الظاهرة. يشعر كل شخص أن لديه منبرًا يمكنه من خلالها النظر دون قبول رأي الطرف الآخر ، فضلًا عن ثقافة الأنا والغرور وعدم إعطاء الآخرين فرصة للتعبير عن آرائهم واحترامها. يرى الأخصائي النفسي والتربوي الدكتور موسى مطارنة أن الفرد المنغلق على المجتمع القائم على ””الأنا”” جعل الإنسان يعتقد أنه لا يحق لأحد غيره إبداء رأيه ، ثم يغتال شخصية الآخر ويسعى إلى تهيمن عليه في حال المناقشة أو الحوار. ويشير إلى أن هذا يلغي الحوار وأهميته ، وفن الاستماع للآخرين ، حتى لو كنت تختلف معه ، مبينًا أن المبدأ هو احترام الرأي وبناء ثقافة الحوار القائمة على المعطيات والأسس الفكرية. نتيجة لأهمية الموضوع المقدم من خلال هذه الدراسة ، وهو ””تشكيل وسائل التواصل الاجتماعي نحو قبول الآخر”” ، كان من الضروري معالجته بشيء أكثر تفصيلاً من خلال معالجة العديد من جوانب هذا الموضوع ومناقشتها والوصول إليها بعض التوصيات الهامة التي سأقدمها في نهاية الدراسة.مشكلة الدراسة: تشكل شبكات التواصل الاجتماعي في الوطن العربي دعامة أساسية في تعزيز الديمقراطية ، أو في زعزعة الأمن والاستقرار ، نتيجة لقدرتها على التأثير في تكوين الثقافة الشبابية بكافة أنواعها ، وأصبحت وسيلة اتصال مهمة لمستخدميها. الذين يحدّثون صفحاتهم وينقلون الآراء والتعليقات والتوجيهات عليها ، من خلال تحميل الصور ومقاطع الفيديو. أصبحت هذه الشبكات قوة متنامية بين فئات الشباب المصري ، الذين أدركوا أن الإعلام التقليدي لم يعد وحده قادرًا على إشباع رغباتهم واحتياجاتهم ودوافعهم المعرفية ، مما فتح المجال للباحث لدراسة ظاهرة الشبكات الاجتماعية ، و مدى تأثيرهم في تشكيل ثقافة الشباب المصري تجاه الآخر. كما هو معلوم أن الثقافة الشبابية تحتوي على أربعة مكونات هي: المعرفة والمعلومات المتداولة بين الشباب ، والقيم السائدة ، والعادات والتقاليد ، واتجاهات أو مدى القبول والرفض ، والسلوكيات والممارسات الفعلية للشباب. مما لا شك فيه أن هذه المكونات قد تعرضت للتغيير بسبب عدة عوامل أهمها شبكات التواصل الاجتماعي. أجرت الباحثة دراسة استكشافية موحدة على عينة قوامها (50) شاباً مصرياً ، باستخدام أسلوب الاستبيان والمقابلة ، وتضمنت ستة وثلاثين سؤالاً ، مقسمة إلى أربعة محاور ، المحور الأول: يشمل البيانات الأساسية ، والمحاور الثاني: أفراد العينة يطلعون على الشبكات المحور الثالث: يتناول العلاقة بين شبكات التواصل الاجتماعي والمجال الثقافي العام ، والمحور الرابع: يدور حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على ثقافة الشباب تجاه الآخرين ، ودورهم. في تغيير هذه الثقافة. مما سبق يمكننا بلورة مشكلة الدراسة في الإجابة على مجموعة من الأسئلة التي يمكن طرحها في إطار سؤال البحث التالي: ما هي طبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه الشبكات الاجتماعية في تشكيل ثقافة الشباب تجاه الآخرين؟ ينقسم هذا السؤال الرئيسي إلى الأسئلة الفرعية التالية: 1- ما هو مفهوم الشبكات الاجتماعية؟ 