الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الحركة هي النشاط والشكل الأساسي للحياة وفي مضمونة إستجابة بدنية والطريقة الأساسية في التعبير عن الأفكار والمشاعر والمفاهيم وعن الذات بوجه عام وإستجابة بدنية ملحوظة لمثير ما سواء كان داخليا أو خارجيا لذلك فإن الخبرة الحركية خبرة هادفة لأنها تساعد الإنسان على مواجة العالم من حوله، فكل أشكال النشاط الإنساني يتضمن الحركة ويحتاج إليها ، لذا فمن واجبنا أن نساعد الأطفال على أن يكتشفوا إمكانياتهم الحركية الطبيعية. والأنشطة الحركية تعمل على إستثمار طاقة الجسم الحركية في جلب المتعة النفسية للبرعم، وبالتالي فهي تناسبهم في مرحلة الطفولة لملائمتها لقدراتهم وميولهم، وتعتبر وسيلة هامة في تنمية لياقة البرعم البدنية وتفاعله الإجتماعي، كما تعتبر الأنشطة الحركية إعداداً أو تمهيداً لألعاب الفرق الجماعية والفردية حيث تسمح بالتدريب على المهارات الحركية الأساسية التي يستخدمها البرعم عندما يكبر وينضم إلى الفرق الرياضية وتعمل الأنشطة الحركية على نمو الإدراكات والقدرات الحركية للبرعم عن طريق تمييزه للإدراكات السمعية والبصرية والحركية ومن ثم إمكانية تكيف البرعم مع البيئة التي يمارس فيها النشاط . كما أن من الأهداف التربوية الهامة تنمية القدرات الإدراكية الحركية التي يجب تحقيقها أثناء تعلم الأنشطة الحركية وألعاب الفرق، إذ تساعد على إمكانية تعرف البرعم على بيئته، لذا كان من المهم أن تتضمن برامج الألعاب أنشطة حركية لتنمية الكفاءة الإدراكية الحركية للبرعم بهدف مساعدته على إكتشاف قدرات جسمه على الأداء الحركي وكيفية تحكمه فيها وفقا للمكان والزمان وكذلك مساعدته على حل المشكلات الحركية من خلال التجربة والإستكشاف لما له من تأثير إيجابي على تنميه الابتكارية لدى البرعم. |