![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إذا أمكن أن تسلم الخصومة من فشل النشوء، ومن العوارض القاضية لها، كان لابد أن تنقضي أخيرًا بالحكم الحاسم فى موضوعها أو فشل نشوئها، كبطلان صحيفة الدعوى ، وعدم قبولها ومن ناحية أخرى تنقضى الخصومة بتركها ، وبتسليم المدعى عليه بالدعوى ، تبيان ذلك يتنوع انقضاء الخصومة لنوعين: انقضاء موضوعي، والآخر إجرائي وتقوم أحوال الانقضاء المبتسر للخصومة على فكرتين رئيسيتين، هما: سلطان الإرادة، وفكرة الجزاء فى مجال تنظيمها. ولئن كان الانقضاء المبتسر للخصومة ينقسم إلى أسباب إجرائية، وأسباب موضوعية غير أن موضوع هذا البحث ينصب على الانقضاء الإرادى للخصومة، وذلك من خلال الإرادة المنفردة للخصوم متمثلة فى ترك الدعوى ، والتسليم بالطلبات سواء فى خصومة أول درجة أو خصومة الطعن . وعلى ذلك قسم الباحث رسالته إلى مقدمه تناول فيها الباحث لماهية الإرادة من خلال التعريف بالإرادة المنفردة وتحديد عناصرها المكونة لها ثم تطرق في الفصل الاول إلى إنهاء الخصومة الإدارية بالترك حيث قسمه الى مبحثين المبحث الاول تعرض فيه إلى مناط ترك الخصومة وتتناول فى المبحث الثاني المقتضيات الإجرائية لترك الخصومة الإدارية وتناول فى الفصل الثاني من هذه الرسالة إنهاء الخصومة الإدارية بالتسليم وقسمه الباحث الي مبحثين اثنين تعرض فى المبحث الأول إلى مناط التسليم وتعرض في المبحث الثاني المقتضيات الإجرائية للتسليم واختتم رسالته بنتائج وتوصيات . |