2-ما هي الأسباب الرئيسية لاستخدام الشباب لشبكات التواصل الاجتماعي؟ 3-ما هو دور شبكات التواصل الاجتماعي في المجال الثقافي العام؟ 4- ما هو تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على ثقافة الشباب؟ 5- ما دور شبكات التواصل الاجتماعي في تغيير ثقافة الشباب؟ 6- ما هي مزايا شبكات التواصل الاجتماعي التي تجعلها قادرة على منافسة وسائل الإعلام التقليدية؟ نوع الدراسة نظرا لطبيعة هذه الدراسة من حيث جودة متغيراتها ومصادر معلوماتها فهي تعتبر من الدراسات الوصفية المعنية بدراسة واقع شبكات التواصل الاجتماعي وأثرها في تشكيل ثقافة الشباب تجاه الآخرين والتي تهدف لتصنيف البيانات والحقائق التي يتم جمعها وتسجيلها ، ثم تفسيرها وتحليل هذه البيانات بشكل شامل واستخراج مؤشرات مفيدة. منهج الدراسة: ستستخدم هذه الدراسة منهج المسح الاجتماعي ، وهو جهد علمي منظم يساعد في وصف الظاهرة والحصول على البيانات والمعلومات حول الظاهرة أو مجموعة من الظواهر وتقديم صورة واقعية أو أقرب ما يمكن من الواقع من هذه الظاهرة ، والحصول على وصف دقيق للمشكلة والتأكد من ضرورة جمع البيانات وتحليلها بأكبر قدر من الدقة لتصنيفها وتصنيفها بشكل شامل ومحاولة تحليلها وتفسيرها نتائج الدراسة وبلغت نسبة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي (342 فردًا بنسبة 85.5٪) ، يليهم من يحرص على متابعة الصحف أحيانًا (43 فردًا بنسبة 10.8٪) ، ونادرًا ما تأتي نسبة من يحرصون على متابعة الصحف في المرتبة الثالثة. والأخيرة بواقع (15 فردًا بنسبة 3.8٪). يتضح من البيانات الواردة أن استخدام الشباب لوسائل التواصل الاجتماعي يمثل حاجة ضرورية في حياتهم ومصدرًا مهمًا للعديد من احتياجات التواصل لديهم بشكل دائم ، في حين أن العكس هو أقل من ربع العينة حريصة على متابعة الصحف نادرا. - يتضح لنا من الجدول رقم (2) أن ردود المبحوثين في عينة الدراسة أظهرت أن النسبة الأكبر منهم يقضون يومياً في متابعة شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يومي ، وذلك ما بين 1-3 ساعات ، بمعدل (133 فردًا) وما يقرب من ثلث عينة الدراسة بنسبة 33.3٪) ، يليه في المرتبة الثانية من يحرص على 6 ساعات فأكثر (90 فردًا أي 22.5٪) ، وفي المرتبة الثانية وجاء المركز الثالث لمن يقضون يوماً في متابعة مواقع التواصل الاجتماعي بمعدل حسب الظروف بواقع (89 شخصاً أي 22.3٪). جاء الترتيب الأخير بين 3-5 ساعات ، عند (88 شخصًا ، أو 22.0٪). - وجدت الدراسة الميدانية أن المبحوثين في عينة الدراسة اختلفوا في أسباب استخدام شبكات التواصل الاجتماعي ، ومن أهم الأسباب التي دفعت المبحوثين إلى متابعة مواقع التواصل الاجتماعي كانت ””سهولة الاستخدام”” بنسبة 89.0٪ ، يليها ”” انخفاض تكاليف هذه الوسائل ””بنسبة 67.0٪ ، تليها”” سرعة وسرعة التحديث في توفير المعلومات ””بنسبة 56.0٪ ، فيما جاءت في المرتبة الرابعة عبارة”” التواصل مع الآخرين والاستفادة من آرائهم ””. المركز بنسبة 56.0٪ ، وفي المرتبة الخامسة جاء ””احترام خصوصية المستخدم”” بنسبة 45.0٪.